22 ديسمبر، 2024 9:11 م

بحث جذور ثقافة قطع الرؤوس وتقطيع النساء وسبيهن في الاسلام – 2

بحث جذور ثقافة قطع الرؤوس وتقطيع النساء وسبيهن في الاسلام – 2

يجدر قبل البدء بالبحث ان نشيرالى ابرزقطب قيادة ميدانية استعان به الخليفة ابي بكر لتنفيذ مئاربه السياسية بسحق وقمع المعارضة السلمية الرافضة لتقمصه الخلافة الاسلامية المعروف بشدة تمسكه باعراف قومه الجاهلية (خالد)..!

وصايا الرسول لقادة السرايا وسوابق خالد الاجرامية 

روى احمد بن رباح بن ربيعه انه (ص) مرعلى امرأه مقتوله بعد ان اصابتها  مقدمه الجيش بقياده خالد ابن الوليد فقال (ص) :(ماكانت هذه  لتقتل)  ثم امربان يلحق بخالد ليبلغ رسالته(ص):( لاتقتلوا ذرية ولا عسيفا ولا تغلوا ولا تمثلوا -اي لاتمزقوا الجثث او تقطعوها او تحرقوها -ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولاالعجائز ولا اصحاب الصوامع -اديرةوكنائس-) كما نهى الاسلام عن قتل العمال والاجراء ونهى حتى عن اتلا ف المزارع والمصانع واحراقها .

وبعد فتح مكة ارسل النبي (ص) خالد بن الوليد في سرية الى  بني جذيمة من قبيلة بني كنانة – كانوا ببلدة يقال لها الغميصاء بأسفل مكة ناحية يلملم ، وذلك في شهر شوال سنة 8 هـ، ويعرف “يوم الغميصاء”- داعيا إلى الْإِسْلَام ولم يبعثه مقاتلا ، فخرج فِي ثلاثمائة وخمسين رجلا مِن المهاجرين والأنصار وبني سليم فانتهى إليهم خالد ، فَقَالَ : ما أنتم ؟ قَالُوا : مسلمون قد صلينا وصدقنا بمحمد وبنينا المساجد فِي ساحاتنا وأذنا فيها ! قَالَ : فما بال السلاح عليكم ؟ فقالوا : إن بيننا وبين قوم مِن العرب عداوة فخفنا أن تكونوا هُم فأخذنا السلاح ! قَالَ : فضعوا السلاح ! قَالَ : فوضعوه ، فَقَالَ لهم : استأسروا ، فاستأسر القوم ، فأمر بعضهم فكتف بعضا وفرقهم فِي أصحابه ، فلما كَانَ فِي السحر نادى خالد : مِن كَانَ معه أسير فليدافه ! والمدافة الإجهاز عَلَيْهِ بالسيف ، فأما بنو سليم فقتلوا مِن كَانَ فِي أيديهم – وكانت بين سليم وكنانة عداوة في الجاهلية ، وأما المهاجرون والأنصار فأرسلوا أساراهم ولم يقتلوهم، فبلغ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما صنع خالد ، فَقَالَ :اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد ! وبعث عَلِيّ بْن أَبِي طالب فودى لهم قتلاهم وما ذهب منهم ثُمَّ انصرف إلى رَسُول اللَّهِ فأخبره

شجار بين عبد الرحمان بن عوف وخالد حيال الجريمة

يذكر ابن إسحاق أن خالداً قد كان بينه وبين عبد الرحمن بن عوف كلام في ذلك فقال له عبد الرحمن عملت بأمر الجاهلية في الإسلام فقال إنما ثأرت بأبيك فقال عبد الرحمن كذبت قد قتلت قاتل أبي وإنما ثأرت بعمك الفاكه بن المغيرة، حتى كان بينهما شر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال مهلا يا خالد دع عنك أصحابي فوالله لو كان لك أحد ذهبا ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته.
خبرجريمة  بني جذيمة في مصادر التاريخ

