هذه الاخبار تحمل بعض المصداقية ويمكن ان تكون بالون اختبار.. لان الغزل بين مقتدى الصدر وعمار الحكيم لم يعد خافيا على احد ويبدوا ان المدرب الايراني لمنتخب اللعبة السياسية في العراق قد استدعى هذان الاعبان للانضمام الى المنتخب كمهاجمين اساسيين ليأخذا موقع الاعب المشاغب المثير للجدل نوري المالكي في رئاسة الوزاء.. وهذه الاخبار هي من النوع الذي لا يبشر بخير لان القيادي المخضرم في دكان ال الحكيم الديني التجاري باقر جبرصولاغ كان وزيرداخلية فاشل خلال مذابح 2006 ووزير فاشل عندما تسلم بعدها حقيبة المالية وكان من اهم الذين اسسوا للفساد في العراق من خلال موقعه في كلا الوزارتين المهمتين ومن الفساد ترضع المليشيات ويرضع والارهاب في العراق .. وكل مؤهلات هذا الرجل انه مهندس فاشل ابوه في زمن العصملي كان يمتلك معملا للنسيج ومؤهله الاخر هو ولائه الاعمى لإيران التي يمكن ان تحركه (بالريموت كونترول) وبتالي فانه سيعمل على تمزيق العراق اكثر مما هو ممزق الان ولهذا السبب سوف تدعم امريكا واسرائيل ترشيحه بقوة ايضا لانهما متأكدان بانه من المستحيل حصول اجماع وطني حوله وغياب الاجماع الوطني في العراق يعني بقاء النار مشتعلة في دولة فاشلة ينخرها الفساد والارهاب لسنوات قادمة والذي لا يطال الامدادات النفطية العراقية لامريكا والغرب ((بقدرة قادر )) بل تزيد كلما زاد موت العراقيين.. اما الشخص الثاني المعلق ببالون الاختبار( احمد الجلبي ) المرشح لادارة الاقتصاد فينطبق عليه المثل المشهور (( سلم البزون شحمه ))..وهو انسان وطني غيور له دور عظيم باستقرار العراق بعد 2003 ووضعه على سكه الحضارة والتقدم وكان راس الحربة في مقاومة الطائفية في العراق بتأسيسه (الائتلاف الشيعي الموحد )وهو يمتلك علاقات متميزة بالمخابرات الايرانية والامريكية والاسرائيلية على سواء.. عاد الى العراق بعد ان ظل يقارع النظام السابق لمدة 35 عاما من فنادق سبع نجوم الامريكية والبريطانية ويمكن بسهولة ان يحصل حوله توافق ايراني امريكي لمسك
ملف الطاقة في العراق .. الشخص الثالث المعلق بالمنطاد هو ( اسامة النجيفي ) فهذا الشخص اثبتت الايام انه فقير سياسيا وان الذي يركض وراء منصب رئيس الجمهورية وهو يعلم انه شرفي وبلا صلاحيات وفي هذا الوقت الحرج من تاريخ العراق هو حتما يريد ان يكتب اسمه بالتاريخ على طريقة (غازي عجيل الياور ) وقبل اشهر حج النجيفي لبيت قاسم سليماني لهذا الغرض البائس والذي يبين الى اي مدى بلغ انحطاط النخب السياسية في العراق في الهث وراء المنصب والمال الحرام بينما شعبهم يذبح في الشوارع … المعلق الرابع بمنطاد الاختبار هم الاكراد ومنصب مجلس النواب الذي هم بحاجة ماسة اليه في المرحلة القادمة لان ملف كركوك والمناطق المتنازع عليها سوف يفتح في الحكومة الجديدة وبمساندة امريكية قوية جدا لهذا تراهم غير عابئين بمنصب رئيس الجمهورية الشكلي في هذه المرحلة .