23 ديسمبر، 2024 1:40 م

امنيات مرتقبة وتباشير خير تمطر بنداها على جرداء بلد اضنته سنوات مريرة من العزلة السياسية والاقتصادية والتي بدورها ادت الى انهيار الوضع الامني تحت وطأة الهجمات الوحشية التي يتعرض لها العراق من عصابات داعش الاجرامية، امنيات نترقبهامن خلال ماتصبو اليه

 الضمائر العراقية الحية الناطقة بوحدة العراق وتوحيد صفوفه وطوائفه واديانه السماوية المنزلة في كتاب الله العزيز واصوات ناطقة صارخة تخرس تمتمات الشروالطغيان في وسع كون العالم العربي والعالمي من خلال المساعي الحفيفة التي تخطوها اقدام سديدة هادفة لأرجاع العراق الى حاضنته الدولية والأقليمية.

فمن خلال زيارته الى الدول الاوربية وبدعوة منها ، حمل سليم الجبوري  في جعبته الاجندات الوطنية المحتقنه بالام وامال العراق وشعبه النازف بغية الوصول الى الاهداف المنشودة والمرتقبة من هذه الزيارة

الجبوري اراد عبر زيارته ﻻوربا ومن ثم امريكا ان يزيد من زخم الحرب ضد تنظيم داعش اﻻرهابي كما تضمنت زيارته تعزيزا لموقف حكومة العبادي من اجل سد الطريق امام من يريدون افشال اﻻتفاق السياسي وخلط اﻻوراق من جديد،.

وكان حصاد هذه الزيارة مثمرا بجهود  الجبوري الحثيثة  لدعم العراق سياسيا واقتصاديا ومعنويا من خلال حصوله على دعم للنازحين بقيمة مليار دولار من امريكا والاتحاد الاوربي. والحصول على موافقة امريكيا على تسليح العشائرالسنية بشكل مباشر وعاجل بالتنسيق مع الحكومة واعطاء  هذه العشائر دورا فعالا في تحرير مناطقهم والاستفادة من خبراتهم كونهم الاكثر دراية وعلما بطبيعة ارضهم ومايحوطها وتعزيز ارادتها في التصدي لقوى اﻻرهاب.

 من خلال هذه المساعي الحية التي تجسدت بزيارة الجبوري للدول العربية والاوربية نطمح بان يكون هناك صوت يشق كفن الصمت وينتشل الستارة من فوق حضارة عريقة ليس لها في النهاية الا ان تكون ذاك الشموخ والكبرياء لبلد تجلى اسمه بالرافدين..وتكون دوافعه رصينة جبارة تستمد قوتها من اصالة العراقي الذي ضخت دمائه الوحدة العربية والوطنية العريقة ليكون بارقة الامل في دهماء سماء العراق