23 ديسمبر، 2024 1:56 ص

ايران في تراجع والعراق الوطني المستقل في تقدم

ايران في تراجع والعراق الوطني المستقل في تقدم

الأخبار اولاً من واشنطن هذا الأسبوع والتي تبعت وضع الاستراتيجيه الجديدة ضد ايران الأسبوع الماضي، والتي وصفها الرئيس ترامب انها “دكتاتورية فاسدة” و “نظام قاتل”، وأضاف انه يرى ان حكومة ايران هى جوهر المشاكل التى تعصف بالشرق الاوسط من عدم الاستقرار فى العراق الى العنف المتواصل فى سوريا وتراكم الاسلحة فى لبنان والذبح فى اليمن.

وقال ماكماستر مستشارالامن القومي، ان فيلق الحرس الثوري الإيراني هو هيئة “تكوين الإرهابيين” والتي تشارك في تهريب المخدرات ايضاً في جميع أنحاء العالم كواحدة من اكبر المنظمات الكبيرة لتهريب المخدرات في العالم، ولكن وكما قال بالنص “تثقف نفسها بينما تسمم العالم مع استخدام هذه الاموال لخلق جرائم قتل”. وادعى ماكماستر أن إيران تسعى إلى إنشاء “نموذج لحزب الله” للحكم في العراق في خلقها الملشيات المسلحة، حيث الحكومة المركزية ضعيفة وتعتمد على طهران للحصول على المعونة والأمن.

مايك بومبيو رئيس المخابرات المركزيه قال انه سيكشف هذا الأسبوع وثائق تدعم التعاون الكامل بين ايران والقاعدة وداعش في العراق للعالم ليعرف العالم حجم جرم حكومة الملالي التي تسببت بقتل الملاين من العراقيين والسوريين. ” وهذا ما قلناه مراراً وهوجمنا بسب صدقنا وحبنا للوطن”.

تيليرسون وزير الخارجيه من الرياض قال على المليشيات الايرانيه التابعة لفيلق القدس ان ترحل جميعها من العراق وتعود الى بلدها ايران، وهذا واضح جداً انه يشمل العامري والخزعلي والمهندس ومن معهم قبل فوات الاوان. ” عليهم ان يقاتلوا مع سيدهم وكما ادعوا مراراً، لان سيدهم في محنة كبرى”.

الأخبار كلها من واشنطن او اوربا او المنطقة بدأت تعي الحكم الملاوي الاجرامي في ايران وحجم فعله الإرهابي لقتل الملاين من أهالي وسكّان منطقة الشرق الاوسط وبالأخص العراق وسوريه ولبنان واليمن. وبدء الجميع بالتحرك لتحجيم هذا الإرهابي الكبير ذو اللباس الديني (البريء منه) ومن اشكاله.

بدؤا بتحديد فيلق القدس وكل مليشياته التابعه له بالارهابي عابر القارات كصاحبيه القاعدة وداعش، وبدءوا بالتحرك الاستخباراتي والعسكري وخاصةً في العراق وسوريا. وبدءت امريكا بنشر جيشها في العراق وسوريا وبكثافة وبزيادات نوعية، وبدء التعاون مع دول الخليج العربي حيث اتفق الرئيس ترامب والملك سلمان على بدء التحرك المشترك لقمع وتحجيم ايران عسكرياً وسياسيا في العراق وسوريا.

رئيس الوزراء العبادي وبعد الدعم الغير محدود من دول العالم وخاصةً امريكا وبريطانيا وفرنسا، والسعوديه والأردن من المنطقة سياسياً واستخبارتياً واعلامياً ومادياً والتدخلات التركية العسكريه الداعمة له داخل حدود العراق، خرج منتصراً في اعادة كركوك بدون قتال حقيقي، وحاولت ايران ان تسرق الانتصار لها من خلال الزيارة التي قام بها سليماني الى السليمانية والتي كانت بالحقيقة مقتصرة على شيئين الحصول على مكاسب سياسيه للحشد المليشياوي التابع لها والذي ليس له اي دور باعادة كركوك الا التخريبي منه والثاني الدعوة لتشكيل اقليم ثاني معادي لإقليم كردستان الحالي ولبغداد ليكون عميلاً لها، وايضاً تستخدم أراضيه كممر لأنبوب غازه المزعم بنائه عبر العراق وسوريا للبحر الأبيض المتوسط.

الدكتور العبادي وبعد الزيارة الجريئة للسعوديه والعمل للعوده للصف العربي والانفتاح الاقتصادي والسياسي، والتعاون الكامل مع الغرب وأمريكا، له دور كبير وكما قلنا له من اكثر من سنة وفِي مقال اخر، اذا ما خرج من حزبه الان وشكل تجمعاً حراً ولكل الأحزاب الوطنيه الصغيره والشابه وبعض الكبيرة منها، وأوقف التعامل مع الأحزاب الطائفيه الدينيه او القوميه الشوفينية.

يبدء بالتعامل مع الأحزاب والتجمعات التي تحمل شعار الوطنيه والاستقلال للعراق اولاً والمدنيه والتحضر والتطور ثانياً والحريه ودولة القانون والقضاء العادل ثالثاً، ستنتصر وينتصر الشعب والعراق معك.

سندعمك جميعاً دكتور العبادي وكما وعدناك سابقاً وسنقف صفاً واحداً معك لبناء العراق الجديد الموحد الكبير. يجب ان تنظف دارك ومن فيه لان بعضاً من مستشاريك المقربين ووزرائك ورجال أمنك هم اكثر من عدواً لك ( انا مستعد هنا ان ازودك بأسماء مقربة جداً لك وعدوه أولى لك).

عليك ان تتعامل بحنكة ودرايه وكما تعلمتها عندما كنت في اوربا، مع استراتيجية امريكا في العراق لانها الحل الأمثل الان للخروج بالعراق من هذا النفق المظلم.

أعيد العراقين المهجرين لقراهم وبدون شروط واجتهادات انها بيوتهم وقراهم،ابدء بضرب آفات الفساد الكبيرة وكشفهم امام الشعب والعالم،أعيد