منذُ فترةٍ ليست طويلة وغير قصيرة , والعكسُ بالعكسِ , وكلّ الأمور في العراق تسيرُ بالعكسِ وايضاً بالهوسِ , فَلَمْ اسمع لا في الإعلام ولا في الأَفلام أيّ خبرٍ او تصريحٍ , ولا حتى تعليقٍ من منظمات المجتمع المدني ومنتسبيها وكوادرها منَ ” الخطّ الأول او الثاني ” عن طبيعة وآليّة وماهيّة ” الحراك الجاري في مجلس النواب , واعضائه الذين ينوبون عن كتلهم , لا على هذا الشعب المستضعف المسكين ولربما المستكين ! لبعض شرائحه او فئاته او مكوّناته حسبَ الوصفة التي جيء بها بعد الغزو الأمريكي – البريطاني < الأستعماري ولربما الكافر .!! > , حيثُ لمْ نكن ندري أننا مُفَتّتَينْ ومتشظّين ” وِفقَ بطاقة السكن ” وغيرها ايضاً عِبرَ ” استماراتٍ ” وليس مستمسكات .!! وَ عَودٌ على بدءٍ , فهل قادة ما يُسمى بالمجتمع المدني < ونحنُ لسنا بمجتمعٍ عسكري ! بغضّ النظر عن السادة الميليشيات , فهل اولئك القادة وبعضهم من ” النسوان ” او السيدات والآنسات ’ يأخذون اجازاتهم المفتوحة في بداية او طليعة ايّ ازمةٍ سياسيةٍ تندلعُ في البلد .! , ومتى لمْ تكن هنالك ازمة سياسية .!!!مئةَ حقٍّ وحقٍّ مع هذه المنظمات غير ” المنظمة ولا المنتظمة ” اذا ما كان ” صراخهم وصياحهم , وابداً لا اقولُ نِباحهم ” لا يظهر ولا يُدوّي إلاّ في حالة قيلولةٍ سياسية او أمنيّة لا تلبثُ أنْ تمرّ كسحابةِ صيفٍ في عراقٍ يخلو صيفهُ من سحاب ..!