قال الطبري  في تاريخه والسهيلي في الروض الانف ـ وجماعة من الأئمة المتقدّمين والمتأخرين ـ واللّفظ له:
(بعث رسول اللّه (ص) حين افتتح مكة خالد بن الوليد داعياً ولم يبعثه مقاتلاً، ومعه قبائل من العرب: سليم ومدلج وقبائل من غيرهم، فلمّا نزلوا على الغميصاء ـ وهي ماء من مياه بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة ـ على جماعتهم، وكانت بنو جذيمة قد أصابوا في الجاهليّة عوف بن عبد عوف ـ أبا عبد الرحمن بن عوف ـ والفاكه بن المغيرة-عم خالد ابن الوليد-، وكانا قد أقبلا تاجرين من اليمن، حتى إذا نزلا بهم قتلوهما وأخذوا أموالهما، فلمّا كان الإسلام وبعث رسول اللّه (ص) خالد بن الوليد، سار حتى نزل ذلك الماء، فلما رآه القوم أخذوا السلاح، فقال لهم خالد: ضعوا السلاح فإن الناس قد أسلموا… فلمّا وضعوه أمر بهم خالد عند ذلك فكتفوا، ثم عرضهم على السيف، فقتل من قتل منهم.
فلمّا انتهى الخبر إلى رسول اللّه (ص)رفع يديه إلى السماء ثم قال: اللهم إني أبرأ إليك ممّا صنع خالد بن الوليد.
ثم دعا علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا علي، أخرج إلى هؤلاء القوم فانظر في أمرهم واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك، فخرج… ثم رجع إلى رسول اللّه(ص) فأخبره الخبر فقال: أصبت وأحسنت.
ثم قام رسول اللّه (ص)فاستقبل القبلة قائماً شاهراً يديه ـ حتى إنه ليرى بياض ما تحت منكبيه ـ وهو يقول: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد. ثلاث مرات)
فظهر أن خالداً قتل قوماً مسلمين عملاً بأمر الجاهلية، وذلك أنهم قتلوا عمّه الفاكه بن المغيرة!
وحتى حسب عرف الجاهلية، لم يكن يجوز له القيام بما فعل، انظر ماجاء في السيرة في شرح القضيّة

وللامم المتحدة تعريف للشخصية الإرهابية :

– الشخصية الإرهابية هي تلك الشخصية التي تتميز بشعور يتصف بالاستعلائية (Transcendental) ويصبغها بسلوك عدواني مع الآخرين، تحركه دوافع لا شعورية محددة بقطبي العوامل النفسي (الهو والأنا الأعلى)، وتنكر وجود المجتمع أو دورها فيه، وتتبنى اعتقاداً فكرياً خاصاً ومتشدداً.

وقد استنتجواما يلي:

1- إن نموذج الشخصية الإرهابية نموذج له صفاته الشخصية، وتكوينه النفسي وسلوكه الخاص به.

2- إن عوامل التنشئة الأسرية والعوامل الاجتماعية الأخرى تلعب دوراً مهماً وأساسياً في تشكيل نموذج الشخصية الإرهابية.

3- إن الشخصية الإرهابية تجمع أكثر من صفة من صفات اضطرابات الشخصية الواردة في التصنيف العالمي للأمراض النفسية والعقلية (ICD-10).

وأوصوا بما يلي:

1. إجراء دراسة عميقة لصفات الشخصية الإرهابية.

2. وضع مقياس نفسي لقياس اضطرابات الشخصية الإرهابية.

3. إجراء دراسة مستفيضة حول نماذج التنشئة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور نموذج الشخصية الإرهابية.

الاستبداد والاستعلاء صفة ملازمة للارهابيين

وقد حاجج الصحابة ابي بكر في ثنيه عن تصميمه على قتال المسلمين الممتنعين من اداء زكاتهم اليه ووصمهم ب(المرتدين)منهم :عمر ابن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى ابي حذيفة وغيرهم، إلا أن أبا بكر قد رفض منهم ذلك، وقال قولته المشهورة :(والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله لجاهدتهم عليه). وقال عمر لأبي بكر : كيف تقاتلهم وقد قال رسول الله : أَمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه، وحسابه على الله. فقال أبو بكر : والله لأقاتلنّ من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، و الله لو منعوني عناقاً (الأنثى الصغيرة من الماعز) لقاتلتهم على منعهم

