عندما اطلقت الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية مصطلح “الارهاب بعد احداث سبتمبر2001على الإسلام فقد جوبه بسيل من الانتقادات والاتهامات لسياسة الغرب المعادية للإسلام “اصلاَ وكان الجميع متفق على ان الصاق صفة” الارهاب على الاسلام غير مقبول مطلقا وقد علم الغرب ان العرب والاسلام يرفض ان ينعت الاسلام” بالإرهاب فالإسلام هو اسما وارفع ممن ان يصف بالإرهاب فهو دين التسامح والاخوة “وجعلنكم شعوب وقبائل لتعارفوا ..ولم يقل لتقاتلوا ,وكذلك وجادلهم بالتي هي احسن….المهم في الامر ان هذه الصفة الارهابية الملتصقة بالإسلام باتت تشكل خطرا كبيرا على الاسلام برمته ومن خلالها حدثت الكثير من الجرائم وجعل العرب والاسلام بصفة عامة تحت طائلة الشك وحوربت الجاليات الاسلامية في الدول الغربية وتعرضت الى الكثير من المضايقات ناهيك عن الانتهاكات لحقوق الانسان وحرية المعتقد والتعبد ,وكان منها حضر الحجاب الاسلامي وقوانيين جائرة اخرى لسنا بصددها الان, اليوم بعد نشوء حركات تدعى “الاسلام كـ( تنظيم القاعدة والدولة الاسلامية والخلافة “داعش وجيش الاسلام و….) بدء البعض من العرب والاسلامين يفكرون مليا في موضوع “الارهاب الاسلامي الجديد القديم فتنظيم القاعدة الذي كان هو السبب الرئيسي في الصاق صفة الارهاب بالإسلام تجد هنالك من العرب ( والقارئ لبيب ويعرف..!) من يدعمه جهارا نهارا وكانه غير معني في ما يحدث بل وصم سمعة والاكثر وكانه في منأى عما يجري وسيجري في المستقبل القريب او البعيد.!
لقد اصبح العرب والمسلمون مقتنعون اليوم اكثر من اي وقت بان هنالك “ارهاب باسم “الاسلام فهو موجود على الارض فعلا فايران دعت العرب والغرب والمجتمع الدولي للتعاون لمحارية الارهاب وقبلها العراق والكويت والسعودية وسوريا والاردن والمغرب وليبيا….بعدما ايقنوا آن الارهاب الاسلامي يهددهم اكثر ما يهدد اعداء الاسلام فالعرب جميعا ليسوا بمنائ عن الارهاب بل هم ساحة القتال وهم الغاية والوسيلة التي تسعى لها تلكم التنظيمات التي تدعى الاسلام وتقتل باسم الاسلام فهي ظاهرها الاسلام وباطنها معاداته”, فهي تستهدف الاسلام ولا تستهدف غير الاسلام وهنا نضع عدة علامات استفهام عن ماهية هذة التنظيمات وما يقف خلفها واهدافها الاستراتيجية البعيدة والقريبة! ففي الوقت الذي تقوم فية اليهود بقتل الاسلام في فلسطين ويساندها الاعلام العربي المظلل في نقل الاحداث اول باول وهم يعرضون لشعوبهم كيف بآلة الحرب المدمرة وهي تنهي احلام الفلسطينيون بدولتهم وتكتفي بنشر بيانات ادانة لاتسمن ولأتغنى عن جوع, فاليهود تنتهك الحرمات وتغتصب الارض المقدسة العربية وتقتل البشر و الشجر والحجر وترى في الجهة الاخرى من يساندهم ويسير في مخططهم من حيث يشعر او لا يشعر فالتنظيمات التي تدعي الاسلام تقتل المسلمين في العراق وسوريا وليبيا ومصرو….والغريب تحت راية “لا آلة الا الله “وصيحات الله اكبر.
