22 ديسمبر، 2024 8:47 م

ايران وتخصيب اليورانيومو الباقي محذور الكلام أو زال الحياء والسعودية نووي أسلامي زهايمري

ايران وتخصيب اليورانيومو الباقي محذور الكلام أو زال الحياء والسعودية نووي أسلامي زهايمري

الصواريخ النووية السعودية أسفل الجبل في قاعدة ” السليل ”

جي بي سي – لا بد لنا قبل أن نخوض في هذا التقرير المفاجئ لكثيرين ، من استعارة عبارة لجهاز الإستخبارات البريطاني MI6 تقول : ” إن السعودية دولة نووية عندما تريد أن تكون نووية ” وهنالك مقولة قديمة جديدة تفيد ان من يمتلك السلاح الأفضل يكون الأقوى ، لذلك تعمد الدول على تطوير وتحديث قواتها العسكرية باستمرار لحماية أراضيها وفرض صوتها على الساحة الدولية . يعتبر السلاح النووي عمود ارتكاز لأمان الدول وفرض هيبتها على المجتمع الدولي ، ليس بدءا من الاتحاد السوفيتي سابقا والولايات المتحدة ودول الغرب النووية وصولا الى دول العالم الثالث التي امتلكت هذا السلاح المرعب وعلى رأسها كوريا الشمالية وباكستان والمحاولات الايرانية لصنع قنبلة نووية . ويتناول الخبير العسكري والاستراتيجي لـ جي بي سي هشام خريسات هذا الموضوع المحوري في حياة الدول ، ولكن من منظور مختلف . حيث يتناول خريسات موضوع امتلاك القدرة النووية السلمية والعسكرية لدولة تعد مركزا للعالم الاسلامي وهي المملكة العربية السعودية .

السلاح النووي هو سلاح تدمير فتاك، يعتمد في قوته التدميرية على عملية الانشطار النووي أو الاندماج النووي؛ ونتيجة لهذه العملية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية، حيث أن بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينة بكاملها ، لذا تعتبر الأسلحة النووية أسلحة دمار شامل ، ويخضع تصنيعها واستعمالها إلى ضوابط دولية حرجة ويمثل السعي نحو امتلاكها هدفاً تسعى إليه كل الدول.

بداية النووي السعودي : في 22 مارس 2002 نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية صورا التقطها قمر ” ايكونوس ” الاسرائيلي – المخصص للأغراض السلمية كما تدعي اسرائيل – لقاعدة ” السليل السعودية ” العملاقة التي تقع على بعد حوالي 500كم جنوب الرياض .و تقول الصحيفة إن تلك القاعدة التي بنتها الحكومة الصينية تحتوي على عدد ما بين ( 30 ) إلى ( 60 ) صاروخ باليستي من طراز( CSS-2- DF-3A- EastWind ) ، لكن بعض المصادر الاسرائيلية المتطرفة تدعي وجود ( 120 ) صاروخ و ليس( 60 )، بالاضافة الى وجود قاعدة للقوات الملكية الجوية السعودية من المحتمل وجود 25 طائرة من طراز تورنيدو بها لحماية تلك القاعدة حيث يكون هناك ( 8 ) طائرات تورنيدو في الجو بشكل دائم .

وفي عام 1980 استغلت الحكومة السعودية الأوضاع العالمية المتوترة في الحروب بين السوفييت و الأفغان من جهة و بين العراق و إيران من جهة أخرى ، و انشغال الـ( CIA ) بعمليات التجسس على تلك البلدان ، حيث قامت المملكة بتوقيع صفقة تسلح مع الحكومة الصينية – الند التقليدي للولايات المتحدة – في صفقة قدرت قيمتها ( 3.5 ) مليارات دولار لتزويد السعودية بصواريخ ( CSS-2 ) و إنشاء قاعدة لذلك الغرض ، كما تواجد 1000 مهندس و مدرب صيني لتدريب ضباط سعوديين على إدارة و قيادة تلك الأسلحة ، كما بدأت المملكة برنامجا لتدريب ضباط سعوديين على استخدام تلك الصواريخ في برامج تدريب مع باكستان و العراق كلفتة ( 750 ) مليون دولار.