قتال المرتدين كان قرارا سياسيا وليس حكم شرعيا 

يرى الامام ابن القيم :ان المرتدين قتلوا سياسيا وليس حدا اسلاميا وفي هذا الصدد يقول منصور الحربي 🙁 أن من سيقوم مقام الرسول (ص) في حراسةالدين وسياسة الدنيا لن يصل إلى منزلته في العصمة من الخطأ ، فخافوا على مستقبلهم في ظل الحكم الجديد ) منصور الحرابي الدولة العربية الإسلامية : نشأتها ونظامها السياسي ، ص 94 . انظربحثنا ارهاب المشهد الاسلامي الحلقة 2و3

صراع قطبي مدرسة السقيفة  حيال جرائم الابادة ..

عمريستنكرعلى الخليفة قتل المسلمين من غير وجه حق

قال الفضل روى جرير بن عبد الحميد الضبي عن الاعمش عن خثعمة قال ذكر عند عمر ابن الخطاب قتل(مالك بن نويرة ورهطه) فقال عمر:قتله والله مسلما ولقد جادلت ابو بكر في ذلك ونازلت ابا بكرفيه  كل المنازلة  وفي قتال مانعي الزكاة فابى ورفض الا قتالهم وسبيهم فلما رأيته قد لج فيه شيطانه في خطأ عزم عليه امسكت عجزا عنه وخوفا منه ولقد لححت عليه في ذلك يوما حتى قال لي يابن الخطاب انك لحرب على اهل الكفر بالله والردة على الاسلام فامسكت عنه وإما إباحت دمائهم كانت اقرب الى اهل الكفر… والسلف يؤكد مكانة مالك عند النبي(ص)  يقول ابن حجر :(ومالك بن نويره هو الذي سبق ان الرسول(ص)جعله على صدقات قومه لثقته واعتمادا عليه ابن حجر الاصابة ج3ص336 ..ولعل من اسباب قذف عمر لخلافة ابي بكر (الفلته التي وقى الله المسلمين شرها)

تناقض ابو بكر وعمر في جرائم خالد

يذكرالطبري قائلاً:(وأقبل خالد بن الوليد قافلاً حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجراً بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما فلما أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ثم قال: أرئاء؟! قتلت امرىء مسلما ثم نزوت على امرأته. والله لأرجمنك بأحجارك.

..فدخل خالد على ابي بكر واعلمه بتنفيذ ما امره به فخرج خالد حين رضا عنه أبو بكر وعمر جالس في المسجد فقال: هلم إلي يا ابن أم شملة قال: فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه، فلم يكلمه ودخل بيته)تاريخ الطبري: ج2، ص504.

وفي رواية الذهبي :أن عمر بن الخطاب حينما سمع الخبر قبل مجيء خالد إلى المدينة، قال: (عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته) تاريخ الإسلام للذهبي: ج3، ص36

لعن النبي (ص) بني  مخزوم وبني امية …

هنا تسائل يطرح نفسه لماذا لعن صاحب الخلق العظيم النبي الكريم(ص) والذي لاينطق عن الهوى هؤلاء ؟

هل لعداء شخصي ام لامر رسالي ؟

اولا: ان النبي (ص)   لم يلعن المشركين وحتى الذين ارهقوه عسفا وتعذيبا من طغام واوباش قومه  بل كان يستغفر لهم ..!!! اذن لعن النبي لهؤلاء الطغاة لما سوف يرتكبونه بحق الرسالة من تحريف وما يلحقوه بالامة من ظلم ..!!

اخرج الحاكم في مستدرك الصحيحين ج4 ص 480-481 عن ابي برده الاسلمي قال لعن النبي(ص) ( بنواميه ).جاء في الفيض القدير 487 عن ابي سعيد الخدري قال:قال رسول الله (ص):( ان اهل بيتي سيلقون من بعدي قتلا وتشريدا وان اشد قوما لنا بغضا بنوامية وبنو المغيرة وبنو مخزوم ). واخرج الحاكم في الستدرك على الصحيحين ج4ص487 عن رسول الله(ص) قال::(اشد قوما لنا بغضا بنو امية)