ففي نظرة على التنظيمات “الارهابية التي تدعي الاسلام تجد انها “صنيعة امريكية إسرائيلية بامتياز وهذا ليس رائي فقط بطيعة الحال, فالمتتبع يراه واضحا وجلياَ ,لان جميع قادة القاعدة وداعش كانوا قد تنظموا في سجون امريكية حيث كانت تدعي امريكا انهم معادون لها وقامت امريكا بخدعة الجميع عندما وضعت مكافأة للقبض عليهم والحقيقة هي قامت بإعادة “تنظيمهم وجعلتهم يعملون تحت مظلتها وفعلا تدربوا في سجون امريكية وقد بان زيف ادعاء الامريكان عندما اطلقت سراح هؤلاء القادة بل الاكثر عندما قامت بفتح معسكرات لهم في بلدان عربية اما بالترغيب او الترهيب واستحمرها لتلك الدول فمنها ما يتناغم فعلاَ مع أهداف امريكا واليهود وفعلا اصبحت القاعدة وفصيلها الاكبر داعش بفرض نفسها على الارض وعرض نفسها الفصيل الاكبر المعاد للغرب والداعي للإسلام عن طريق العودة لمبايعة الخليفة المؤمن الناجي من اصحاب الكهف او هو سابعهم!.
لم أتفاجئ مطلقا عندما استمع لتصريحات وحقائق تبرهن ان داعش واليهود وجهان لعملة واحدة؟ وهذا ما أريد الوصول الية, فالمستشرق الروسي، فيتشيسلاف ماتوزوف، أكد أن “كل الحقائق تشير إلى أن (البغدادي) مرتبط مع وكالة المخابرات المركزية، ومن الواضح أنه خلال سنوات السجن تم إشراكه ضمن مخططات الوكالة الاستخباراتية بشكل أو بآخر”، بحسب قوله.
وأوضح “ماتوزوف”، بحسب تقرير “صوت روسيا” أن “المعلومات التي اكتشفت عن زعيم (داعش) تتوافق تماما تقريبا لتلك التي انتشرت عن إرهابي آخر وهو عضو في (تنظيم القاعدة) عبد الحكيم بلحاج، وهو أيضا اعتقل من قبل الأمريكيين ومكث في سجون الولايات المتحدة لفترة طويلة. ومن ثم تم تسليمه لمعمر القذافي الذي أصدر عفواً عنه فورا. وفي نهاية المطاف، تبين أن (بلحاج) أصبح قائدا عسكريا للثوار الليبيين، وبعد الإطاحة بالعقيد القذافي شارك بنشاط في القتال ضد بشار الأسد. أي أن سيرة البغدادي وبلحاج هما وجهان لعملة واحدة في حقيقة الأمر، وأنه من الواضح أنهما مدعومان من قبل وكالات المخابرات الأمريكية”،
أن المخابرات الأمريكية عادت إلى أسلوبها الذي اتبعته أثناء الحرب السوفيتية، ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان عندما قام سكينن برجسكي بتشكيل تنظيم القاعدة ، والآن ربما تُعاد الكرّة لإطلاق تنظيم القاعدة ضد سوريا والعراق و….. وضد إيران لاحتواء النفوذ والدور الروسي المتصاعد عالميا”،
والاغرب من هذا وذاك هو تصريح قادة داعش مؤخرا” بان الله لم يأمرنا لقتال اليهود..!! فهل امرهم اسلامهم لا اغتصاب النساء وقتل الاطفال وتهجيرهم بعيدا عن ديارهم ويجبرون بترك بلادهم للعيش في مخيمات هذا ان وجدت أوحتى العيش بالعراء هربا من القتل وفي هذا الصيف الاهب ويستجدون من الجميع, لقد اصبحنا في حيرة من امرنا واصبحنا نحن المسلمين جميعا في طائلة الاتهام “الارهابي وانا اليوم لا ألوم هؤلاء الذين ينعتوننا بالإرهاب لأننا عاجزون ان نوقف هؤلاء الجرذان بل ان قادة من عربنا من يدعمهم وهم يتركون قبلة الاسلام الاولى يدنسها اليهود ويقتلون النفس المحترمة ولا يعتبرون قتال غزة وحماس والجهاد مشروعا لانهم يقاتلون اسرائيل من اجل استعادت ارضهم .وقتال المسلمين لبعضهم مشروع وفتاويهم التي يطلقونها بين الفينة والاخرى وجميعها اهانة للإسلام عندما شرع بعضهم فتوى الجهاد المناكحة حتى للمتزوجات المحصنات بل حتى أجازوه على المحارم .؟ فبرك هل نحن مسلمون وهل فعلا نحن افضل الامم؟ واين رسالتنا الانسانية…!