إعتراف الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز؟؟؟في عام 1988 كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن تلك الصفقة ، و طالبت الحكومة الأمريكية في ذلك العام توضيحات من الجانب السعودي حول تلك المفاجئة ، و جاء الرد السعودي بأن هذه الأسلحة غير مزودة بأي أسلحة غير تقليدية وأنها لأجل الدفاع عن السعودية في مواجهة إيران فقط و أنها لن تشكل أي خطر على اسرائيل ، كما أنها مزودة برؤوس متفجرة فقط . و استمرت الضغوط الأمريكية و المطالبات الأمريكية المستمرة بتفتيش الصواريخ للتأكد من عدم وجود أسلحة نووية بها ، و جاء الرد السعودي و الصيني القاطع بعدم السماح مطلقا بأي تفتيش لتلك الصواريخ ، كما تكتمت الحكومة السعودية على محتويات هذه القاعدة الصاروخية رغم الصور الجوية الامريكية ، وبينت أن تحليل الصور الجوية يحوي مغالطات كبيرة ، و كادت أن تتحول القضية إلى توتر كبير في العلاقات السعودية – الأمريكية ، حيث هددت السعودية بقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة وعدم تزويد أمريكا وحلفائها بالنفط ، وهو الأمر الذي ثنا أمريكا عن إصرارها على تفتيش المنشأة السعودية ، ومن ثم ، ومن أجل ترطيب العلاقة وعدم توترها وذهابها إلى أبعاد أخرى ، تعهد الملك فهد للولايات المتحدة بعدم استخدام اي أسلحة غير تقليدية لمباغتة الدول الأخرى و مهاجمتها ووقعت على المعاهدات و المواثيق المرتبطة بذلك ، مع إصرار الحكومة السعودية على عدم السماح بتفتيش تلك الصواريخ .وفي عام 1990 أصبحت الصواريخ تحت السيطرة السعودية المطلقة و رفضت إطلاق أي من هذه الصواريخ على العراق ، خلال حرب الخليج الأولى .

و في مقابلة مع صحيفة الواشنطن تايمز قال السفير السعودي لدى واشنطن الأمير بندر بن عبدالعزيز إن الملك فهد رفض إطلاق تلك الصواريخ لأنها غير دقيقة و أنه لا يمكن التحكم بها و أنها ستوقع آلاف القتلى ، و لأن حربنا هي مع صدام حسين و نظامه و ليست مع الشعب العراقي وفق قوله .وفي أغسطس من عام 1994 تخلى الدبلوماسي السعودي محمد الخليوي عن مهمته في الأمم المتحدة و انضم للمعارضة السعودية و طلب اللجوء السياسي من الولايات المتحدة التي قدمت له اللجوء في نفس الشهر ، و رفضت تسليمه للسلطات السعودية ، إلا أنها رفضت أيضا توفير الحماية الفدرالية لمحمد الخليوي الذي فضل الاختباء خوفا على حياته من قبضة الاستخبارات السعودية ، و ذلك بعد أن وضعت الـ CIA يدها على الملفات التي بحوزة الخليوي والتي استولى عليها من السفارة السعودية التي تثبت تورط الحكومة السعودية في برامج لامتلاك أسلحة نووية .

النووي السعودي الباكستاني؟؟؟في عام 1998بعد التجارب النووية الباكستانية ، نفت الحكومة السعودية وجود أي تعاون فيما بينها و بين الحكومة الباكستانية في المجال النووي ، بالرغم من أن السعودية كانت الممول الرئيسي للبرنامج النووي الباكستاني و دفعت مبالغ هائلة من أجل دعم الاقتصاد الباكستاني لتمويل مشاريع تطوير الصواريخ الاستراتيجية الباكستانية و استمرت على تمويلها بعد المقاطعة الدولية و العقوبات الأمريكية على باكستان.و قد قام وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بزيارة إلى معمل تخصيب اليورانيوم في كاهوتا و زيارة عدد من معامل الأبحاث العسكرية ، وتقدر الاستخبارات الاجنبية الغربية ان المملكة العربية السعودية قدمت 7 مليار دولار لبرنامج باكستان النووي على أقل تقدير.في نوفمبر من عام 1999قام البروفسور الباكستاني الشهير عبدالقدير خان الملقب بـ ” أبو القنبلة النووية ” بزيارة إلى المملكة العربية السعودية .و منذ مدة , تبحث الحكومة السعودية عن صواريخ أكثر حداثة و تطورا من تلك التي اشترتها من الصين , و قد عرضت الحكومة الصينية على السعودية شراء صواريخ ( CSS-5 ) و صواريخ ( CSS-6 ) كبديل ، إلا أن الحكومة السعودية تتطلع إلى باكستان كي تكون الممول القادم للأسلحة الاستراتيجية النووية السعودية .

