19 ديسمبر، 2024 12:27 ص

ببالغ الفرح والسعادة تلقينا نبأ إطلاق سراح السيد المتنور أحمد القبانجي .. وفي نفس الوقت نحذره من غدر الغادرين

ببالغ الفرح والسعادة تلقينا نبأ إطلاق سراح السيد المتنور أحمد القبانجي .. وفي نفس الوقت نحذره من غدر الغادرين

ببالغ الفرح والسعادة تلقينا نبأ إطلاق سراح السيد المفكر والمتنور أحمد القبانجي من قبضة ومخالب دولة التخلف والتقية , دولة الشر والرذيلة ونشر الأفكار والمفاهيم الخاطئة عن سيرة ومذهب آل بيت النبي الأطهار , دولة الحقد والكراهية لكل ما هو عربي وعراقي , الدولة المارقة التي تحاول جاهدة وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود مصادرة عقول الناس  بشتى الطرق والوسائل الخبيثة وعلى رأسها سياسة الترغيب والترهيب , وسياسة نشر الأفكار والفتاوى الهدامة من أجل إثارة الحقد والكراهية بين بني البشر عامة والمسلمين خاصة , دولة الملالي التي تحاول جاهدة إغفال وتجهيل الشيعة عن طريق تحوير وسنّ قوانيندينية ومذهبية مقيتة ما أنزل الله بها من سلطان .
 مرة أخرى حمداً لله على سلامتك وعلى خروجك من سجون الاحتلال الفارسي الصفوي البغيض يا سيد أحمد , كما   نأمل ونتضرع إلى الله في نفس الوقت أن لا تكون أيادي الغدر والشر والرذيلة قد طالة صحتك وسلامة جسدك من دس السم لك في الأكل أو في الشرب خلال فترة احتجازك القسرية , نعم نغشى عليك من السم الذي لا تظهر آثاره حالاً , إلا بعد أيام أو أسابيع أو حتى أشهر , لأن أعداء الله وأعداء الإنسانية وأعداء الأفكار المتنورة ومنها فكرك وطرحك , هذا هو ديدنهم الغدر والخيانة ودس السم في الجسد وليس في العسل فقط , لذا عليك .. أخي أحمد أن تقوم بإجراء كافة الفحوصات المطلوبة خارج العراق على وجه السرعة , لكي تطمأن أنت أولاً , ويطمأن من يؤيد فكرك وطرحك ثانياً  وهم كثر ولله الحمد .. على صحتك وسلامة جميع أعضاء جسمك .
لماذا نتوجه لك بهاتين النصيحتين يا سيد أحمد :
أولاً : عليك أن تحذر كل الحذر من غدر إيران وأعوانها داخل العراق وعلى رأسهم أقرب المقربين لك , والذين سيتهمونك بالكفر والإلحاد , أو بأنك مرتد عن الدين والمذهب وخارج عن الملة … وما إلى ذلك من خزعبلات الولي السفيه التي أشبع بها عقول الرعاع والمغفلين , وهؤلاء سوف لن يدخروا جهداً من أجل إلحاق الأذى بكَّ , أو لا قدر الله اغتيالك في وضح النهار كي يدخلوا الجنة بعد أن أغلق عقولهم بمفاتيح الطائفية  علي خامنئي , وسلمهم مفاتيح الجنة التي ورثها من قاتل أبناء إيران والعراق وهم بالملايين .. الخميني .
ثانياً : نحذرك من غدرهم ومكرهم وخبثهم لأننا وأنت نعلم علمّ اليقين بأنهم … هم وأذنابهم وعملائهم من حرض وسهل وساعد على إغتيال السيد الشهيد الصدر الأول والسيد الشهيد الصدر الثاني , وكذلك هم وليس غيرهم من قتل وصفى جسدياً السيد محمد باقر الحكيم  لأنه غرد خارج السرب , وهم من فجر مراقد الأئمة في سامراء من أجل إذكاء الحرب الطائفية , وهم من أغتال الشاعر الشهيد المرحوم رحيم المالكي مع ثلة من المثقفين والوطنيين الذين رفضوا الطائفية ومشروع ولاية السفيه الإيراني . وإيران ومخابراتها متورطة منذ عام 2003 وحتى الآن بسفك دماء العراقيين ونهب خيراتهم وثواتهم , وهي من اغتالت وتغتال  لحد الآن العلماء والضباط والطيارين والأطباء وشيوخ ووجهاء العشائر العراقية , وآخر ضحاياها المرحوم محمد مصبح الوائلي .
لهذه الأسباب وغيرها يا سيد أحمد القبانجي نرجوا منك أن تأخذ كل أسباب الحيطة والحذر من غدر الغادرين وعلى رأسهم أجهزة أمن ومخابرات إيران , وأجهزة أمن ومخابرات ..  واليهم على العراق نوري كامل . بإختصار شديد … نقول لك : سوف لم ولن يتركوك حراً طليقاً تنشر أفكارك لفضح دجلهم وأكاذيبهم وتلفيقاتهم , كون طرحك وفكرك وتنامي شعبيتك  في كافة أرجاء العراق والوطن العربي .. خاصةً في الوسط  المدرسي وبين النخب الواعية والمثقفة , التي ترفض كل أشكال سياسة الهيمنة والعبودية والتخلف والتبعية المذهبية الدخيلة على تعاليم ومناهج ديننا الإسلامي الحنيف , كل هذه الأفكار والطروحات التي تطرحها وتبشر بها تعتبر بالنسية لإيران ومشروعها ولسياستها في العراق والمنطقة سلاح دمار شامل سيقض مضجع الولي الفقيه علي خامنئي وسيصيبه واتباعه في مقتل .
كما أود في هذه المناسبة السعيدة بعد أن منَّ الله عليك بالحرية من سجون وزنازين إيران الرهيبة , أن أتقدم أيضاً بالتحية والشكر لكافة الأخوة الشرفاء في بغداد والبصرة الذين تظاهروا واعتصموا أمام سفارة وقنصليات العدو الإيراني في العراق , والذي ساهموا وساعدوا على إيصال صرختهم ومناشدتهم لنظام الملالي المتعفن , وكذلك إلى أبناء الشعب العراقي وشعوب العالم أجمع عن مدى التدخل والتغلغل الإيراني في العراق , كما أتوجه بالشكر والتحية للمواقع العراقية الوطنية الرائدة التي ساهمت وساعدت على إيصال صوتك وفكرك خارج أسوار الزنزانة التي احتجزت فيداخلها .. وكذلك خارج أسوار السجن الرهيب الكبير العراق الأسير , الذي أصبح سجناً ومعتقلاً كبير لقمع الفكر والأصوات الوطنية التي تندد بالسياسة والتدخل السافر في الشأن العراقي وشؤون جميع أبناء شعبه .
ختاماً أرجوا أن تتقبل خالص وأسمى أيات التهنئة والتبريكات بمناسبة خروجك وتحريرك من مخالب الشر الإيرانية .. أخوك المهندس جبار الياسري .