ننَسِّقُ أمرَنا سلما
بعزمٍ يُدركُ الحَزما
بسوحٍ حاصرت خِصما
بتشرينٍ شبيبتُنا
جُموعٌ عَيْلَمٌ مَددٌ
ووهْجٌ يقودهُ جَلَدٌ
شذاهُ الاُمُّ والولدُ
هوانُ الحالِ يجمعُنا
وهل لهوانِنا شَبهُ ؟
رئاسةٌ شَفَّها سَفهُ
وعِتهُ «برهم» التفِهُ
و«حلبوسٌ» يُراوغنا
و«عبدالمهدي» سيّانُ
ولو كانوا الحِجا بانوا
وللإنسانِ عـُنوانُ
دلالتُهُ تجاربُنا وذا المَيدانُ
و “ الخضرا ”
بكتْ دَماً جرى غدرا
لِقنصٍ أرسلَ الصَّقرا
ومِن بعدُ يُماطِلنا
يُراطِنُنا الرَّدى فيهِ
رصاصٌ حيُّ في فيهِ
بموعِدهِ نُوافيهِ
تجودُ بهِ خِزانتُنا
هُمو الرُّؤساءُ أشباهٌ
حَصانٌ مِثلُها صانوا
بجولَةِ “ كركدن ” جالوا
بقِرنٍ طَلَّ جائِلُنا
هُمو في القَصْر تدجينٌ وتسمينُ وتمجيدٌ
وتمكينٌ .. زريباتٌ معاقِلُنا.
المنطوق: استقالة حكومة «عادل عبدالمهدي» وحلّ مجلس نوّاب المُحاصصة، وكتابة دستور لا يُشرعن لاشرعيّة أمثال عدو العراق الأوَّل المُبتزّ «برزاني» حليف «صدّام» ثمّ «عبدالمهدي»، والدّعوة لانتخابات مُبكرة بإشراف الاُمم المُتحدة لضمان تغيير حقيقي لوجه العراق. القضاء العراقيّ يُؤازر ثورة شباب تشرين الجّاري ونفاذ قوانين وقبض كِبار الفاسدين القضاء العراقيّ أصله أوَّل قانون ماقبل التأريخ “اُورنمو ومسلَّة حمورابي”، يُؤازر ثورة شباب تشرين الجّاري. نفاذ مشاريع القوانين في 10 أيّام وتقديم كِبار الفاسدين خَلَـل 30 يوماً بَدءً بزاخو شَماليّ العراق نزولاً إلى اُمّه ضرع الخير البصرة، وقائد عمليّات العاصمة بغداد {الفريق الرُّكن «قيس المحمداوي»} يُعلن حظر التجوال يوميّاً حتى إشعار آخر. وبناءً على جلسة مجلس النوّاب، الحادية عشر، لمُتابعة مطالب مُتظاهري شبيبة ثورة تشرين وتلبيةً لأبرز احتياجات الشّارع العراقي، أفضت الجَّلسة الباخعة الصّادعة لأمر الشَّعب، إلى التصويت على عددٍ مِن القرارات والمُقترحات الثوريّة.. إذ تشرَّفَ خدم شعبهم النوّاب مُهطَعين طائعين؛ بالتصويت على إلغاء مجالس المُحافظات والاقضية والنواحي وتخويل المُحافظ بإدارة الاُمور الماليّة والإداريّة واستلام الذِمَم مِن مجلس المُحافظة ويتولّى مجلس النوّاب الإشراف والمُراقبة على المُحافظين لحين إجراء الانتخابات ويقوم المُحافظون بتقديم مُوازناتهم الماليّة إلى اللَّجنة الماليّة في مجلس النوّاب، و “القرارات تنفذ مِن تاريخ التصويت عليها”. وبشأن قُدس عراق التآخي التأريخيّ المُصغر مُحافظة كركوك، ولخصوصيتها صوَّت مجلس النوّاب على ان يكون الإشراف والمُراقبة على اداء مُحافظ كركوك مِن قِبل اعضاء مجلس النوّاب لمُحافظة كركوك. وصوّت مجلس النوّاب على إلغاء جميع امتيازات ومُخصَّصات الرّئاسات الثلاث واعضاء مجلس النوّاب و(كبار) المسؤولين صاغر عن صاغر والمُستشارين