و قد استمر الإنكار السعودي الباكستاني إلى يومنا هذا على وجود أي صفقة لتزويد السعودية بأسلحة نووية أو بناء مفاعلات نووية على أراض سعودية و أكدتا التزامهما بالمواثيق و المعاهدات الدولية .معلومة أخرى و هي أنه في الصور الموجودة بالأسفل توجد صور لمستودعات صواريخ لا تتسع للصواريخ الصينية و لكنها كافية لاستيعاب صواريخ “حتف” الباكستانية الصنع – القادرة على حمل رؤوس نووية – .ويقول الخبير الإستراتيجي هشام خريسات : إن لدى المملكة السعودية سلاحا نوويا رادعا لإيران ولإسرائيل على حد سواء ، وهي مفاجأة لكثيرين حتى المتخصصين منهم .

حول صواريخ ( CSS-2 DF-3A East Wind )!!!صاروخ باليستي متوسط المدى صيني الصنع بدأت بتطويره في ستينيات القرن الماضي لا يزال يستخدم من قبل الحكومة الصينية ، كما أنها لا تزال تهدد تايوان و تصوب تلك الصواريخ باتجاه تايوان تحسبا لاندلاع أي حرب تكون الولايات المتحدة طرفا فيها ، و جميع الصواريخ التي بحوزة الصين مزودة برؤوس نووية .

المدى الأقصى : 4000 كيلو متر الارتفاع الأقصى : 570 كيلو متر الحمولة : رأس نووي انشطاري واحد بقوة 700 إلى 3000 كيلو طن أو 3 رؤوس نووية سويا بقوة 50 إلى 300 كيلو طن أو 3 رؤوس نووية بقوة 10 إلى 20 كيلو طن فقط ، أو رأس تقليدي متفجر يصل وزنه إلى 2 طن .

نظام التوجيه : داخلي مراحل الإطلاق : مرحلة واحدة الطول : 24 متر القطر : 2.24 متر الوزن : 64 طن

وتشير العديد من التقارير الدولية و المتعدّدة المصادر أن المملكة العربية السعودية كان لها دور بارز و أساسي في دعم البرنامج النووي الباكستاني من الناحية المالية ، و قد قامت المملكة بدعم باكستان اقتصادياً و نفطياً عندما تمّ فرض عقوبات أمريكية و دولية عليها لتجربتها النووية عام 1998، و ساهمت هذه المساعدات و منها إمدادها بصادرات نفطية بقيمة ملياري دولار- باكستان على تجاوز محنتها و عزلتها و إكمال مشروعها النووي.و تؤكّد العديد من أجهزة المخابرات الغربية هذا الطرح معتبرة أنّ هدف المملكة الأساسي من ذلك هو ضمان الوصول السريع إلى الترسانة النووية الباكستانية لمواجهة أيّة تحديات بالغة الخطورة قد يكون من بينها امتلاك إيران للسلاح النووي.و كان وزير الدفاع السعودي قد زار في العامين ( 1999 و 2002 ) العديد من المنشآت العسكرية و النووية السريّة الباكستانية، و من بينها منشآت لتصنيع الصواريخ و تخصيب اليورانيوم ، و قد أثارت هذه الزيارات امتعاض الولايات المتّحدة و خوف كل من إيران و إسرائيل .