لقد اسعدني تصريح عربي عن رئيس الامن بدبي، الفريق ضاحي خلفان تميم،” أن ما يحدث في العراق هو مخطط “أمريكي يهودي” يهدف إلى تقسيم العراق، بما يخدم الأمن الإسرائيلي. “لو الواحد فكر في كلمة مؤخراً قالها أوباما.. قال أمريكا لا تستطيع أن توحد العراق.. معنى هذا إنها ستقسم، و تقسيم العراق كان مقترحاً لبايدن”. “وعليك أن تعتبر أن كل ما يحدث من تفتيت للوطن العربي يخدم الأمن الإسرائيلي، هي لعبة يهود أولا وأخيرا….!!؟ً”.
وماكشفة مؤخرا “إدوارد سنودن”، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية ، وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية “MI6 “ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة “الموساد” مهدت لظهور “داعش”.
ونشر موقع “ذي إنترسيبت” تسريبات عن سنودن تؤكد تعاون أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ”عش الدبابير”. وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي أن الأخيرة قامت بتنفيذ خطة بريطانية قديمة تعرف بـ”عش الدبابير” لحماية إسرائيل تقضي بإنشاء” دين شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر آخر أو منافس له وفقا لما اورد موقع “المواطن”.
وبحسب وثائق سنودن، فإن الحل الوحيد لحماية “الدولة العبرية” يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده.
وكشفت تسريبات “ذي إنترسيبت” أن الخليفة “أبا بكر البغدادي” خضع لدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في الموساد بالإضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة ودروساً في اللاهوت.
فعلا بات الجواب واضح للسؤال الملح اكثر من ذي قبل من وراء داعش هم اليهود!؟ ولايوجد تفسير غير ذلك مطلقا وقد صدرت تصريحات من منشقين من هذه التنظيمات تؤكد بان داعش صنيعة” يهودية امريكية وما يؤكد صدق هذه الرواية ان امريكا غير جادة مطلقا في قتال داعش بل الاكثر سخرية عندما وضعت العراقيل ولم تسمح بتزويد العراق صفقة طائرات اف 16 مع وجود اتفاق يسمح بذلك فهي لا تعطي الطائرات للعراق وتمنع العرب وتضع الاشواك في الطريق كي لا يكون للعرب موقف موحد اتجاه قضيتهم المركزية “القدس ولأتسمح بتمرير اي قرار ضد اليهود او يحمل عبارات الادانة وتعتبران لليهود الحق في الدفاع عن نفسها وكان الفلسطينيون هم الغزاة واليهود اهل الارض؟ ولا يتحقق ذلك الهدف الا بإغراق العرب والاسلام بالاقتتال فيما بينهم واشغالهم في هذه الصومعة وترك قضيتهما الاساس فلسطين تحل نفسها بنفسها بقدرة قادر! وجعل البلاد الاسلامية كل ينشغل بحماية نفسة ولا يفكر الا بحماية بلدة لان داعش مؤخرا هددت الجميع ولم تستثني احدهم ولن يكون احد بمأمن من داعش فليس من المعقول الناي بأنفسنا ونترك تلكم التنظيمات تصول وتجول في بلادنا وتذبح اولادنا باسم الاسلام والاسلام براء منه براءة الذئب من دم يوسف-ع ونحن ننتظر المصلح فمن اين يأتي ذلك.!!؟.