نور زهير سيكون هو ايقونة التظاهرات التي يقترب موعدها في العراق والتي ستكون اضخم تظاهرات يشهدها العراق عبر التاريخ وهذا الرجل الذي كان اغلب العراقيين لايعرفونه عرفناه عن طريق اضخم سرقة في التاريخ وهي سرقة القرن والمصيبة انها جرت في زمن حكومة مصطفى الكاظمي وتم اكتشافها اواخر ايام حكومة الكاظمي والجميع يتذكر كيف ان نور زهير حاول السفر وبصحبته اموال كثيرة عن طريق مطار بغداد وحاول وزير الداخلية عثمان الغانمي منعه من السفر ولكن الكاظمي ابلغ وزير الذاخلية اذا لم يكن مع الداخلية امر قبض او منع سفر فليس للدولة الحق في منعه ولكن عثمان الغانمي تصرف وفق ضميره الوطني وذهب بنفسه للمطار وتم توقيف نور زهير ومعروفة القصة وهذه الأحداث جرت قبل تولي السوداني لمنصب رئيس الوزراء بيومين…… قد يكون بعض العراقيين نسوا نور زهير ولكنهم سيتذكرونه جيدا عندما تخرج التظاهرات وهي تحمل صوره ويتهمون الدولة بالعجز عن جلب نور زهير بل بالتساهل في قضية منحه موافقة السفر…… ولوكانت حصلت قضية سرقة في اي بلد بالكون مثل قضية نور زهير لانقلب نظام الحكم رأسا على عقب… كل من يظن او يعتقد ان الوضع سيبقى على ماهو عليه فهو واهم ولايفهم شيئا في السياسة ومن سابع المستحيلات الذهاب للانتخابات والوضع كما هو عليه الان…. نعم الشعب سيخرج في تظاهرات ومعهم التيار الصدري وقبلها ستحصل احداث تحرض وتسهل عملية التظاهر السلمي المكفول من الدستور ومن يحاول ان يطلق الرصاص او يقوم بترهيب المتظاهرين سيقضي سنوات عمره المتبقية في زنازين السجون لان الوضع اصبح لايطاق ولايحتمل ومستوى الفساد تجاوز حدوده ولن يقبل الشعب العراقي ان يعيش اربع سنوات اخرى مع نفس الطبقة السياسية التي سهلت الفساد وشرعنته في بعض الاحيان…. واذا كنتم تعتقدون ان اظهار فيديو الشخص الذي اتهم بقتل هشام الهاشمي كان صدفة فانتم واهمين فتوقيت عرضه كان مقصودا وستحدث احداث اخرى تزيد من الاحتقان الشعبي وذلك لغرض ان تكون التظاهرات الشعبية محمية بفضائح الطبقة السياسية والخلاصة ايها السادة ان الطبقة السياسية هي موديل٢٠٠٣ وافضلها موديل ٢٠٠٥ فهل من المعقول ان يعجز الشعب العراقي عن الاتيان بطبقة سياسية جديدة موديل٢٠٢٥  واحسبوها بالعقل….. وعاش العراق وشعبه حرا ابيا مستقلا واحدا موحدا………