23 ديسمبر، 2024 2:49 م

ايها الكورد ايران راس الافعى –احذروا الوقوع‎

ايها الكورد ايران راس الافعى –احذروا الوقوع‎

لكل يعلم وضع كوردستان الان وماهي عليه من خطط مستقبلية ومايدور الان من حراك سياسي الهدف منه قلب الطاولة وادخال الاقليم في صراعات داخلية والمحرك لهذه البلبلة السياسية عي حكومة بغداد وستظهر النتائج جليا بعد الاجتماع الثلاثي الابعاد بين العراق وسوريا وايران ان من اهداف هذا الاجتماع هو في الظاهر الاساسي لمقاونة التمدد السني الذي حصروه وصوروه للعالم بداعش وهذا عكس الحقيقة ولكن هناك هدف غير معلن هو احتواء التمدد الكوردي في المنطقة بعد التقدم السريع على تنظيم داعش في العراق وسوريا وفتح منافذ التسليح من عدة جهات عندما رفضت امريكا التسليح وبضغط حكومي عراقي ان ايران الان تخطط لشق الصف الوطني عن طريق التغلغل الفكري لدى اوساط سياسية معروفة مستغلين غياب القيادة المتمثلة بالحزب الوطني الكوردستاني الذي هو نفسه فيه اشقاقات بسبب تسلط زوجة طلباني على مركز القرار في الحزب وقد يستفيد المجتمعون من هذه الخلافات للضرب على وتر الضغط في وقف التمدد الكوردي اولا ثانيا اسكات الاصوات التي تنادي بالمناطق المتنازع عليها وثالثا المطاولة في اتنفيذ اتفاقيات النفط والموارد بين الاقليم والمركز لانقاذ الحكومة العراقية من انهيار الاقتصاد الحزبي لدى الدولة الحزبية العراقية وليس الدولة العراقية ان الظرف يجب تلافيه باسرع وقت لتفويت الفرصة على هؤلاء اللاستراتيجيون وانهم رؤوس الكيد يجتمعون من اجل فتك الامة الاسلامية اولا والكوردية ثانيا لان الاكراد يمثلون اولا القومية المناهضة للظلم الدكتاتوري وكذلك هم من الخط السني المعتدل والديمقراطي المنفتح على الجميع دون تطرف مما جعلهم يتحملون عبأين مهمين بلاضافة الى اعباء الموارد والخيرا ت والعقول الراجحة في احتواء الازمات كلها جعلهم عرضة لمقاتلتهم والتفنن في ايجاد كل الحيل لاضعافهم واذا عليكم بالبحث عن راس الافعى وقطعه قبل ان ينفث سمه في جسدكم انها دولتكم القادمة لاتجعلوا سلطانا عليكم ولطالما يتسال الكتبرون وانا منهم لماذا كل هذه الحيل في الحيلولة دون قيام الدولة الكوردية ولماذا الخوف من التعايش المشترك ولماذا الخوف من ولوج شمس في هذه الارض التي توسطت بلدانهم انهم لايريدون المعارك بقدر مايريدون السلام الواقع فرض عليهم حربا بالنيابة عن العرب بعد ان باع العرب قضيتهم ومزقوا انفسهم طوائف واحزاب وتناهبوا بعضهم وقاتلوا بينهم حتى طلق بعضهم نساء البعض الاخر من كلام معمم ومصمم للانقسام الطائفي ثم تاتون الى الكورد ةتعارضوهم غي اقامة دولتهم اذا كنتم انتم تفرقتم هل تريدوم منهم ان يتبعوكم في التشرذم لا والف لا طبعا الان وقت نضال الدم السياسي والعسكري معنا والفرق انكم تتاملرون على شعوبكم وهم يلملمون شتات شعوبهم من اجل ابقاء قضيتهم حية وباقية هم يفرضون افعالهم لكسب العالم والاديان في تقدم قضيتهم وانتم تسرقون خيرات بلادكم وتقتلون بشعبكم وتناصرون اعدائكم على شعبكم وعبر الازمان ونحن نسمع ونتابع واقع مرير وسياسات عنجهية من قبل حكومات
العراق وتركيا وايران وسوريا التي عاشت تمتص تعب ابناء هذا المكون وتعطيهم الفتات ةدائما تجمع عليهم اوراق الضغط اكثر مما تجمعها على اي دولة وترى دائما التنكيل والتشويه وقلة التعامل في المفاهيم الاخلاقية معهم والمراوغة في تحقيق الاتفاقيات لماذا لايعترف البعض انهم اصبحوا قوة يجب ان يساندها الجميع بدل محاربتها وان يتخذها الكل صديق عند الشدائد بدل مقاتلتهم واضعافهم رغم علم الجميع انهم اقوى شعب في المنطقة لعنادهم في مقارعة ظالميهم وخير دليل السنوات التي مرت وتقدر بمئات السنين ذهب من جرائها مئات الالاف من الشعب الكوردي من اجل استقلال القضية والخروج الى النور من وسط ظلام العالم الحالك وتعريف العالم ان هناك شعب فرض نفسه بقوة الارادة وظهر شعبا مقاتلا اولا وبانيا ثانيا ومثقفا ثالثا ولديه ابجديات في التعامل مع الاحداث وسياسة تحتمها الاخلاق التي بنتها تجارب السنين وعلى مبدأ ولك وماعليك والصدق بالصدق والمرواغ والكذاب لايتم التعامل معه بما يليق به بل في انهائه بالنفس الطويل وتسويف قضيته حتى يظهر للجميع انه باطل بدون صرف اي جهد يستحق اخلاقه التي تعامل معها مع اصحاب القرار ان ماوصل اليه الكورد هو بتكاتف الشعب مع القيادة وبروح التعاون والتوحد بين كافة الاطراف من اجل قضية واحدة هي رفعة القضية الكوردية —— وان شاء الله ازمة وتعدي على قول المثل المصري
 [email protected]