22 نوفمبر، 2024 11:19 م
Search
Close this search box.

اين الركيزة الخامسه ؟

اين الركيزة الخامسه ؟

في السنه العاشرة من تغير النظام في ٢٠٠٣ و لم نلتمس معنئ التغيير في بلدنا و علئ جميع الأصعدة من حقوق الانسان أولا و ثم الرأي و الديموقراطية و حقوق المرأة و جميع الحقوق التي وهبت لنا سماويا و إسلاميا و دستوريا و ما شابه حيث تبين في الوقت الراهن لا يملك المواطن العراقي اي حق من الحقوق و هناك ملامح بذور تنبت الدكتاتورية و الفئوية في بلدنا العزيز من خلال سيطرة الحزب الواحد و الاستحفال في دكتاتورية القرارات و اضطهاد الأقليات و الأطراف السياسية المشاركة في بناء الدوله العراقيه الجديده ،
يتبادر في ذهني الآن عندما عملت في مجال حقوق الانسان و لقائي العشرات من منظمات حقوق الانسان بالإضافة الئ جهات حكوميه ذات علاقه كنت اجد شباب تعمل بجد و اهتمام في نشر الثقافات الرائعة تأملت هذا الجيل و تفائلت لمستقبل الي عشره أعوام لاحقه ماذا سوف نكون ؟؟؟؟
عدد منظمات المجتمع المدني بلغ ما يقارب عشرة الألف منظمه في عام ٢٠٠٧ تهتم في جميع المجالات الحيوية اليومية للمواطن العراقي و دعونا نقول ربع العدد فعال و الآخر و غير فعال لسوء الاداره او قله التمويل او ما شابه ذلك ، و دعنا نرئ في يومنا هذا ما هو العدد و ما هي الفعاله في الدفاع عن حقوق الانسان و ماذا عملت و ماذا أنجزت من أهداف في بلدنا و اود توضيح شي حتئ لا يفهم القارئ المنظمات بالعدد و إنما بالإنجازات و الأفعال الإيجابية التي تقوم بها تجاه الفرد و اين هي هذه المنظمات هل لها ذكر في الوقت الحاضر ؟؟؟؟ هل تم تسييها الي جهه معينه او إخمادها باحدئ العنوانين القانونية ؟؟؟ و هي قوتها و شرعيتها الأقل عن الإعلام لانه سلطه خامسه مدافعه و مثقه و حفاظه حقوق تعليمية ،
كتاباتي هذه ليست العتاب او اللوم عن رجال عاهدوا و بدوا بنشر ثقافة و الدفاع عن حقوق الانسان و إنما لإكمال المسيره الإنسانية المسيره إلسامية بكل المعاني و نشد علئ إعلانها كثوره ضد كل الانتهاكات التي يتعرض لهذا المواطن العراقي ضد كل من ينتهك دم المواطن طبقا للقوانين السماوية و الدوليه لحقوق الانسان ، اود ذكر أن منظمات حقوق الانسان تعمل ضمن مسار و ارث تاريخي و ديني لحقوق الانسان التي ذكرت في القران الكريم و الإسلام بشكل عام و العادات و التقاليد و المواثيق الدوليه بشكل خاص التي تمثلت بسمات حقوق الانسان في الدين الإسلامي و ما يتحلئ بها رموز الدين الإسلام و قادة الذين كانوا و لا يزالوا قدوة لنا و للعالم اجمع و خير مثال الرسول محمد (ص) الذي قام بثوره اسلاميه عظيمه ضد الجهل و الكفر و الظلم و الاضطهاد لحمايه حقوق البشر و التوازن و حمايه الحقوق و الحريات و أصبح الإسلام دينا نظيفا حنيفا سمحوا عادلا ، وهذا هو إسلاما و اتمنئ الالتزام بمادئ الدين الإسلامي لانه رمز النظام و الأمان و التسامح و المسلم هم من يلتزم بهذه المبادئ وليس كلاماً او اسم ننتسب اليه ،
و الجدير بالذكر اصبح العراق بالمراتب المتأخرة في حمايه حقوق الانسان و الفساد الأمالي و الإداري مع العلم دوله تأسست ٢٠٠٣ و في زمن التحضر و التطور ثقافيا و تكنولوجيا و من الدول الغنيه في العالم يحتذا أن نكون دوله ليس لها مثيل في العالم التي غنيه بالموارد البشرية و المادية و العقول النيره و بعد الانتهاء من قراءة كتاباتي افتح التلفاز و متابعه ألاخبار السياسية لهذا اليوم سوف ترئ اين العراق اليوم من دمار و إرهاب و انتهاكات يتعرض لها أبناء الرافدين أبناء العراق الأبطال الذين ليس لديهم لاحول ولا قوه في زمن القوي يأكل الفقير و المجرم يسيطر علئ النظيف ما اغرب ما نشاهد في يومنا هذا اليوم .

أحدث المقالات