ويروي ائمة السلف احاديث صحيحة لرسول الله (ص) في لعن الطلقاء ابو سفيان ومعاوية ويزيد بقوله (ص):(اللهم العن الراكب والقائد والسائق )

عن ابي هريرة عن النبي(ص) قال:(هلاك امتي على يد اغيلمة من قريش)

وللمزيد انظر ما جاء  مجمع الزوائد ج10 ص72 عن فتنه بني اميه وبني الحكم وغيره من المصادر الطافحة بجرائمهم  وما اقترفوه من موبقات وما اجترحوه من منكرات سواء بابادة عترة المصطفى (ص) واهل بيته ام باستباحة الحرم

الامن (مكة) وبتهديم وحرق الكعبة ام باستباحة المدينة وقتل الصحابة واستباحة الاعراض ونهب الاموال وجعل الصحابة والتابعين خول اي عبيد ليزيد ..!!

كما لعنهم شيوخ الصحابة وائمة السلف راجع بحثنا لعناء الكتاب والسنة والسلف

ثانيا: من الملاحظات التي يجب التمعن فيها في سياقات مايسمى بحروب الردة

انه لم يشارك فيها من قيادات سرايا الرسول (ص)وشيوخ الصحابة الذين شاركوا في الفتوح كعلي بن ابي طالب وسعد ابن ابي وقاص اوزيد بن حارثة اوعبدالله بن انيس اوابو عبيدة ابن الجراح واضرابهم ممن يتورع من ارتكاب المحارم ويتسم بالفروسية ويترفع عن سفاسف الامور..ويمكن اعتبارغالبية  قيادات قطب رحى تلك الحروب الظالمة الذين استعان بهم الخليفة كان ماضيهم قذرا  سواء من صحابه امثال عمرو بن العاص وخالد بن سعيد بن العاص وعكرمة بن ابي جهل ويزيد بن ابي سفيان وخالد بن الوليد وضراربن الازور…وسار على ذلك المنهج قيادات معاوية امثال المغيرة ابن شعبة وبسر بن ارطاة وسمرة بن جندب وهؤلاء يذكرهم التاريخ بكثير من المظالم والاثام ام من طلقاء بني امية وهم انفسهم من افشوا عادات الذبح وحمل الرؤوس وسبي النساء الى غيرها من وسائل التوحش الاجرامي في الاسلام  .!!

مجريات جرائم خالد ابن الوليد في بني تميم

اصرارالخليفة ابي بكرعلى مقاتلة الممتنعين من اعطائه زكاة اموالهم بعد ما لم يجدي استنكرالصحابة مقاتلته المسلمين .!!

تذكر مصادر التاريخ  ان خالد ابن الوليد  ساربعد أن فراغه من فزارة وغطفان وأسد وطيء يريد البطائح وبها مالك بن نويرة زعيم بني يربوع قد تردد عليه أمره.وتخلفت الأنصارعن خالد معترضة عليه قائلين له :ما هذا بعهد الخليفة إلينا إن نحن فرغنا من زارة أن نقيم حتى يكتب إلينا فتركهم خالد ومضى حتى قدم البطائح فلم يجد فيها أحدا وكان مالك بن نويرة قد فرقهم ونهاهم عن الاجتماع فلما قدم خالد البطائح بث السرايا وأمرهم بداعية الإسلام وأن يأتوه بكل من لم يجب وإن امتنع أن يقتلوه . فجاءته الخيل بمالك بن نويرة في نفر من بني ثعلبة بن يربوع . وكان فيهم أبو قتادة فشهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا .لكن خالد أمر  بحبسهم فحبسوا في ليلة باردة وأمر مناديا فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكا وسمع خالد الداعية –الصراخ- فخرج خالد وقد فرغوا من ذبحهم جميعا فقال :(إذا أراد الله أمرا أصابه)عجيب من الابالسة ان يستبيحوا الدماء ويجعلوها من الله ..!! طبقا لما يحدث الان يذبحوا المسلمين او يقتلوهم او يفجرونهم ويكبروا فالقوم ابناء القوم ولعنة الله على الظالمين ..!
فضائع جرائم خالد وحماية الخليفة له 