ووكلاء الوزراء والمُدراء العاميّن والهيئات المُستقلّة والسّلطة القضائيّة وهيأة النزاهة والمحكمة العراقيّة المركزيّة العُليا (الواحدة؛ ما سُمّي مجازاً وتجاوزاً إبّان المُحاصصة العرقيّة المِسخ بالاتحاديّة) ومجلس القضاء الاعلى القائل أمس: “لا حصانة لأحد!” والمُحافظين ومَن بدرجتهم ابتداءً مِن تاريخ أمس. ووجه رئيس مجلس النوّاب بالاتصال فوراً وحالاً برئيس مجلس الوزراء لإرسال القوانين الَّتي اُعلن انه سيرسلها إلى المجلس ومِنها قانون التقاعد وإرساله الآن الآن وليس غداً، والجّلسة تبقى مُستمرّة بانتظار وصول القانون. وصوَّت أيضاً مجلس النوّاب على قرار بإلزام الحكومة التنفيذ الفوري بإلغاء الجَّمع بين الرّاتبين المأخوذ مِن قوانين العدالة الاجتماعيّة ومِن ضمنِها سُحت امتيازات رفحاء الرَّعناء. وليس أخيراً قُبيل رفع الجلسة للمُداوَلة لمُدَّة ساعة، صوَّت مجلس النوّاب على تشكيل لجنة لتعديل الدّستور تقدم توصياتها خلال 4 أهلَّة شهور. طفل عراقي عاري الصَّدر في ساحة التحرير يهزّ التواصل الاجتماعي العراقي والعربي: شاهد الفيديو.. وبالفيديو رجل دين “يُمزّق” عمامته السَّوداء بين المُتظاهرين وسط ساحة التحرير، حسيراً كسيراً أسيراً مهيض الجَّناح مِن رحمةٍ، ومَن لا رحمة بقلبه لشَعبه، لا إيمان بقلبه، ورضا الله مِن رضا الشَّعب. حضارة وادي النيل حازت الجّامع الأزهر الشَّريف جامعةً، وحضارة وادي الرّافدين حازت النجف الأشرف إلى تشرين.. لا لتنابلة الحوزة الصّامتة.. نعم لجامعةٍ صائِتةٍ نراها عِمَّةً في العَتمة..
فاصل وصل: حفيد سماحة {صاحب كتاب “ جواهر الکلام فی شرح شرایع الإسلام ”. الشَّيخ «محمد حسن»}، سماحة الشَّيخ الشّاب الشّاعِر «الجَّواهريّ» رمى العمامة البيضاء ولسان حاله مُساءَلة:
“ يا ليلُ ( الصَّبِّ ) متى غدُهُ ؟!”.. ولمّا شاخ، بنبرتِه النابية النجفيّة خطبَ ودّ الشّاعِرة «لميعة عبّاس عمارة» مُخاطِباً:
“ ولچ حبيني واتشوفين اشلون اتصيرين !”، أجابته بلهجة تبغدد نسويّة آسرة: “ ما أحبَّك !”.
مصدر قول صاحبة الشّأن في مُقابلتها غضون تضاعيف الرّابط أدناه.. القصيدةُ الأُزُريّة “الهائيّة” في مدح النبي صلوات الله وسلامه عليه وآله، ألفُ بيتٍ إلّا بيت، أكلت الأرضةُ مِنها اكثر مِن اربعمائة بيت بعد أن احتفظ بها صاحبها في طومار ولم يبقَ منها إلّا 578 بيتاً. مُستهلُّها مُساءَلة: “لِمَن الـشَّـمـسُ في قِبـاب قِباهـا ؟ * شـَفَّ جـسـم الدُّجى بروح ضياها” ومُنتهاها: “ كم له مِن مواهب مُردفات * هي كالـشَّمس لا يحول ضِياها”. نظم: «كاظم بن محمد بن مهديّ الوائليّ البغداديّ الأُزُري» بائِع الأُزُر المنسوجة مِن القطن والصّوف (ت 1211هـ)، القصيدةُ مُلحقة بكتاب “جواهر الكلام”.