18 ديسمبر، 2024 10:52 م

ايوب طارش مع الشوق والذكرى والاشجان !!!

ايوب طارش مع الشوق والذكرى والاشجان !!!

انه ومن باب الانصاف يجب ان نعترف ان ايوب طارش ظاهرة فنية لاتتكررولايختلف اثنان من انسجام وتناغم اداءايوب مع جمهوره العريض محليا واقليميا قداسهم في ترسيخ وتخليدالاغنية التعزية ان لم تكن الايوبية في اذهان الكثيرمن محبية حتى انهااصبحت حاضرة في كل المناسبات والطقوس في مجتمعنا اليمني وبالتالي فان الكتابة عن ايوب ليس امراسهلا لان ايوب وهووحده الذي تفردبحمل الرسالة الفنية وتحضرني مقولة للفنان ايوب في حديثة في مقابلة له في صحيفة الجمهورية من ان الفن رسالة سماوية
ايوب لديه ايمان من ان الفن واحدة من تلك الظواهرالتي تسهم في معالجةبعض المشكلات كماوانه ذائقة سحرية ابداعية ومن ايمانه المطلق باهمية الذائقة الفنية التي تغذي الروح فقدجاءاداءفنانناالكبيرايوب بماينسجم وتلك الاذواق المختلفة التي يحملهاافرادالمجتمع
فاغاني ايوب جاءت ملبية لحاجة كان يفتقدهاالكثيرمن شرائح المجتمع فكان لهاحضورفي ميدان العمل في الحقول والمراعي في ظفاف الانهارفي ميادين الشرف والبطولة كالاغاني الوطنية وفي الوديان والجبال ذاعت اغاني ايوب في ارجاءالبلدمن شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه
ايوب نال احترام محبيه ومستمعيه
ولم يكن يوما محل سخرية اواستنقاص من احدوهذالان ايوب اصبح في ذهن كل يمني رمزا وطنيا قدم وابدع واسهم في اذكاءالروح الوطنية لكل من حوله
يمكن القول هنا اننا نحاول الاشارة الى بعض تلك المعاني التي صدح بهاايوب بصوته الدافئ والجميل ..
سكن عيوني سهاد
شلت منامي عيونه
كل ماتوجعت زادهواه وزادت شجونه
تحت جنح الليالي
الليالي الطوال احملك
في خيالي
انت احلى خيال
وانشغل بك وحالي ماخطرلي ببال
واذكرك انت عمري انت فجري الكبير…
—رحلة شاقه محفوفه بالمتاعب بالشوق والذكرى والاشجان
تجليات تفصح عن المكابدةوالعناء
—-ايوب طارش والليل والنجم وهمس النسيم
فيخاطب الليل بصورة مباشرة ..
ايهاالليل كفانا منك هجراوعذابا
وصدوداوجفاء
واغتراباواكتئابا
ان لي قلبا خفوقا شفه الحب فذابا..
—-فيعودايوب بحيرته المعهودةباحثاعن من يدله عن فقيده
فيسال النجم ..
وسالت النجم لكن اخطاءالنجم الحسابا
فاجاب الليل عنه
هاهناكان فغابا..
—-الى ان بلغ به التيه والضياع مبلغالايطيق حمله احد
فيعلنهاجهرابصوته العذب ..
اناطيرا ظل وكره
ليس يدري مستقره
الخ….
—-وفي دنيا المتاعب التي عبرعنهاايوب
قلبي يسالني عليك
اين انت ؟
اين الحب ؟
هل عادك حبيب ؟؟
—-الى ان وصل به حدالبكاء
تبكي معي اعماق روحي
كلما ابكي عليك
وتردني الاشواق من عندك وترجع بي اليك
—-وفي معرض شكواه
معاتباحبيبه متسائلا ؟
مدريش كيف قلبك رضي يروى
وقلبي مارضيش
خليتني القى وجوه الفجراعشى مااستضيش ..
—-وفي ظل المكابدة التي يعانيهاالمحب حدالموت يعودايوب مستنجداوراجيا
الحبيب فان حياته اصبحت على المحك ..
فارجع الى احضان ايامي وخليني اعيش