و يعتقد عدد من المحللين العسكريين و الخبراء في المجال الأمني أن السعودية لجأت إلى خيار شراء قنابل نووية أيضا بدلاً من الدخول في المجال النووي من الصفر لأسباب عديدة منها:

1- إن السعودية موقّعة على معاهدة منع الانتشار النووي, و هذا يعني أن أي نشاط نووي سعودي خارج الإطار السلمي سيُعدّ خرقاً للمعاهدة، و هو ما سيسبب لها مشاكل دولية كبيرة جداً.

2- إن خيار ” شراء النووي ” يعطي المملكة حريّة حركة و سرعة أكبر بكثير من الطرق التقليدية، مما من شأنه أن يخترق أية محاولات دولية لعرقلة أو منع حصولها على القدرة النووية في حال كان هناك وضع إقليمي استثنائي خطير .

3- إن ذلك يوفّر للسعوديين رادعاً و غطاءً بديلاً عن المظلة النووية الأمريكية التي باتت بعض الأوساط داخل المملكة يرى أنها ضمانة غير أكيدة، خاصّة بعد التوترات التي سادت العلاقة بين السعودية و أمريكا، إثر هجمات 11 أيلول 2001.

و على الرغم من أن كلاً من المملكة العربية السعودية و باكستان نفتا في حينه كلاً من التعاون النووي و الغطاء النووي, إلاّ أنّ الحملات على الطرفين عادت لتتكثّف في العام 2003، خاصّة من قبل الولايات المتّحدة و الهند في ظل هواجس كل من إسرائيل و إيران.

فقد أشارت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر بتاريخ ( 18 / 9 /2003 ) أن هناك تقريرًا إستراتيجيًّا يتم بحثه على مستويات عالية في الرياض يشمل ثلاثة اختيارات:

-الأول: امتلاك قدرة نووية كاملة كسلاح ردع.

– الثاني: الحفاظ أو الدخول في تحالف مع قوة نووية، مما يوفر الحماية للسعودية.

– الثالث: محاولة التوصل إلى اتفاق إقليمي لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وهو امر مستحيل.

وقالت الصحيفة: ” إنه من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت السعودية قد اتخذت قرارا حول أي من الخيارات الثلاثة، إلاّ أنها اعتبرت مجرد إعداد تلك الخيارات النووية للدراسة تطورا يثير القلق ” على حد تعبير الصحيفة .

وفي تشرين أول ( 2003 ) صرح رئيس الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة الإسرائيلية ” آهارون زائيفي ” أمام الكنيست الاسرائيلي أن باكستان والسعودية تتفاوضان على صفقة لتزويد الأخيرة برؤوس نووية تركب على الصواريخ .

و في تشرين ثاني ( 2004 ) عبّر مصدر إيراني مسؤول عن قلقه من أن تكون السعودية امتلكت الأسلحة النووية أو التكنولوجيا النووية عبر باكستان، و أنها وقّعت صفقة في عام ( 2003 ) مع باكستان لتزويدها بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ ( df-3a ) الصينية القديمة.

ثمّ أعادت صحيفة ( فايننشال تايمز ) البريطانية بتاريخ ( 5 / 8 / 2004 ) فتح ملف الدعم المالي السعودي للنووي الباكستاني و العلاقة بينهما ، فأشارت أن المملكة العربية السعودية ساهمت في دعم البرنامج النووي لباكستان، و أن الرياض ربما تسعى لامتلاك سلاح نووي أو حتى اقتراضه من إسلام آباد في ظل ظروف إقليمية مضطربة، مذكّرة بأنّ ولي العهد السعودي عرض تزويد باكستان بنحو (50) ألف برميل من النفط يومياً لفترة غير محددة بشروط ميسرة في الدفع، في خطوة من شأنها أن تتيح لباكستان التغلب على تأثير العقوبات الغربية المنتظرة بعد إجرائها الاختبارات النووية آنذاك ، و هو ما يعتبره الباكستانيون أكبر مساعدة لباكستان في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها.و ذكرت فايننشال تايمز أن الدعم المالي السعودي غذّى شكوكاً بوجود تعاون نووي بين البلدين، ونقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن التمويل السعودي ساعد البرنامج النووي لباكستان، وسمح لها بشراء تكنولوجيا نووية من الصين من بين عوامل أخرى .و اعتبرت الهند في تقارير أوردتها في 23 آذار من العام 2005 أن هناك اتّفاقاً أمنياً دفاعياً سريّاً سعودياً – باكستانياً يتضمن توفير النووي الباكستاني للسعودية في مواجهة إيران وإسرائيل و الولايات المتّحدة في ما إن قامت الأخيرة بمحاولة احتلال منابع النفط السعودي ، علما بأن السعودية مزودة منذ بداية التسعينات بطائرات ” أواكس ” الإستطلاع المبكر و طائرات ( أف- 16) الحديثة القادرة على حمل قنابل نووية، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا العسكرية الأمريكية الحديثة ، على حد تعبير تلك التقارير .ثمّ قامت مجلّة ” سيسيرو ” الألمانية بنقل تقرير في آذار من العام 2006 تشير فيه إلى أن المملكة تعمل سراً على برنامج نووي بالتعاون مع خبراء باكستانيين أتوا إلى البلاد متنكرين بصفة حجّاج لبيت الله الحرام بين عامي ( 2003 و 2005 ) ، و إن هؤلاء كانوا يختفون من أماكن إقامتهم في الفنادق لمدّة تصل أحياناً إلى قرابة الشهر.وأضافت المجلة أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية الاستخباراتية تثبت أن السعودية أنشأت مدينة سريّة جنوب الرياض، و( 12 ) مخزناً للصواريخ تحت الأرض، وعشرات من مستودعات الصواريخ، خزنت فيها صواريخ بعيدة المدى .

الصواريخ النووية( غوري ) الباكستانية الصنع؟؟؟

باكستان جربت صاروخ غوري 3 والموجود منه نسخة في السعودية مدى 1500 كلم .

المدى : ما بين 1350 و1500 كلم وحمولته 700 كغم .

القطر: من 1.35 إلى 1.32 متر .

الارتفاع: 16 مترا .

الوزن: من 1780 إلى 2180 كلغ.

الوصول إلى الهدف : 110 ثوان .

الوقود: الكيروسين 80% والغازولين 20%.

غوري من الصواريخ الدفاعية ذات البعد المتوسط أخذت تسمية غوري من اسم شهاب الدين غوري سلطان غزني الذي غزا الهند بين 1176 و1282م

و قد نفت المملكة و إسلام أباد هذه التقارير ، ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم إسلام الاتهام بأنه قصة مختلقة بكل تفاصيلها، وتخفي نيات سيئة، وأكدت أن باكستان أعلنت التزاماً أحادي الجانب بحظر الانتشار النووي، وهي دولة نووية مسؤولة، كما اتخذت كل التدابير الضرورية لتعزيز رقابة الصادرات .

لكنّ هذا النفي لا يقنع المراقبين الذين يعتقدون أن هناك مؤشرات تدل على عكس ذلك، و منها :

أولاً: إن معظم التقارير الصحفية جاءت لتدعم تقارير استخباراتية, و إنّ كل الصحف والمجلات التي تناقلت هذه الأخبار معروفه وموثوقة ورصينة، و منها مجلة ( سيشرو ) الألمانية ، ( واشنطن تايمز )، ( فوربس)، ( دايلي تايمز )، وعدة صحف رسمية أخرى هندية وبريطانية.

ثانياً: إن السعودية سبق و عقدت صفقات سريّة خطيرة، و منها صفقة الأسلحة و الصواريخ التي عقدتها مع الصين في أواخر الثمانينيات، و التي حصلت بموجبها على صواريخ باليستية متوسطة المدى، قادرة على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداها 3000 كلم، وهي قادرة نظرياً على الوصول إلى معظم مناطق الشرق الأوسط، و هو الأمر الذي أغضب الولايات المتّحدة الأمريكية، وخاصّة أن المملكة قامت ببناء قاعدة عسكرية سريّة ( السليل ) تقع على بعد حوالي (500) كلم جنوب الرياض بمساعدة مهندسين صينيين، تمّ استخدامها لتخزين هذه الصواريخ التي لم يتم اطلاع الولايات المتّحدة على محتواها، و طالما أن ذلك تمّ مع الصينيين فلا شيء يمنع من عقد صفقات مماثلة مع الباكستانيين .