تجمع كافة مصادر السلف ان خالد ابن الوليد استباح كافة الحرمات  حتى نزوه باغتصاب امرأة مالك بن نويرة (أم تميم) بعد ذبح زوجها مباشرة..!!! ولما وصل الخبر إلى المدينة قال عمر لأبي بكر: إن سيف خالد فيه رهق  وأكثر عليه في ذلك . فقال ابو بكر يا عمر : ان خالد 🙁 تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد فإني لا أشيم  سيفا سله الله على الكافرين ) ودخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر واعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهته أيام الحرب وودى مالكا-أي دفع دية قتله- ..!! علما انه:

اولا :لااجتهاد مع النص ..وما ذاك الا تبريرزائف وخطأ فاضح وحكم جائر..!

ثانيا:اذا كان ما فعله خالد صحيحا فلماذا يعتذرعنه ولماذا يعنفه الخليفة على فعلته بالنزوعلى المسلمة المحصنة ولا يرجمه .؟!

ثالثا: فاذا كان مالكا مرتدا فكيف يودي عنه او يدفع دية  دمه ومن بيت مال المسلمين ..؟!

رابعا:اذا كن كافرات او مرتدات كما زعموا بشن الغارة عليهم وسبين فلماذا بعد ذلك امر الخليفة برد النساء المسبيات الى قومهن  .؟

خامسا: فاذا كان ما قام به الخليفة ابي بكر صحيح شرعا فلماذا يندم على شنائعه  تلك عن احتضاره قبل وفاته .؟!

سريميط الثام عن  هول جريمة خالد في بني يربوع  ..!!

وقدم أخو مالك  متمم بن نويرة على أبي بكر يطالب بدم أخيه ويسأله أن يرد عليهم سبيهم فأمر أبو بكر برد السبي وودى مالكا من بيت المال . انظرتاريخ الطبري والكامل لابن الأثير وأسد الغابة . فقد ورد في هذه المراجع أن أبا بكر أمر برد السبي وودى مالكا . وقد كانت زوجة مالك بن نويرة غاية الجمال . وكان خالد بن الوليد يحبها فقتل زوجها مالكا ليتزوجها مع أنه أقر بالإسلام . وقال مالك عندما أمر خالد بقتله : ( إن هذه التي قتلتني ) يريد زوجته وهذا الذي استوجب غضب عمر على خالد . وكان يريد أن يرجمه باعتباره زانيا ..!!
وفي نزوا خالد ابن الوليد بزوجة مالك بن نويرة يقول أبو نمير السعدي :
ألا قل لحي أوطئوا بالسنابك … تطاول هذا الليل من بعد مالك
قضى خالد بغيا عليه بعرسه … وكان هوى فيها قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف … عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك … إلى غير أهل هالكا في الهوالك

تبرء الصحابة مما اقترفه خالد من فضيع الجرائم بالمسلمين
تؤكد كافة مصادر السلف ممن شهدوا لمالك بن ونويرة وقومه بالإسلام منهم الصحابي أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة  حيث كان احد افراد الجيش وقد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حربا أبدا بعدها وكان يحدث قائلا:أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح قال فقلنا إنا مسلمون . فقالوا ونحن مسلمون . قلنا فما بال السلاح معكم ؟ قالوا فما بال السلاح معكم ؟ قلنا فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح . قال فوضعوها ثم صلينا وصلوا . وكان خالد يعتذرفي قتله أنه كان يقول كذا وكذا . قال أو ما تعده لك صاحبا ؟ ثم قدمه وضرب عنقه وعنق أصحابه ..!!

ترجمة مالك بن نويرة
من الثابت الصحيح ان مالك بن نويرة كان عامل النبي (ص)على الصدقات :في قومه بني يربوع والتي شنت عليهم الحرب كما شنت على قبائل المسلين الاخرى ، وذبحت فيها رجالهم ومثلوا بهم بتقطيع رؤوسهم وجعلوها مناصب او تحت القدور واشعلوا النيران فيهاواستبيحت اعراض نسائهم وسبيت وأطفالها ، لم يكن سببها في الواقع هو ارتدادهم عن الدين وخروجهم عن الإسلام كما اتهموا بها ، وإنما السبب الحقيقي هو امتناعهم عن أداء الزكاة للخليفة أبي بكر .

