قدري بحبك أن أعيش مقـَيدا
شرفاً بأفق الكائنات مرددا
كل امرؤ بالموت يختم عيشه
إلاالحسين السبط خلّده المدى
هو ثورة ضد الطغاة ومشعل
باق على طول الزمان وسرمدا
لا ثم كلا قالها في وجه من
حادوا عن الحق المبين الأوحدا
بدماءه شق الطريق لكل من
طلب العلى والثائرين وعبّدا
بخّ لتربة كربلا صارت به
لجباه خير المؤمنين المسجدا
ريحانة المختار ياليث الذي
شهدت له بدر وماكلَّ اليدا
بأبي و أمي انتموا وعمومتي ،
أصبحت للأحرار أرفعَ سيدا
ولدتك بضعة خير من وطئ الحصى
من صلب خير الناس بعد محمدا
ويل لمن بالنبل َمزّق صدره
يُسقى حميماً في الجحيم مُخَلّدا
هذي مشاعر عاشقٍ ياسيدي
في حب أهل البيت لن يترددا