عاش ادم (ع) وابناؤه في العراق في حوض نهر الفرات وفيه دفنوا وإن أوصياء آدم(ع) كما ورد في التوراة الخماسية التي انزلها الله على نبيه موسى(ع) وهي الكتاب المقدس المشترك الاساسي لدى طوائف اهل الكتاب جميعا هم تسعه اولهم ادم واخرهم نوح(ع) جميعهم سكنوا السهل الرسوبي من العراق
وذكرت قائمة الملوك السومرية عشر شخصيات ملكوا قبل الطوفان كان عاشرهم بدءا من ادم هو نوح صاحب العمر الطويل، وذكرت ان الاول منهم والثاني عاش في مدينة اريدو والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع عاشوا في مدينة بادتبيرا (بانتي بيبلوس) والثامن في لارك والسابع في سبار والتاسع والعاشر أي نوح وابوه في شروباك
وكل هذه المدن تقع في السهل الرسوبي على مجرى الفرات القديم (نهر كوثى) بدءا بمدينة اريدو قبل الطوفان وشروباك وهي اخر مدينة قبل الطوفان وهي مدينة بطل الطوفان صاحب العمر الطويل وابيه كلاهما تقع جنوب شرق طارات النجف (جبل النجف) غرب الفرات
ويقول العلامه المحقق السيد سامي البدري في نشره (الحسين وارث)
عثر المنقبون على وثيقة حجرية في خرائب مدينة نفر في الديوانية ثم نشرها باحث المسماريات بوبل في بنسلفيانيا ،
وان الوثيقة تذكر ان سفينه نوح هبطت بعد الطوفان وسكنت في كيش في العراق وهي اول مدينة بعد الطوفان وهي غرب الفرات القديم،
وفي بحار الأنوار وعن تفسير العياشي نجد في تراث اهل البيت(ع) ما يؤكد ذلك، ففي الرواية عن أمير المؤمنين(ع) انه قال:
أول بقعة عبد الله عليها ظهر الكوفة لما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم سجدوا على ظهر الكوفة
وان مسجد الكوفة هو مسجد ادم، ومسجد السهلة هو بيت ادريس، وان قوم نوح كانوا على قرية على متن غرب الفرات وان سفينة النجاة نجرت في مسجد الكوفة وانطلقت منه
ومن اور في العراق ومن اهل اور ينطلق صوت التوحيد من جديد صوت النبي ابراهيم (ع) وباراده الله ينتقل اولاده اسحق ويعقوب (ع) الى ارض الشام ومصرلنشر رساله التوحيد واسماعيل(ع) الى الجزيره العربيه لتجديد بيت الله الحرام ونشر رساله التوحيد
ليدين اهل الارض جميعا بديانه ابناء العراق ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب وذراريهم من الانبياء (ع) جميعا
واذا كانت هذه البدايه فان النهايه تكون من ارض العراق ومن شعب العراق
سيترك الامام المهدي بيت الله الحرام وماحوله من احفاد ابناء الطلقاء ليتخذ الكوفه عاصمه له تماما كما قرر جده علي (ع) بترك المدينه المنوره والتوجه للكوفه والى العراق ولشعب العراق لتكون الكوفه عاصمته والشعب العراقي جنده وناصريه
يروى العلامة المجلسي عن أبي عبد الله(ع) قال: كأنني بالقائم(ع)، على ظهر النجف لابس درع رسول الله صلى الله عليه وآله… ثم ينشر راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب
من الطبيعي ان يحسد الناس الشعب العراقي على هذه المكانه التي اختاره الله لها والبقعه من الارض التي وهبها الله له لتكون ارض الانبياء والاولياء
وللحقد والحسد اسباب اخرى
فقد حاصر نبوخذ نصر مدينة أورشليم في عام 586ق.م. ودمر هيكلها وسبى عددا كبيرا من اليهود واتى بهم الى بابل
ولم ينسى اليهود ذلك رغم الالاف السنين فقد كان جزءا من انتقامهم من العراقيين تدمير المفاعل النووي العراقي بغاره وعمليه اسموها (بابل)
وهذا اليهودي كعب الاحبار يغلي صدره حقدا على العراقيين
يقول العلامه نجاح الطائي في كتابه فضائح يهود متلبسون بالاسلام
((وجاء في كنز العمال: وعن أبي إدريس قال: قدم علينا عمر بن الخطاب الشام فقال: إني أريد أن آتي العراق فقال له كعب الأحبار: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من ذلك! قال: وما تكره من ذلك؟ قال: بها تسعة أعشار الشر وكل داء عضال وعصاة الجن وهاروت وماروت، وبها باض إبليس وفرخ. ولا أدري كيف باض إبليس! ولم يذكر كعب المدة التي ينام فيها إبليس فوق بيضه!! وعن الهيثم بن عمار قال: سمعت جدي يقول: لما ولي عمر بن الخطاب زار أهل الشام فنزل بالجابية… فبلغ أهل العراق أنه زار أهل الشام فكتبوا إليه يسألونه أن يزورهم كما زار أهل الشام، فهم أن يفعل فقال له كعب: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تدخلها
قال: ولم؟ قال: فيها عصاة الجن وهاروت وماروت يعلمان الناس السحر، وفيها تسعة أعشار الشر وكل داء معضل، قال عمر: قد فهمت كل ما ذكرته غير الداء المعضل فما هو؟ قال: كثرة الأموال، هو الذي ليس له شفاء، فلم يأتها عمر. ويعجب الإنسان من دهاء هذا الرجل ومكره وتمكنه من التأثير على عمر وإقناعه في مناسبات عديدة وفي شؤون مختلفة))
واتت بعد كعب شخصيات اسلاميه وغير اسلاميه تغلي صدورها حقدا على العراق والعراقيين لا يسعني المجال لذكرهم واتصل اولهم باخرهم لتزهق ارواحهم من صفعه الحشد الشعبي العراقي لهم فاخذوا يتخبطون ذات اليمين وذات الشمال ويلصقون بالشعب العراقي قديما وحديثا تهما هو برئ منها
اما مانراه اليوم من سلبيات قام بها بعض المسؤولين العراقيين ممن رضع من ثدي اعداء العراق ومن احفاد الطلقاء فاني اقول ان شعب العراق سينفض عنه ذلك الغبار السئ سريعا وسيعود عملاقا كما كان ولن تغيره عثره عابره لاقيمه لها في عمر الشعوب
واقول لاعداء العراق ولحاسدي الشعب العراقي ومن يروج ضده الاكاذيب ومن يشتمه صباحا مساءا
كذبوا ماشئتم ..اشتموا ماشتمتم..فستبقون صغارا ويبقى الشعب العراقي عملاقا
فبالعراق وشعب بدا الله …وبهم يختم