من سفاهة وتهافت الفكر المارقي التيمي الداعشي نكرانهم للمعجزة الإلهية ببقاء الإمام المهدي عيه السلام حيا إلى يوم الظهور ،ولم يكتفوا بنكران ذلك بل زادوا عليه بالسخرية و الإستهزاء والسب الفاحش بحق الإمام المهدي عليه السلام من خلال كتاباتهم ومواقعهم الإلكترونية ،ولم يتوقفوا لهذا الحد بل ازادوا أيضاً بفتاوى تكفر وتبيح دماء وأعراض كل شيعي يؤمن ويعتقد بالإمام المهدي عليه السلام وغيبته ومعجزة بقاءه كل هذه السنين ! وكل هذا منشأه البغض والحقد والحسد لآل بيت النبوة الذين بوجودهم ومنزلتهم وعلمهم كشفوا وفضحوا النفاق والجهل والإنحراف والجُرم السفياني التيمي وربهم الأمرد ! فكيف لايصبون جم غضبهم وحقدهم على خاتمهم والطالب بثأرهم المهدي عليه السلام ! وموقفهم هذا كاشف عن بطانتهم وعن تبعيتهم للهوى والشيطان واعتراض الصريح على حكمة واختيار ورحمة الله لعباده ومايصطفي منهم , وجعلوا من أنفسهم أنداداً لله يرون ما لا يرى ويختارون مالا يختار ! فهم لايستطيعون نكران أصل تحقق ووقوع المعجزة الإلهية ولكنهم ينكرونها بحق المهدي عليه السلام لأنها كرامة وعزة وأحقية لمذهب التشيع وبالملازمة بطلان وانحراف مذهبهم الناصبي التكفيري ! ومن أهم الإشكالات عليهم والتي تُمرغ انوفقهم وتلقمهم حجراً …إنهم يؤمنون بمعجزة بقاء المسيح حياً كل آلاف السنين هذه وهذا ثابت بالقرآن وكتبهم الصحيحة التي يُقدسونها …وكذلك هم يؤمنون بأن المسيح يظهر آخر الزمان ويكون وزيراً للمهدي ويصلي خلفه …والثابت أنه من كان وزيراً لغيره هذا يعني أن غيره أرفع وأعلى منزلة وقائداً له وهذا ثابت في كتاب الله …فهارون وزيراً لموسى عليه السلام وموسى قائداً لهارون! هنا رد الأشكال ..فنقول اذا كانت المعجزة وإمكانية تحققها واللطف الإلهي بها قد تحققت للوزير المسيح فهل يبخل بها الله تعالى ويمنعها ويحجبها بحق القائد والامير والخليفة المهدي عليه السلام …إذا تحققت للمفضول أليس بالأولى تتحقق للفاضل …إذا تحققت للأدني مقاماً أليس بالأولى تتحقق للأعلى مقاماً ! المنطق والعقل السليم والفطرة يجيب بداهة وبلا تردد نعم ممكن جداً جداً وأولى …إلا المارقة التيمية خالفوا المنطق والعقل والفطرة وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعُلّوا. ..لأنه لو سلموا واعترفوا بغيبة الإمام المهدي ومعجزة بقاءه هذه السنين كان يستلزم ويفتح آلاف الأبواب ..منها لماذا غاب ومن تسبب في غيابه وفي أي عصر وحكم وماذا كان حال آباءه وأجداده من ظلم وقتل وتضييق وغيرها ..وهذا مايعني عبوة ناسفة في تاريخ مزيف وظلم وانحراف وفساد باسم الإسلام لحكام وسلاطين ظلمة يعتبرونهم المارقة والتيمية قادة وخلفاءها صالحين متقين وعماد الدين !!!!!وهذا ما بينه واقتبسناه بتصرف من محاضرة السيد الأستاذ (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم )