ايران تنتفض ضد الملالي والملالي يعدون المنتفضين صناع مشاكل وعملاء لاميركا او للبعثية كما اتهمهم حزب الدعوة العراقي هكذا يغمض الجميع اعينهم عما يعانيه الشعب الايراني تحت سلطات الملالي من قمع وافقار وتجويع هكذا يحاول المسؤولون في اجهزة الحكم والسلطات التعمية على حقيقة ان الشعب يكره سلطة الملالي فينسبون الانتفاضة عليهم الى الاجانب وفي بيان بهذا الخصوص للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ورد انه:
عقب تظاهرة طلاب جامعة طهران صباح يوم السبت واحتجاجات المواطنين والشباب المنتفضين في مختلف نقاط العاصمة طهران، اعتبر عبدالرضا رحماني فضلي وزير الداخلية في حكومة روحاني هذه التجمعات بأنها غير قانونية والتمس من المواطنين «أن لا يشاركوا في هذا النوع من التجمعات غير القانونية كونه يخلق مشاكل لأنفسهم ولمواطنين آخرين».
كما أن مجلس الأمن لمحافظة طهران عقد اجتماعا. وقال محسن همداني مساعد الشؤون الأمنية في محافظة طهران بشأن احتجاجات المواطنين في طهران: «في شارع انقلاب بين ساحة انقلاب … إلى تقاطع ولي عصر، اقيمت تجمعات غير قانونية من قبل بعض الأفراد ونحن بصدد السيطرة عليها بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي».
من جهتها كتبت وكالة أنباء تسنيم التابعة لقوة القدس الارهابية: «هذا التجمع… اقيم انتقادا للقضايا الاقتصادية… ومع ذلك، ليست أي من الشعارات تخص القضايا الاقتصادية. الشعارات التي تطلق هي أساسا تشبه تلك التي كانت تطلق في الفتنة عام 2009». وكالة أنباء ايسنا الحكومية هي الأخرى كتبت تقول: «داخل جامعة طهران رفعت مجموعة من الطلاب شعارات ضد الأجنحة السياسية والمسؤولين في البلاد. كما قام عدد من المجتمعين في شارع الجامعة باحراق حاويات النفايات والقاء الحجارة. وتحاول الشرطة السيطرة على الأوضاع وتفريق المجتمعين الذين يطلقون معظمهم شعارات لا صلة لها بالمشكلات الاقتصادية وأساسا ضد أركان النظام».
وأراد طلاب جامعة طهران صباح اليوم السبت 30 ديسمبر بشعار «يا اصلاحي ويا اصولي كفى زيفكما» الالتحاق بتظاهرة المواطنين في ساحة انقلاب، غير أن قوات الحرس وقوات قمعية أخرى منعتهم من الخروج من الجامعة. ولكن الطلاب تظاهروا خلف بوابة الجامعة وهتفوا: «استح يا سيد علي واترك الحكم»، و«الموت للدكتاتور». وحاول النظام يائسا وبشكل مضحك أن يزج عددا من جواسيسه وعناصره المخابراتية في الجامعة في الميدان بصفة الطلاب، غير أن الطلاب الشجعان هتفوا: «الطالب يموت ولايقبل الذل»، و«الموت للدكتاتور»، و«لا تخافوا لا تخافوا نحن كلنا متحدون معا». وأطلقت قوات القمع الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين وأصابت عددا منهم بجروح واصابات بليغة.
وفي تقاطع ولي عصر بالعاصمة طهران واجه دخول سيارات رش المياه صرخات الاحتجاج والسخرية من قبل جمهور المحتجين. وكان المواطنون يهتفون في ساحة انقلاب: «ليعلم خامنئي سيسقط قريبا»، و«الشعب يتسوّل والسيد (خامنئي) يتصرف كأنه إله»، و«استح يا سيد علي واترك الدولة»، و«أيها الملا الرأسمالي، أعد أموالنا»، «لا المدفع ولا الدبابة تجدي نفعا، يجب قتل الملا»، «عذرا يا سيد علي، حان وقت رحيلك»!
كما أن وحدة مكافحة الشغب انهالت على عدد من المحتجين بالضرب المبرح واعتقلت أعدادا أخرى. وفي حي «فراز» بالقرب من سعادت آباد بطهران، قام المواطنون بالاحتجاج على شكل مجاميع .