23 ديسمبر، 2024 1:57 ص

ايران واخر مالديها لاثارة الفتنة

ايران واخر مالديها لاثارة الفتنة

بعد ان سقطت داعش في العراق وانقلبت الامور على ايران وانقلب السحر على الساحر حيث انها كانت المستفيد الاول من وجود الارهاب في العراق فهي مستمر لاختلاق الازمات تلو الازمات من اجل استنزاف اموال وابناء الشعب العراقي مسنودة ومؤيدة من قبل مراجعها الذين زرعتهم في النجف منذ عقود لاجل دعم التمدد الفارسي بالعراق من خلال اصدار الفتاوى التي تصب بصالح ايران فكانت هذه المرجعيات بشقيها الشيرازي تزرع الفتنة بين ابناء الشعب من خلال سب الخلفاء والصحابة وام المؤمنين والشق الثاني العميل المزدوج السستاني الذي واجبه امتصاص غضب الشارع عندما يخرج على هكذا تصرفات لاتمت الى الانسانية بصلة وبالتالي تمرر مخططات الخبث والمكر الايراني من خلال كهنة معابدهم المجوسية فلابد لايران ومراجعها صناعة مسلسل دموي جديد لاستمرار السطوة المجوسية على العراق وشعبه في ظل غياب سلطة القانون الذي يجرم التدخل بشؤون البلد الداخلية فيطل علينا من جديد صعلوك من صعاليك الشيرازي والسيستاني ليتصدى للكلام السيء بحق الصحابة وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم مع تحفظي على مافعله هؤلاء بالامام علي لكن في الاول والاخير هم اصحاب الرسول وزوجته التي هي امنا فكيف لانسان مع وضاعته وانحرافه ان يتكلم على امه بسوء ؟ وما ازعجني هو سكوت مايسمى بالمراجع على هكذا افعال واقوال اين انتم ايها المراجع ردع هكذا قرود طائفية اين السلطة اين الحكومة التي اظهرت شجاعتها فقط على المتظاهرين في ساحة التحرير لكنها وقفت عاجزة عن ردع هؤلاء لابد من موقف حازم لاستئصال هذه الظاهرة الغريبة على الجسم العراقي الموحد . وفوق هذا وبكل وقاحة يعود هذا المجرم الداعشي من الطراز الايراني ليؤكد ماقاله ويبرر ذلك انتصارا للزهراء وهل انت اشجع من زوجها واحرص عليها منه حتى تتكلم بكلام لم يتكلمه علي كرم الله وجهه؟ ثم ان هناك من يبرر له فعله القبيح ويشدون على ازره ناسين ومتناسين ماذا يمكن ان يحصل نتيجة هكذا كلام ونتيجة سكوت المراجع على هكذا افعال تنسب لاهل البيت فلابد من اجراء حازم من قبل الحكومة وطرد كل من يروج ويدعو الى الطائفية خارج البلد وليذهب يروجها في ايران فلا مكان لهم ولا لرموزهم بيننا فاضحى الشعب العراقي كارها لكل مظاهر الدين بسببكم وانتشرت افة الالحاد بين شببابنا وانتم لا تحركون ساكنا وتدعون انكم ممثلي الله في الارض كلا بل انتم ممثلين للاجرام والارهاب ليس الا