23 ديسمبر، 2024 4:12 م

بالحخرب ماجربت نفسي ولكني بالهزيمة كالغزال

بالحخرب ماجربت نفسي ولكني بالهزيمة كالغزال

شر البلية مايضحك والله صحيح ابو المثل ماخلة شيء مكالة الكل اصبحوا وطنيين وارتدوا البزات العسكرية كانهم في الجيش الشعبي في الثمانينات بعدما كانوا يعلقون على ذلك الجيش الرديف لا فرق بين ذلك الجيش وهذا الجيش ا حتى الفتيات اصبحن كالأغنية النتي تقول تانيني ياخوية على خط النار يابن امي

ياريت من هؤلاء من حمل السلاح وذهب الى الخط الاول اتمنى ان ارى هذا لكن الكل يقبعون تحت الهواء البارد الذي ينبعث من السبالت ولايوجد احد متورط بيها غير ابن الخايبة فحرب الثمانيات كان عدوك معروف فاليوم عدوك من الداخل في حرب كر وفر حرب شوارع

كنت اتمنى من هؤلاء الذين لبسوا تلك البزات ان يصعدوا الطائرات المروحية ليقوموا بانزال في بيجي وان يقوموا بحمل صناديق العتاد او الطعام وايصاله لاسيادهم في القوات المسلحة نعم اسيادهم منتسبي القوات المسلحة لولاهم لما كانوا هنا اليوم على خلفية صورني واني فرحان لكن شجاعتهم لم تصل الا حدود المنطقىة الخضراء القابعين بها وتحت حراسة حماياتهم المدججين بالسلاح في ابسط نفخة يطيرون

هم ليسوا بشجعان كطرزان مثلا في غابات الامازون لانهم الشارع العراقي الذي انتخبهم لم يشاهدوه الا في الاحلام او من وراء الزجاج المعتم في سياراتهم واليوم يستنجدون بالعراقيين با لدفاع عن العراق اين كنتم طيلة احدى عشر عاما من كان المواطن يقول لكم الوطن والعراق الان اصبح العراق عزيزا عليكم ام انكم خائفون على ماسيحصل عليكم وعلى عوائلكم هل صحوتم من غفوتكم وسباتكم اقول لكم ساداتي سيداتي انساتي سادتي عليكم ان تشاركون الجيش حمل السلاح وفي الخطوط الامامية لا ان تتباهو بالبزات العسكرية وفي الحرب ماجربت نفسي ولكني في الهزيمة كالغزال.