قال ابن حجر في ترجمة مالك بن نويرة : وكان النبي ( ص) استعمله على صدقات قومه – قبيلة بني تميم انظر الاصابة ج5ص560

هوس خالد بالجنس بالمحارم واعتراف الخليفة ابي بكر بجرائم خالد

تقدم عند ذكر قصة مالك بن نويرة أن خالد بن الوليد تزوج أم تميم امرأة مالك بعد قتله وأن أبا بكر لما استدعاه إليه عنفه على ذلك لكنه في هذه المرة أراد أن يتزوج أيضا بابنة مجاعة فعرض عليه ذلك . فقال له مجاعة : ( مهلا إنك قاطع ظهري وظهرك معي عند صاحبك ) قال : أيها الرجل زوجني فزوجه . فبلغ ذلك أبا بكر فكتب إليه كتابا شديد اللهجة وهذا ما جاء فيه :
 ( لعمري يا ابن أم خال إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دم ألف ومائتي رجل من المسلمين لم يجف بعد )
فلما نظر خالد في الكتاب جعل يقول : ( هذا عمل الأعيسر يعني عمر بن الخطاب )

الاسلام رفع عقيرة التحريم بالمثلة ولو بالكلب العقور..!!

ممالاشك فيه ان كافة المسلمين تعتقد بان الاسلام رحمة وليس نقمة :

اولا: الإسلام نهى عن المثلة وحرمها حتى مع الحيوانات فقد ثبت ذلك بأحاديث شتى:اخرج أحمد وأبو داود من حديث عمران بن حصين وسمرة بن جندب أن النبي (ص) كان ينهى عن المثلة واخرجه البخاري من حديث عبد الله بن يزيد . واخرج الإمام أحمد عن النبي (ص) : قال الله تعالى : لا تمثلوا بعبادي  واخرج أيضا عن النبي (ص) قال : من مثل بذي روح ، ثم لم يتب ، مثل الله به يوم القيامة انظر جامع الاحكام لابن رجب الحنبلي .

ثانيا:اخرج أبو داود ، وابن ماجه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (ص): (أعفُّ الناس قِتْلةً أهلُ الإيمان). ومعنى هذا: أنهم يعفّون عن الانتقام من الموتى، والتمثيل بأعضائهم وجثثهم، فهذا يتنافى مع عفة أهل الإيمان

ثالثا:يقول ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم :أن القتل المباح يقع على وجهين : أحدهما قصاص ، فلا يجوز التمثيل فيه بالمقتص منه ، بل يقتل كما قتل ، فإن كان قد مثل بالمقتول ، فهل يمثل به كما فعل أم لا يقتل إلا بالسيف ؟ فيه قولان مشهوران للعلماء : أحدهما : أنه يفعل به كما فعل ، وهو قول مالك والشافعي وأحمد في المشهور [ص: 385 عنه. والقول الثاني:لايجوز التمثيل حتى بالكافر يقول العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته: لو تمكن من كافر حال قيام الحرب: ليس له أن يمثل به.

الاسلام رفع عقيرة التحريم بالمثلة ولو بالكلب العقور

الإسلام نهى عن المثلة وحرمها كما ثبت ذلك بأحاديث شتى:اخرج أحمد وأبو داود من حديث عمران بن حصين وسمرة بن جندب أن النبي (ص) كان ينهى عن المثلة واخرجه البخاري من حديث عبد الله بن يزيد . واخرج الإمام أحمد عن النبي (ص) : قال الله تعالى : لا تمثلوا بعبادي . وخرج أيضا عن النبي (ص) قال : من مثل بذي روح ، ثم لم يتب ، مثل الله به يوم القيامة انظر جامع الاحكام لابن رجب الحنبلي  .. انظربحثنا  ارهاب المشهد الاسلامي  الحلقة 2و3

