ايران تعلن فقدانها السيطرة عن تفشي الكورونا ! كيف سيؤثر هذا في الشعب العراقي ؟ هل ستستطيع العراق اغلاق حدودها مع ايران وإخراج حتى اخر إيراني من هناك؟
ليس سرا ان ايران تسيطر في العديد من الأطر على اتخاذ القرارات في العراق في جميع المجالات , فهل تستطيع ايران اليوم في ظل تفشي فيروس الكورنا من حماية الشعب العراقي أيضا ؟
يعمل الجهاز الإيراني في العراق بشكل يدعم نفوذه وسيطرته على ارض العراق, كونه وجد بيئة خصبة تمكنه من مد نفوذه، وتنفيذ مخططه الشيعي، واستخدام العراق كورقة ضغط في ملفات إيران الخارجية.
وأول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن أذرع وأدوات إيران في العراق، هو الأسباب التي دفعت الملالي إلى اختيار هذا البلد تحديدًا دون غيره، للتوسع والتمدد في المنطقة، لعدة عوامل جغرافية، واقتصادية، وسياسية، وأيضًا دينية.
من حيث التاريخ نجد أن المشروع الإيراني تجاه العراق يختلف عن بقية جيران بلاد الرافدين، أدت إلى نشوب ولاءات مزدوجة للعراقيين داخل العراق وإيران، وكان من ضمن أهداف إيران وقت الحرب هو محاولة تصدير ثورتها، لكنها فشلت، ولذلك عادت بعد عام 2003 لتعطيل نهوض العراق الذي شكل تهديدًا استراتيجيا للنفوذ الإيراني.
ومن ثم عملت طهران على محاولة ضمان بقاء النفوذ الإيراني عبر رجال مؤثرين في الهياكل السياسية العراقية، وتشجيعهم لخوض الانتخابات تحت قائمة موحدة، كما دعمت الميليشيات الشيعية وتدخلت في تشكيل الحكومات.
هذا بحد ذاته يثبت كمية السيطرة الإيرانية على القرارات الداخلية في العراق وكيف سيؤثر هذا على انتشار فيروس الكورنا ؟ فهل ستستطيع العراق اغلاق حدودها امام ايران وإخراج حتى اخر إيراني هناك؟
ارتفع هذا الأسبوع عدد الوفيات بسبب فيروس الكورونا في إيران، إلى 988، وتسجيل 135 حالة وفاة جديدة.
جاء ذلك في تصريحات لمسؤول العلاقات العامة بوزارة الصحة كيانوش جيهان بور، الثلاثاء، نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي.
وأفاد جيهان بور، أن بلاده سجلت وفاة 135 شخصا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 988 حالة.
وأضاف أن عدد الإصابات ارتفع خلال اليوم الأخير 1178، ليبلغ العدد الإجمالي 16 ألفا و169 حالة.
على العكس تماما من العراق التي حافظت الى الان على نسب متوازنة في تفشي فيروس الكورنا نسبة لما يحدث في العالم ولما يحدث من فوضى في ايران , فقد افصحت العراق عن اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا وأعلنت الحكومة العراقية عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بغداد بدءا من الثلاثاء وحتى 24 مارس.
ومن جهة أخرى، قررت الحكومة فرض حظر التجول في العاصمة في الأيام ذاتها، مع استثناء البضائع من الحظر، وذلك لمنع انتشار الفيروس.
فحتى الآن اكتشف في العراق فقط 110 حالات إصابة بالفيروس، وتوفي 10 أشخاص بسبب المرض.
كما طالبت لجنة الصحة والبيئة النيابية في العراق بإعلان حالة الطوارئ لفترة محدودة، ودعت إلى تعطيل المؤسسات الحكومية والأهلية.
فكما نشر في جميع وسائل الاعلام العالمية والإيرانية ان ايران فاقدة للسيطرة تماما عن ما يحدث من خلل في جهاز الصحة للسيطرة على تفشي الفيروس .
كما هو معروف الفيروس لن يفصح عن أي شخص ولم يعرب بين ضابط او قنصل او رئيس دولة او مواطن بسيط فيمكن لاي إيراني ينتقل من بغداد الى ايران باي طريقة ممكنه والعودة الى عراق بالفيروس وتفشيه بسرعة
فهل ستسمح العراق بتوغل الفوضى الإيرانية الى بيتها؟ على العراقيين في هذه الفوضى العالمية التيقن والمعرفة ان الإيرانيين فاقدون للسيطرة ومن الممكن ان يتفشى المرض بسبب التواجد الإيراني على ارض للعراق,