تنوعت الافكار والاساليب والممارسات منها من اناس يحبون العراق فعلا ومنها من اناس يمارسون دعاية انتخابية ومنها من اناس يفتحون لانفسهم ابواب للرزق الغير المشروع ولاباس في كل هذا التنوع اذا كان في خدمة المواطن لان المواطن اصبح لايملك الا ان يقول ويصرخ بوجه المسؤولين اسرقوا ولكن ارونا خيرا.
ومن هذه الافكار فكرة — البار كود — الان الذي استحدثته الحكومة وربطة العمل به حصرا بقيادة عمليات بغداد وهي المسؤولة الوحيدة عن تطبيقه وفرضه على المواطنين وهو عبارة عن رقم سري وكود خاص يحمل كل معلومات الخاصة بالسيارة ومالكها ولايحق لغيره قيادة السيارة يعني حتى اللي يشتغل تكسي بسيارة قريبه او صديقة لغرض الرزق راح ينام هو وعائلته على الرصيف ياكل تراب لو يطلع من البلد وبعد تسجيلها يوضع علامة لاصقة على زجاج السيارة الامامي — ستيكر — وبعدها يحق له التجول قي مناطق بغداد لانه معرف من قبل الجهات الامنية وانه هو وسيارته لامشكلة لديه ولامطلوب وبنفس الوقت اذا ظهر عليه شيء مستقبلا فان معلوماته موجودة وجاهزة وممكن القاء القبض عليه باسرع وقت وهذه العملية شيء جيد وممكن ان تحسم موضوع الملف الامني بعد فترة قصيرة قياسا بالزمن الذي استهلكه التخريب والتدمير والفوضى الامنية ونحن مثلما نكتب عن كل شيء سيء يحصل من قبل الحكومة لابد ولازاما علينا ان نكتب كل ماهو جيد لاننا لسنا معارضين لسياسة البلد ولكننا نوجه بما لدينا من معلومات عن اخطاء تحصل تسيء للحكومة والبلد لاننا منه وعلى الحكومة ان تسمعنا واذا كان قول الحقيقة في نظرها معارضة والسكوت عن الحق معارضة فهذا شانها وهي سائرة الى زوال وسنكتب عن القادمة بخيرها وشرها ايضا لان الصحافة رسالة لايدوم الباطل فيها مهما طال .
نعود للبار كود العراقي الجديد كما قلنا اننا نُشيد بذلك ولكن هناك مشكلة اكبر من البار كود ومن باج المنطقة الخضراء ومن مذكرات القاء القبض التي تعتبر مثل الشيك على البياض لانها تحتوي على توقيع قاضي التحقيق وبالطريق يكتب اسم المطلوب والطالع اسمه في بطاقة الحظ والنصيب التي يمتلك رقمها قاضي التحقيق المنتمي للحزب الحاكم .
المشكلة ياحكومتنا الرشيدة ان باركودكم يباع حاله حال كل بطاقة امنية وبطاقة انتخابيه وهوية حكومية لان الايادي التي تعمل به غير امينة لاعلى المواطن ولا على البلد المشكلة بالناس البائعين لضمائرهم والغير نزيهين في خدمة البلد انكم الان وضعتم انفسكم بدائرة لايمكن الخروج منها وذلك لسببين…
اولا .. اذا جائكم ياعمليات بغداد احد من افراد الاحزاب الحاكمة وطلب مجموعة باركود وعلامات لاصقة هل تستطيعون رفض طلبه وانتم تعرفون مقابل الرفض هو الاتصال بالحجي وبعد الحجي مذكرة القاء قبض بحق الممتنع وبعدها اربعه ارهاب.
ثانيا .. كل تفجير سيحصل بعد هذه العملية ستكون قيادة عمليات بغداد هي المسؤول الوحيد وان السيارة التي انفجرت تم بيع علامتها الاصقة من قبلهم ومن يستطيع قول الحقيقة فلو استطاع احد قول الحقيقة لما تم تدمير العراق بهذه الصورة البشعة.
واخيرا اريد ان اسئلكم بالله عليكم اذا جائكم احد من مليشيات الدمج او من مركز اطلاعات الايرانية اوحراس الرئاسات التي لاتعد في عراق الرئاسات او من مافيا الدولار الذي هو سيد العالم هل ترفضون تسجيل معلوماته التي يرغب بها هو وليس انتم وهل هذا الكود هو حرب اضافية لمنع اهل السنة والمعارضين لسياستها في المحافظات الباقية من الدخول لبغداد والذين داخل بغداد من الذين يخافون الوصول لتسجيل مركباتهم لانهم من الاجهزة الامنية السابقة ورفضوا العمل مع الحكومة الحالية لانهم خائفين من مصيرهم ومصير عوائلهم.
ياحكومتنا الرشيدة الدولة كالجسد كلما دخل صاحبه الى الحمام وكان دائم الاستحمام ظل نظيفا ورائحته طيبة نظف دولتك ياسيد المالكي قبل اي قرار لان كل عملية او قرار تريد تنفيذه هو استنزاف لاموال الدولة ولافائدة منه وزيادة في التدمير لان العاملين على التنفيذ غير نزيهين واترك الدعاية الانتخابية فسياستكم هي من دمرت العراق وخلقت الارهابيين وكما قال اهلنا في الامثال __ الكلمة الطيبة اتطلع الحية من الزاغور____ اين انت من هذه الامثال الست عراقي لو طبقت الامثال بلا سياسة خداعة لعاش العراق بخير وامان …