23 ديسمبر، 2024 3:09 ص

بابا روما في العراق جمل الغركان غطة

بابا روما في العراق جمل الغركان غطة

جمل الغركان غطة مثل عراقي يعني : أكمل للغريق أن يغطس غطسة أخرى , وهنا أقصد الغرق في الوهم ومستنقع الأديان الإبراهيمية ,
الديانات الإبراهيمية تطفو مثل مياه آسنة فوق حضارات وادي الرافدين , اليهودية شعب الله المختار وصلة القرابة ونفي الآخر وتبخيسه , المسيحية الإتحاد بين الغموض والإنسان وتهديد الآخر ب بحيرة الكبريت , الإسلام الهيمنة الخشنة للغموض والفصل بين السيد والعبد وكنتم خير أمة أخرجت للناس وكلها يجمعها مبدأ التمترس بالغموض و تمجيد المركزية القضيبية والعائلة الأبوية القمعية وإحتقار المرأة وأي دارس لتأريخ الأديان يعرف أن الدين بدأ مقترنا مع الملكية الخاصة وإكتشاف الزراعة وتخزين الغلال فتولدت طبقة الحراس التي تحالفت مع طبقة الكهنة أو الشامان أو الساحر في القبيلة لهذا , الدين = فقهاء + سلطة , تدجين الحصان وبعض الحيوانات البرية ربما هي البداية المبكرة وفيما بعد الهيمنة على المرأة وحصل الانقلاب من المجتمع الأمومي الى المجتمع الأبوي القمعي , المسيحية كان لها دور قذر في عام 1905 في محاربة علماء الآثار والتنقيب ومن طرف كان العثمانيون يعتبرون الآثار هي مجرد أصنام , هذه الديانات مثل الحرباء تتلون كي تستطيع النجاة وهاهوذا البابا يقدم طوق نجاة للسيستاني ويغرد من مصر مفتي الأزهر ويصفه بالأخ فيما النصوص الواضحة لديهم ( لايقتل مسلم بكافر حديث صحيح , وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) و ( إنما المشركون نجس ) وأما المسيحية فتصف من جاء بعد المسيح بالأنبياء الكذبة ومن لايدخل في المسيحية مطرود من النعمة الالهية , إما فيما يتعلق بالتشابه نعم اليهودية أخذت نسبة عالية من أساطيرها من حضارة وادي الرافدين ووادي النيل وبلاد الشام مثل الرقم 12 ورقم 7 ولكنها تختلف عن المسيحية كما قلنا اليهودية قائمة على علاقات القرابة والعلاقات العائلية , فيما المسيحية تختلف عنها نوعيا ً حيث مايسمى الإتحاد بين الله والإنسان والفادي والمخلص وعهد النعمة وليس الدينونة طبعا رمز الصليب والمسيح مأخوذة من اسطورة دموزي ومن اسطورة حورس وأمه إيزيس وحتى الصليب رمز رافديني إنظر حلقتنا في يوتوب : رمزية الصليبة والشجرة والأفعى , أما الإسلام فدين قائم على الفصل بين الانسان والله وهو أخذ الكثير من اليهودية ونسبة من المسيحية لكنه دين يمتاز بطابع همجي ووحشي وخشن كأنه بدأ بالعهد الجديد وأنتهى بالعهد القديم والجهاد فيه مر بأربعة مراحل آخرها جهاد الطلب وملكات اليمين يمكن تبسيطه بأنه سيف هولاكو مع نص مقدس يحرض على القتل للمخالف( طبعا العهد الجديد والسور المكية حافلة بالخطاب الزائف والتهديد والشتائم ) , وأما نصوص مثل أحبوا أعدائكم وفإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم فهذه تدخل في باب قتل روح الحرية والتمرد والمطالبة بالمازوخية والخنوع ونفي كل التضاريس والصراع الطبقي ونظام اللا عدالة بل ونسخت