ثالثا: إن الأوضاع الإقليمية و حيازة إسرائيل على سلاح نووي، يليها إيران سيجعل حصول المملكة عليه أكثر من ضروري، خاصّة في ظل العلاقات الضاغطة و المتوترة السعودية-الأمريكية، و لذلك فإنّ الباكستانيين هم المصدر الأكثر ثقة و تعاوناً مع المملكة، و هم الملجأ الأخير لها في هذا الموضوع.

رابعاً: وجود شكوك حول طبيعة الوحدات العسكرية الباكستانية الموجودة في المملكة؛ إذ يشير بعض الاختصاصيين إلى أنّه من الممكن جداً أن يكون هدف مثل هذه الوحدات حماية و تأمين مستودعات لرؤوس نووية باكستانية موجودة فعلياً في المملكة و يرى موقع ” جلوبال سيكوريتي ” أنّ المملكة تمتلك كل البنى التحتية و المنشآت اللازمة لمثل هذا الأمر المتعلق باستيراد رؤوس نووية أو تكنولوجيا نووية جاهزة، إضافة إلى وسائل الدفع و النقل اللازمة لها، و المتمثلة بالصواريخ الصينية و الباكستانية التي سبق للمملكة أن اشترتها عبر صفقات سريّة.

في مختلف الأحوال تبقى العلاقات السعودية-الباكستانية علاقات مميزة، و بحاجة إلى تعاون و تنسيق دائمين و كاملين، خاصّة وأن للبلدين ثقلهما في العالم الإسلامي سواء في منطقة الخليج أو في منطقة شبه الجزيرة الهندية، و لكليهما مصاعب مشتركة ينبغي تجاوزها بمزيد من التعاون الإستراتيجي .

خفايا النووي السعودي -في شهر أغسطس من عام 2002 نشرت صحيفة الواشنطن بوست فضيحة ظهور ملف تقرير على برنامج باوربوينت في البنتاجون خطط له الإسرائيلي ” لورينت ماوريك ” المسؤول الكبير بالبنتاجون الذي اشتهر بمعاداته للحكومة السعودية من خلال كتاباته و أفكاره ، حيث يعتبر السعودية العدو الأكبر للولايات المتحدة لكونها الداعم الأكبر للمقاومة الفلسطينية التي اعتبرها ” إرهابا ” .وقدم ” ماوريك ” خططا لاجتياح المنطقة الشرقية السعودية بعد أن يتم احتلال العراق و احتلال آبار النفط و تغيير مسمى السعودية بالكامل و السعي لزعزعة نظام آل سعود و القضاء عليه ، الأمر الذي أدى إلى توتر شديد في العلاقات السعودية الأمريكية .و حاولت السلطات الأمريكية تطمين الجانب السعودي بأن ما قاله لورينت ليس إلا مجرد رأي إلا أنه من الواضح أن الغضب السعودي كان كبيرا فرفضت السعودية السماح مطلقا لأي استخدام لقواعدها في الحرب على العراق و رفض الملك عبدالله – حينما كان وليا للعهد – التحدث مع بوش عبر الهاتف لعدة مرات تعبيرا عن غضب القيادة السعودية .و بدأت الولايات المتحدة إخراج آخر قواتها من قاعدة الأمير سلطان إلى القواعد الأخرى في الخليج كما فقدت السعودية ثقتها في الولايات المتحدة .إلا أن المخططات الأمريكية توقفت عند مسألة خطيرة جدا لم يحسب لها لورينت ماوريك أي حساب و هي مسألة احتمال امتلاك السعودية للسلاح النووي الأمر الذي أثار جدلا بين المحللين و كبار رجالات الاستخبارات خاصة و أن المملكة دعمت البرنامج النووي الباكستاني بمليارات الدولارات ، وأطلقت أنظمة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل و إيران عمليات تجسس واسعة لمعرفة حقيقة هل تمتلك السعودية أسلحة نووية أم لا و إلى أين تصوب تلك الأسلحة و فتحت الملف القديم – أي ملف صفقة الصواريخ الصينية السعودية – و ملفا أخر هو رفض الملك فهد لإطلاق أي من تلك الصواريخ على العراق خلال حرب تحرير الكويت و كذلك ملف محمد الخليوي الذي كان يدعي في عام 1994 امتلاك السعودية لبرنامج نووي و امتلاك أسلحة نووية .الولايات المتحدة لا تزال تستخدم شبكة من الأقمار الصناعية المتطورة لمراقبة تلك القواعد السعودية كما تقوم إيران بتجنيد الجواسيس من أقلية لها موجودة في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية كما قامت اسرائيل مؤخرا بإطلاق قمر صناعي مخصص للتجسس على المملكة و قواعدها و البحث عن أي دلائل تثبت وجود مفاعلات نووية على الأراضي السعودية .و يفيد أحد التقارير العسكرية الهندية أن المملكة و باكستان وقعتا صفقة لتزويد السعودية بصواريخ بالستية حديثة تتكتم عليها باكستان اسمها ( Tipu ) تعمل بالوقود الجاف و مزودة برؤوس نووية و أن مدى هذه الصواريخ يتراوح بين 4000 – 5000 كيلومتر و أن الهدف من تلك الصفقة هو إدخال كافة القواعد الأمريكية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية و إدخال عدد كبير من الدول الأوروبية و كذلك مساحات شاسعة من الهند في مدى الصواريخ النووية السعودية الجديدة و هذا الملف لا يزال غامضا بشكل كبير و تتكتم عليه الحكومة السعودية حيث لم تقم بنفي وجود صفقة لشراء صواريخ بالستية من باكستان .

