بدأ مُتدرّباً في قاعدة الحبّانيّة الجّوّيّة ومات يوم تظاهرة 2 رَجب 1441هـ 25 شباط 2020م المليونيّة المقموعة بالرَّصاص الحيّ والقنابل الخانقة على يد القوّات الأمنيّة ومليشياتها، عند مُقترب ساحة الخلّاني في العاصمة بغداد. تولّى المُعمّر التسعيني «حسني مُبارك» ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفيّة رئاسة مصر نحو 30 عاماً، غِبّ اغتيال الرَّئيس الأسبق «أنور السّادات»، ولَعبَ دوراً في تجييش الجّيوش لاستثمارها كما استثمر «مسعود برزاني» في عدوان داعش في ذكرى عدوان إسرائيل (حزيران 1967- 2014م)، مُبارك أجبرته الاحتجاجات الشَّعبيّة الشَّبيهة بمليونيّة العراق اليوم، التي انطلقت في 25 كانون الثاني واستمرت 18 يوماً على التنحي عن الحكم كما اُجبر «مسعود برزاني»، تنحى في ذكرى انتصار ثورة إيران 11 شباط 2011م. نجله «علاء» عبر twitter: “ إنا لله وإنا اليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم والدي الرَّئيس مُبارك. اللّهم اعفُ عنه واغفر له وارحمه ”. كأني بـ«مسرور مسعود» ينعي عدوّ العراق الأوَّل. الانقلاب العسكريّ 23- 3 تُمّوز 1952- 2013م، أعلن الحداد لثلاثة أيّام. والي مصر ووالي البصرة تعاونا على هدم درعيّة آل سعود الوهابيّة في شِبه جزيرة العرب. الانقلاب العسكريّ على اُسرة الوالي «محمد على باشا»، منح المُعمّر التسعيني الموسيقار «مُحمَّد عبدالوهاب»، رتبة لواء في جيش الانقلاب، بعد أن تغنى بشِعر «مهيار الدّيلمي»:
“ قوميَ استولوا على الدَّهر صَبي * وبهِ عمّموا هام الشُّهُبِ
وأبي كِسرى على إيوانِهِ * قد قبست المجدَ مِن خير أبِ
وضممتُ الفخرَ مِن أطرافِهِ * وقبستُ الدِّينَ مِن خير نبي
سؤدد الفرس ومجد العرب ”.
البقاء لله ولواديي النيل والرّافدين.
…