بآية السيف في الاسلام وبعقيدة الولاء والبراء والشتائم في المسيحية التي إستعارها الاسلام أيضا ً حيث الدين تعريفه ياتي من جذره في اللغات الرافدينية القديمة دينو أي قضاء أو حكم , والاسلام = الانقياد والاستسلام والطاعة وبالمناسبة المسيحية أيضا فيها ولي الفقيه أو الكاهن يمكن الإطلاع على ماينشره الفاتيكان من نصوص بشأن دور البابا في التشريع ودور الكنيسة كمنظومة متوغلة كسلطة في الجسم الإجتماعي , هذه الديانات ليس أفيون الشعوب فحسب ولاكحول يخدر الدماغ بل هي مع الانقياد الأعمى للقدر ومع الغموض ومعادية للعلم التجريبي وحقوق الانسان والمرأة وهي أشبه بحبة ملونه ذات طعم حلو ولكن مادتها تسميم الجسد والنفس والمجتمع , وأكبر عقبة لتطور أي مجتمع هو الدين بل العقيدة الدينية أخطر من أي إيديولوجية وسفكت من الدم مايفوق أي دوغمائية أخرى بل لها دور في التفرقة والتناحر حتى داخل الديانة نفسها , كهنة بابل سبب خراب وسقوط بابل مع العدو الخارجي, كهنة زرادشت سبب سقوط الامبراطورية الإيرانية مع العدو الخارجي, كهنة قم والنجف والأزهر سبب خراب المنطقة طبعا تحالفهم مع المستبد المحلي ومع الوحش الخارجي كما قال الشاعر أبو العلاء المعري : إن المذاهب ألقت بيننا إحنا ً وأورثتنا أفانين العداوات , والناس صنفان عاقل بلا دين وآخر ديّن لاعقل له
يقول المفكر الفرنسي جاك دريدا : النبي إبراهيم مجرم , وقد فكرت لماذا يصفه بالمجرم وقد وجدت أن النبي إبراهيم حاول أن يذبح إبنه وهذه المحاولة بعد حلم رآه تعني في التحليل النفسي الخصاء الرمزي حيث الابن يرمز بحسب تفسير الأحلام ل فرويد للقضيب , وكل أب في حالة ولادة الطفل يشعر بالغيرة من الإبن ورغبة لاشعورية في التخلص منه لكن ربما الجين الإناني والرغبة في توريث الجينات هي التي تبقيه ونجد أن الأسد يقتل صغار اللبوة من غير أبنائه كي تصفو له الأنثى كليا ً , يقول فرويد : يصاب الطفل برضة نفسية حين تهدده وتقول له سأقطع يدك مثلا , النبي إبراهيم يقوم بجريمة الختان وهي مضرة جسديا ونفسيا للطفل وأيضا النبي إبراهيم دخل معبد قومه وقام بفعل يشبه ماقام به الدواعش وهي تحطيم التماثيل الجميلة بدلاً من الحوار مع قومه وطرح أفكاره بطريقة سلمية كما فعل بوذا وسقراط , هنا نموذج إبراهيم هو نموذج داعشي بإمتياز وقد سار على نهجه محمد والدواعش حيث قام محمد والذين معه بتدمير وتحطيم تماثيل الالهات الانثويات اللات والعزى ومناة , وأما المسيح الذي أدعى أنه مسالم فقد قام بالعنف وذلك حين أعتدى على الصيارفة في المعبد وقلب الطاولات واستخدم السوط وفي حادثة ثانية قام بعمل عنيف وهو قد زعم أنه يريد أن ينقذ شخصاً من المس الشيطاني ونقل المس لأكثر من 2000 خنزير وجعلهم يموتون غرقا ً مما دعا الرعاة الى طرده لأنه سبب لهم الخسائر في قوتهم اليومي الجدير بالذكر لا إبراهيم ولا المسيح ولا محمد توجد أدلة راسخة أنهم شخصيات تأريخية بل حتى موسى هو شخصية مختلقة من قبل الكاتب عزرا مجرد سرد مشوه لحكاية سرجون الأكدي والسحرة في أثيوبيا.