23 ديسمبر، 2024 11:21 ص

بدأت المرحلة الثانية من تظاهرات السفارة الامريكية لإسقاط النظام العراقي

بدأت المرحلة الثانية من تظاهرات السفارة الامريكية لإسقاط النظام العراقي

البرجوازية الصغيرة عاهرة يوما في أحضان البروليتارية ويوم اخر في أحضان الامبريالية وعاهرة يوما عاهرة كل يوم
ان فشل المقاومة الإسلامية وترددها على قيادة التظاهرات في العراق تسبب في سرقة الاحتجاجات الشعبية لصالح البعث وعلماني السفارة الامريكية وعملاء القنصلية الإسرائيلية ، حيث انه بعد التخلف عن الحضور لجمعتين متتاليتين وهي جمعة 28 اب 2015 والجمعة التي قبلها والفشل في اعداد برنامج واضح وقيادة كفؤة للتظاهرات والتأثير الواضح من الاعلام المضاد والخوف من الاندساس والتأمر ضد المتظاهرين  تسبب لك كله في الابتعاد عن المساهمة بدور فعال رغم نجاح المقاومة في الجمعة الثانية من السيطرة التامة على سير الاحتجاجات. وها كله تسبب في دخول التيار الصدري السلطوي صاحب سلطة الفساد والفشل (40 نائب برلماني و6 وزرات خدمية و6 وكلاء وزرات و150 مدير عام و6 محافظين ) عبيد الشخصنة للقائد وعبيد الشخصنة للعدو  ليندفع في خطابات  عبثية بائسة ضد المالكي بدلا من اصلاح  التيار قيادته ونفسه  وتجنبا للاصطدام معه انسحبت فصائل المقاومة من الحضور وامتنعت عن المشاركة وكان لك فرحا وعيدا سعيدا لعملاء السفارة من أمثال سعدون محسن ضمد والبعثية عواطف نعيم وشلة سكارى الحداثة في شارع ابي نؤاس حيث ارتفعت شعارات (نريد دولة مدنية لا دينية )وهي الشعار الالطف لشعار الشعب يريد اسقاط النظام  كم رفعت في مكان اخر (انزل أبو عمامة) ليعلن فيها عن سقوط رجل الدين وكما في كل مرة اعتدى متظاهرون بحجة انهم (مندسين ) من الانفعاليين  المجانين  الغير مسيطر عليهم من التيار الصدري ضد قوى الامن والذي سبقه طعن بالسكاكين واشاعات عن وجود حزام ناسف، وبذلك قدموا  خدمة بالغة في اسقاط النظام وانهيار العراق تعد انتحار لحكومتكم وبداية الانتقال للمرحلة الثانية وهي اسقاط النظام عن طريق التصعيد كما يحدث الان في بيروت في حملة طلعت ريحتكم بالضبط وللعراق الله وحده..’طبعا امريكا ليست بحاجة الى مزيد من العملاء يكفيها ان يكونوا الحمقى في خدمتهم، وليس العراق  وحده بنك استولى عليه لصوص قتلة لايعرفون ادارة الدولة بل محمد الصدر ايضا بنك استولى عليه لصوص قتلة يتاجرون بدمه لم نرى من سلطتهم وانجازاتهم الا القتل والفساد، ويذكر فرح الملحد الامريكي الولاء سعدون محسن ضمد  بدخول التيار في المظاهرة وفرح البعثية عواطف نعيم بمن قال (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته) قدس سره وبقول من قال(لو رضيت علينا امريكا شككت في ايماني)، ويذكر وحدة الهتاف بين الالحاد والتيار بهتاف واحد هتاف المصريين الشعب والجيش ايد وحدة فكذلك التيار والالحاد ايد وحدة وهتاف واحد الا لعنة الله على الظالمين فلم يعد الا الاستعداد للمرحلة الثالثة الا وهو الانقلاب المعلن او الغير معلن عن طريق اسقاط القوات المسلحة للنظام او تخاذلها في الدفاع عنه ولم يعد الا الانقلاب قبل الانقلاب الحل الوحيد لفصائل المقاومة لانقاذ العراق ولك الله ياعراق.