22 نوفمبر، 2024 2:02 ص
Search
Close this search box.

ايها ( الأنباريون ) انتبهوا قبل ان لا نقع في نفس الفخ مرة اخرى ؟

ايها ( الأنباريون ) انتبهوا قبل ان لا نقع في نفس الفخ مرة اخرى ؟

موضوع بسيط ولا يحتاج إلى حوارات أو إستفسارات .. الّذين أوقعونا وسببوا لنا هذه الكارثة من تسلَّقَ حبال السلطة والمسؤولية وما يُسمى بالوِجاهة والتدين في الأنبار ، فأبناء الأنبار ما زالوا على بساطتهم يؤمنون أنَّ كلام البعض من هؤلاء صحيح ومن يقف ضده غير صحيح ويؤمنون أنَّ كلامهم لا يمكن رفضه ، نصيحة لأبناء الأنبار جميعهم بأن لا يبقوا متفرجين على الأحداث فمصير محافظتنا نحنُ الطبقة الواعية المثقفة والمتعلمة نحدده لا هؤلاء وإن لم يكن موقفنا موحداً في رفض تولية أو إنتخاب أو حتى بقائهم في المحافظة ستعود الأمور أسوأ وسيخرج لنا بدلاً من داعش مسميات ومصطلحات جديدة لأنَّ أغلبهم يمتلك أقنعةً عديدة يستبدلها حسبما يُمليه ظرف المحافظة .. إياكم وتلك الوجوه مرةً أخرى وإلتفتوا إلى ما فعلوه بمحافظتنا ومصيرها .. والغالبية العظمى من مواطني محافظة الأنبار يؤيدون في ظل الظروف التي شهدتها وتشهدها المحافظة ، إقامة إقليم .. لكني بإختصار أذكر أهلي في الأنبار بضرورة توافر بعض الشروط كي نفكر على الأقل بإقامة إقليم أولها وجود حكومة مركزية غير مرتبطة بتبعات سياسية وتمتلك إستقلالية تامة في إتخاذ قرارات مصيرية ، الأمر الآخر توافر قيادة محلية متمكنة لقيادة المحافظة في الفترة الإنتقالية فضلا عن وجود اقتصاد قوي وحدود مؤمنة بشكل كامل وتنظيم عمل الكتل والأحزاب السياسية داخل المحافظة والسيطرة على مئات العشائر التي قد تتمرد في أي لحظة وتعلن أقاليم لعشائرها بالتعاون مع دول إقليمية ، وإعادة إعمار وبناء ما دمرته الحرب المريرة ضد قوات العدوان الداعشي المحتل وتعويض أكثر من مليون متضرر من أبناء المحافظة..جميع هذه المتطلبات لا يمكن تحقيق أي منها مادامت كلمتنا غير موحدة وما زلنا نعيش في دوامة من أكاذيب البعض من أوقعتنا في فخ خرجنا منه مكبلين بالأحزاب والآلام والجراح .. أما لو سألت عن رأيي الشخصي بهذا الموضوع فأقول ببساطة أن الإقليم القادم سيحول محافظتنا إلى قطع أراضي تشتريها الدول المجاورة ! فلنتق الله جميعا ونفكر أولا بالحفاظ على وحدة العراق العظيم ..
ولله – الآمر

 

أحدث المقالات