22 ديسمبر، 2024 2:10 م

ايهاالشعب (ابشر)جاؤوك بكنوز الدنيا من الكويت

ايهاالشعب (ابشر)جاؤوك بكنوز الدنيا من الكويت

سنغافورة سنة١٩٥٩ كانت مزبلة ودولة لا يعرف لها تأريخ بل كانت ضمن الاتحاد الماليزي التي لفظتها وتركتها جزيرة تاههة
الا ان وطنية لي كوان يو جعلته ينقلها الى اهم دول العالم بعد رؤيته الفذه للاستثمار
وما كانت سنغافورة بهذا الحال لولا وطنية ساستها ونظرتهم لوطنهم نظرة الاصالة والحرص
نعم سنغافورة التي لاتشكل مساحتها ربما اجزاء من العراق وهي لا تملك اي ثروة سوى العقل والحنكة والوطنية
اما وطني العراق فقد استولى عليه جهال اللازمنة ومجانين المال حتى احالوه الى رماد
بالامس القائد الضرورة ساقه لاقدار الحروب
القذرة ولاكثر من ثلاثون عام وترك العراق تتلاطمه الاهوال
العراق ايعقل يمد يداه الى الكويت او ماليزيا او فنلنده او هنغاريا
يدعي ساسة العراق ان حرب داعش كانت السبب والسؤال اين ثروتنا قبل داعش اين منظومتنا الاقتصادية التي صنعناها
ولي مثل في البصرة هذه المدينة التي تعتبر اغنى مدن الله في كل شي
البصرة التي حكمت منذ ٢٠٠٣من رجال البصرة واهالي البصرة وهم غالبيتهم من شيعتنا ماذا قدموا
الانتخابات قادمة اتحداهم ان يعلنوا كم من المبالغ التي دخلت ضمن الموازنتيين التشغيلية والتنمية
لو افترضت ان البصرة منذ السقوط لحد الان استلمت ٦مليار دولار هل تعلمون ماذا شيدت
المليار الاول يشيد٧٥٠مدرسةذات١٨صف
المليار الثاني يشيد منظومة مجاري ومياه امطار مع الشوارع والارصفة لاكثر من نصف البصرة والدليل ان المحافظة احالت هذا المشروع في القبلة بمبلغ ٣٢٥مليار عراقي وهي تمثل ثلث مساحة البصرة
المليار الثالثة بالمكان تشييد فيها اربع مستشفيات باعلى المواصفات
المليار الرابعة تطوير انهار البصرة وتبطينها
المليار الخامسة بناء افضل المحطات لتحلية المياه
المليار الخامسة اكساء شوارع البصرة مع المجاري واعمال الزراعة والمجسرات
المليار السادسة لو افترضنا ان سعر الدار مائة مليون لاستطعنا بناء عشرة الاف وحدة سكنية
اذن هذا انموذج تحليلي وبالارقام لاحد مدن العراق والتي لو كانت المبالغ التي حصلت عليهاوصرفت وفق روية وحرص وعم هذا النموذج من الصرف لخمسة عشر محافظة لكنا اليوم في عراق متطور من ناحية العمران ولم نتجاوز مبلغ المصروف اكثر من مائة مليار
اخيرا ماذا اقول اطلعوا على هذه الارقام
واتحدى من يحاورني ويكذب هذه الحقيقة
المرعبة حقيقة ضياع ثروة وطن وهو الان يقف على دكة دول بالامس نرسل اليهم الكعك والجبن والباميا والجت وكانت مطاراتنا مهبط لطيرانهم
انها كارثة الموارث ويأتيك الفلاسفة ويقولون انتخب