فتاوى معاصرة تستنكر المثلة

يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:- عرف الناس من قديم في الحروب تجاوزات شتى، منها: المُثْلة، ويراد بالمثلة: الانتقام من العدو، بعد موته، بتشويه جثته، وقطع بعض أجزاء من جسده، مثل الأذن والأنف والذكر وغير ذلك، وقد يخرج بعض أعضائه الداخلية مثل القلب أو الكبد. كل هذا ليشفي غيظه من خصمه، مع أنه قد مات واستراح منه، ولكن الإنسان ـ لظلمه وجهله لم يكفه موته، حتى ينكل به.
وقد رأينا المشركين في غزوة أحد، وقد قتلوا سبعين من المسلمين، قد مثلوا بعدد منهم، حتى : إن هند بنت عتبة ـ زوج أبي سفيان بن حرب ـ أخرجت كبد حمزة ـ  وحاولت أن تلوكها انتقاما من قاتل أبيها في بدرفصيره الله في فمها حجر . وقد قال أبو سفيان بعد المعركة يُسمِع المسلمين: سترون مثلة قد وقعت، ولم تسؤني. رواه البخاري.

يقول الشيخ القرضاوي :وعلى هذا استقر الفقه الإسلامي، ورجحه المحققون من علمائه.

البيان الشافي في قطع الرؤوس المسلمين والتمثيل بهم كلاضاحي
قال ابن اعثم في الفتوح : ثم ضرب خالد عسكرا بأرض بني تميم ، وبث السرايا في البلاد يمنة ويسرة ، قال : فوقعت سرية من تلك السرايا على مالك بن نويرة فإذا هو في حائط له ومعه امرأته وجماعة من بني عمه . قال : فلم يرع مالك إلا والخيل قد أحدقت به ، فأخذوه أسيرا وأخذوا امرأته معه ، وكانت مسحة من جمال ، وأخذوا كل من كان معه من بني عمه ، فأتوا بهم إلى خالد بن الوليد حتى أوقفوا بين يديه .
قال : فأمر خالد بضرب أعناق بني عمه بديا . فقال القوم : إنا مسلمون ، فعلى ماذا تأمر بقتلنا ؟ قال خالد : والله لأقتلنكم ، فقال له شيخ منهم : أليس قد نهاكم أبو بكر عن أن تقتلوا من صلى للقبلة ؟ قال خالد : بلى قد أمرنا بذلك ، ولكنكم لم تصلواساعة قط . قال : فوثب أبو قتادة إلى خالد بن الوليد فقال : أشهد أنك لا سبيل لك عليهم ، قال خالد : وكيف ذلك ؟ قال : لأني كنت في السرية التي قد وافتهم ، فلما نظروا إلينا قالوا : من أين أنتم ؟ قلنا : نحن مسلمون . قالوا : ونحن مسلمون .

ثم أذنا وصلينا فصلوا معنا . فقال خالد : صدقت يا أبا قتادة ، إن كانوا قد صلوا معكم فقد منعوا الزكاة التي تجب عليهم ولا
بد من قتلهم . قال : فرفع شيخ منهم صوته وتكلم ، فلم يلتفت خالد إليه وإلى مقالته ، فقدمهم فضرب أعناقهم عن آخرهم .

قال : وكان أبو قتادة قد عاهد الله إنه لا يشهد مع خالد بن الوليد مشهدا أبدا بعد ذلك اليوم . قال : ثم قدم خالد مالك بن نويرة ليضرب عنقه ، فقال مالك : أتقتلني وأنا مسلم أصلي إلى القبلة ؟ ! فقال خالد : لو كنت مسلما لما منعت الزكاة ولا أمرت

قومك ، والله ما نلت ما في مثابتك – منامك – حتى أقتلك . قال : فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته فنظر إليها ثم قال : يا
خالد ! بهذه قتلتني . فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن دين الإسلام ، وجفلك لأبل الصدقة ، وأمرك لقومك بحبس ما

يجب عليهم من زكاة أموالهم . قال : ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا . فيقال : إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك ، ودخل بها ، وعلى ذلك أجمع أهل العلم  .

وكانت قرارات الخليفة ابي بكر قرارات مهلكة اتخذها فيما بعد الطغاة سنة متبعة والى يومنا هذا وان زادوا في الطنبور اوتار ..!!

ونعوذ بالله من سبات العقول

[email protected]