18 ديسمبر، 2024 10:12 م

للحزن ايقاع مرير في القلب

كالملح في الجرح الجديد

أو كفراق الحبيب

أو كرحيل النازحين

عن الديار

إنه الموت اليومي

في ظل القهر والتمييز

والعنصرية

فهل قدرنا أن نحيا غربة

في وطننا ؟!

نحن أقوى

لن نرحل

ولن نموت

هنا باقون وصامدون

نحمل الصليب ونمضي

القادم أجمل

أخضر أخضر

كزيتون الجليل

فيا أيتها الأرض

التي اشتاقت للغيث

والفرح

متى يجيء المطر

وينبلج فجر جديد

وسنا ضوء سرمدي

في الأفق منتظر..؟!