23 ديسمبر، 2024 8:07 م

ايها الاصدقاء .. مـــع الاســــف !

ايها الاصدقاء .. مـــع الاســــف !

البعض يبني ويعمر ويعمل بجد، وهذا قليل في بلادنا للأسف بل هم (الاقل) والبعض الاخر وهم (كثير) يكتفي بالادعاء والشتم و (القال والقيل) وهؤلاء تنبني شخصياتهم على الشك المريض والفخر الكاذب والنرجسية المضحكة.. لا يعجبهم العجب، يملأ قلوبهم الحقد من كل خطوة نحو الصحيح، يريدون الحياة لهم فقط يرفضون ان يشاركهم احد في الرأي أو القول، هم أصحاب الرأي الذي لا رأي غيره ، مثل هؤلاء لا يمكن أن يحبوا الحياة ولا يمكن أن يقدروها حق قدرها.. يبني رأيه على فراغ ويقول قوله عن ادعاء، لا يريد أن يناقشه احد تراهم يحشرون أنفسهم على صفحات الانترنت ليشتموا هذا بأسماء مستعارة وعندما ينفضح أمره لا يتوانى عن القسم بالله وبعرضه وشرفه وشرف أمه وشرف أخته بأنه ليس من هؤلاء.. وبأنه لم يكتب ولم ينشر، بل انه لا يعرف حتى طريقة تشغيل الكمبيوتر ولا يعرف كيف يطبع… ولهذا فهو يهين نفسه ويهين شرفه عندما يقسم به كذباً.. في حين يكتب البعض بأسمه علناً، ويذكر رأيه بأحترام ويقول فكرته دونما خوف أو تجريح، أن حرية الرأي ليست سهلة، بل هي قضية معقده وصعبة فيها من صفات الشخصية شيء ومن الموضوعية والعدل شيء أخر… أن الشتائم والتجريح والتهام الكاذب لا ينفع أحدا.. اذكر لكم بأن ثلاثة من مواقع الانترنت نشرت (مادة) للدكتور مجاهد الراوي الذي يعيش في الأردن أشار في هذه المادة بأن الدكتور شفيق المهدي ليس (دكتوراه) وانه مزور وعلى الدولة أن تطرده وان شفيق المهدي لم يدرس في كلية الفنون الجميلة بل ولا يعرف موقعها… وما زالت هذه المادة ومنذ خمسة أعوام تعلن عن تواجدها وعن اتهامها لي بأكثر من هذا وأشد .. ولم يعرف هذا (المجاهد) بأنني (امنح) درجة الماجستير والدكتوراه ومشرفاً أو مناقشاً منذ عام 1989 وحتى اليوم .. ولم يعرف بأنني احمل لقب (أستاذ مساعد) منذ عام 1997 وحتى خروجي من العراق والى يومنا هذا إذا تم نقلي من وزارة التعليم العالي . جامعة بغداد، إلى وزارة الثقافة مديراً عاماً في دار ثقافة الطفل ومن بعدها إلى دائرة السينما والمسرح وما زلت اعمل في هذه الدائرة المحترمة والرائعة باحترام منتسبيها وجمالهم الخاص، والآن اعمل من اجل لقب (البروفسور) رغم خروجي من الجامعة منذ عام 2003 للعمل في وزارة الثقافة غير أن اغرب الاتهام جاء من احد (الأصدقاء) عندما ذكر بأن الدكتور شفيق المهدي ليس مديراً عاماً، بل (مدير عام وكالة) وما زال وكيل مدير عام !! ولم يعرف بأنني مثبت لهذه الدرجة منذ 4/10/2003 أقول هذا للإيضاح فقط بأنني المدير العام الأقدم في وزارة الثقافة وبأنني أول من فتح بوابة هذه الوزارة يتقدمنا الأستاذ الفاضل وأول وزير للثقافة في العراق بعد سقوط النظام، اقصد الأخ العزيز مفيد الجزائري، وكان الرعيل الأول من العزيزة الرائعة ميسون الدملوجي والأستاذ

جابر الجابري ثم الأخ الأستاذ سربست بامرني ، والشهيد كامل شياع .. ومن اخطر الاتهامات التي وجهت لي هي: أن إحدى صحفنا المعروفة كتبت وبالبنط العريض أن قاتل الشهيد كامل شياع هو شفيق مهدي تصميماً.. أي أنني خططت ونفذت العملية بنفسي !! وكنت أنا بطل العملية !! وعلى موقع براثا نشر احدهم خبراً عن هروب المجرم شفيق المهدي من العراق بعد ان سرق اموال وزارة الثقافة –جميع الأموال – وما زال هذا الخبر يعلن عن نفسه وعلى هذا الموقع بقوة وشرف عال جداً .. يليق بأسم كاتبه ولا يليق بأسم (براثا) وعلى أربعة أو خمسة مواقع نشر احد الأصدقاء الذي يعرفني عن قرب بأنني اطرد أبناء الجنوب من دائرة السينما والمسرح ولا يوجد سبب إلا أن شفيق المهدي يكره أبناء الجنوب !! وهذه اغرب مادة وأكثرها سفاهة.. في يوم من الأيام وعند الظهيرة كنا مع السيد وزير الثقافة د. ماهر الحديثي والسيدة هناء شكوري والمفتش العام لوزارة الثقافة ، وثالثهم أنا شفيق المهدي ورن موبايل السيدة شكوري وبصوت عال اخبرها (فاعل خير) الخبر المهم جداً قال فاعل الخير: بما انك المفتش العام فأريد أن أبلغك بأن د.شفيق المهدي وفي هذه الساعة قد استلم ثمانين ألف دولار والمبلغ رشوة.. ردت عليه السيدة شكوري كيف عرفت وأين.. قال لها الآن وفي مكتبه وأنا أراقب عملية الاستلام !! قالت له بعد أن فتحت الحاكي بأعلى صوتها: لكن شفيق المهدي ألان يجلس بيني وبين الوزير ونحن في عمان منذ ستة أيام.. !! أخبارك كون فاعل خير كذب في كذب مــــع الأسف.