الشواهد والادلة على امتلاك السعودية للسلاح النووي قبل إيران :الشواهد والاحداث تدل ان المملكة العربية السعودية تمتلك السلاح النووي منذ عام 2003 وان الاخبار التي تتحدث عن وجود برنامج نووي سري بالتعاون مع باكستان صحيحة .ونشر موقع دبكا الإسرائيلي المقرب من الموساد ويتحدث عن التوتر النووي في الخليج بين إيران والسعودية ويقول أن باكستان وضعت سلاحين نوويين تحت تصرف السعودية في قاعدة ” كامرا ” في شمال منطقة أتوك الباكستانية .وربما يكون السلاحان عبارة عن قنبلتين نوويتين أو رأسين نووين يحملان بواسطة الصواريخ وقامت باكستان أيضآ بإرسال أحدث طراز من الصاروخ ( Ghauri-II) بعد تطوير مداه ليصبح 2300كم إلى المملكة العربية السعودية والصواريخ موجودة الأن فى الصوامع فى قاعدة السليل السعوديه جنوب الرياض.ويوجد على الأقل طائرتان نقل عملاقتان بأطقم الطيران الخاصة بهما تابعتان للسعوديه فى القاعده الباكستانيه وهما على أهبة الإستعداد للإقلاع وهذا بعد ان تتلقيا إشارتين مزدوجتين من الملك عبدالله والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس المخابرات .والمعلومات التى حصل عليه موقع دبكا عن نقل الاسلحه النووية من المخازن الباكستانية إلى طائرات النقل السعودية هى معلومات سطحية ولا توضح هل سيتم نقل الأسلحة بواسطة تبادل رموز مع الجيش الباكستاني او التعامل مباشرة.والتفصيل الوحيد الذى حصل عليه الموقع من مصادر خليجية ان الأسلحة موجودة في مكان منفصل عن بقية الأسلحه الخاصة بالجيش الباكستاني وتحت حراسه مشددة ، .وتجزم إسرائيل أن لدى السعودية 130 رأسا نوويا بحسب استخباراتها ، حيث إن هناك قمرا صناعيا إسرائيليا يدور فوق السعودية على مدار الساعة ..والذى سرب هذه المعلومات عن السلاح النووي السعودي هم المسؤلون السعوديون انفسهم بتوجيه ملكي ومن أعلى مستوى لتوضح لوسائل الإستخبارات الغربية التى تقول ان السعودية غير جاهزة لصنع السلاح النووي أن المملكة لديها هذه الأسلحة .