23 ديسمبر، 2024 9:36 ص

اين قطار بغداد المعلق، شركة (الستروم) الفرنسية تعود بوجه اخر ؟!!

اين قطار بغداد المعلق، شركة (الستروم) الفرنسية تعود بوجه اخر ؟!!

لطالما سمعنا بفتح ملفات الفساد واعادة ما سرقته مافيا الفساد والافساد خصوصا في العاصمة بغداد والاستفادة من عقود الشركات الرصينة والتي لديها مشاريع تخص جانب النقل والتخفيف من شدة الزحام باستخدام افضل التقنيات العالمية ثلاثة محافظين تحدثوا عن هذا المشروع المهم اكثرهم المحافظ السابق الفاسد صلاح عبد الرزاق ،واخرهم عطوان العطواني، كلفة المشروع وصلت إلى اكثر من “مليار و500 مليون دولار”، فيما تقول( الهيئة الوطنية للاستثمار) ان مشروع القطار المعلق يدار من خلال الاستثمار وتم الاتفاق على تمويل المشروع بالاستثمار المشترك من خلال انشاء شركة تضم جهات حكومية عدة، اضافة الى القطاع الخاص ومستثمرين محليين ودوليين، إذ ستتفق هذه الجهات بينها لتمويل المشروع». وكثير من المحافظين قالوا أنه سوف يحقق “مردودا ماليا كبيرا” لمحافظة بغداد . مشروع قطار بغداد المعلق، الذي يقال انه سوف يحل ازمة النقل ! اذ ينقل (30 ألف) راكب في الساعة مكون من( 14) محطة موزعة بين مناطق العاصمة، حيث يعمل القطار بمسارين، الاول بطول 18 كيلومتراً مكون من ( 20 محطة) ، ويبدأ من نهاية مدينة الصدر مرورا بساحة الخلاني ثم شارع الخلفاء فشارع الامام الاعظم وانتهاء بساحة عنتر بمدينة الاعظمية، فيما يبدأ الخط الثاني البالغ طوله (21 ) كيلومترا والمكون من (20 محطة)،من ساحة الفتح بمنطقة المسبح مرورا بشارع السعدون ليتجه الى منطقة المنصور عن طريق شارع دمشق الى تقاطع معرض بغداد الدولي. بدانا نلاحظ ان الفاسدين يدخلون من شبابيك جديد صنعوها لأنفسهم واخذت ارجلهم تعرف طريقها بكل الاروقة والابواب وهي تقف امام باب المحافظ الجديد لتعيد ما كانت تفعله بالأمس فقد تكون قد انفقت ما أخذته من مليارات منذ العام 2011 وهي بحاجة لأموال عراقية جديدة بنفس الحجة السابقة وذات المشروع مشروع القطار المعلق في بغداد ورغم ان الحكومة انفقت( 41) مليار دينار لانشاء هذا النفق الخفي لكننا لم نرى طابوقة واحده منه حيث استلمت (شركة الستروم) الفرنسية هذه المبالغ لتغيب عن الاعين وتأتينا بعد فترة بحجة ان المخططات فيها اخطاء وكانت بتعاون مع احد اعضاء مجلس المحافظة انذاك المدعو محمد الربيعي والاخر ن.ا والسيد وكيل الشركة بالعراق عباس خزعل التميمي ولم ينتهي الامر ولم يكتفوا بتلك المليارات فهم لازالوا يبحثون عن (فخ ) جديد للسيد محافظ بغداد الجديد الذي قد لا يعرف ما جرى في العام 2011 وبقيمة المبالغ المدفوعة ولا يعلم ايضا بان هذه الشركة تتعامل مع اسرائيل وهذا ما قاله المحافظ السابق علي التميمي ونحن نملك وثائق خطيرة ومهمة عن تلك الشركة بالأرقام والاسماء ونمد يدنا لمساعدة كل من يريد معرفة ذلك لأننا بدانا نلاحظ ان الشركة وضعت ارجلها في محافظة بغداد من جديد وغشت على وجه المحافظ عطوان العطواني حيث قال وهو تحت تأثير سحرها بعد ان التقى مديرها ، إن الحكومة المحلية عازمة على تنفيذ مشروع القطار المعلق بالعاصمة العراقية وان هذا المشروع سيحقق نقله نوعية في مجال النقل ويوفر خدمة افضل لمواطني العاصمة ذات التكدس المروري العالي، موضحا تواصل الفريق الفني بالمحافظة مع الجهات المعنية من أجل سرعة المباشرة بهذا المشروع وعدم تعطيله ، وقد سمعنا كثيرا بهذا المشروع ولا نعرف هل هو وهمي ام حقيقي وليس مخططات ورقية يتم حرق المليارات من جرائها اي يعني( نسمع جعجعة ولا نرى طحين ) ، علما ان محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرازق، قد وقّع عن العراق ، اتفاقية مشروع القطار المعلق من قِبَل شركة (ألستوم الفرنسية) وعقد العديد من المؤتمرات الصحفية والترويج لهذا المشروع والحصيلة لا شيء . لكننا لم نسكت على التعاقد مع هذه الشركة المشبوهة والفاسدة وسنفضح كل من فيها من اسماء نمتلكها وسنوصل مالدينا من ملفات الى السيد المحافظ والى رئيس الحكومة كفانا سرقات وفساد ومشاريع ليس لها اصل او وجود مجرد انها مشاريع (حبر على ورق) هل ياترى سوف نرى وضع حجر الاساس لهذا الصرح المعماري وهو يسهم كثيرا بحل ازمة النقل ؟و لكي يرتاح المواطن البغدادي من هذه الازمة المستدامة واستثمار عامل الوقت والجهد والمال ام تبقى الشركة توقع عقود مع كل محافظ قادم ولا قطار ولاهم يحزنون ؟! .