“بات من المعروف جدا بان لإيران تاثيرا مباشرا على احداث العالم وخصوصا الشرق أوسطيه منها لما تمثله هذة الدوله من ثقلا سياسيا واقتصاديا وخلق جماعات في مناطق محددة تدين بالولاء المطلق لها ففي لبنان و العراق تأثيرها واضح ولايحتاج المعرف الى تعريف” كما قال اهل اللغة ! وفي سوريا بذات التاثير بل يزيد قليلا لان الاخيرة ماكان لها ان تبقى لو لا قوة إيران وفرض ارادتها على تلك الدول التي أرادت تغيير خارطة بلاد الشام بحذف سوريا منها واذا كان العمل بسوريا امام الانظار ففي اليمن يكون بسرية ليست تامه فالحوثيين يعلنون الولاء المطلق لإيران جهارا نهارا وقد نفذوا اعمالا لا تستطيع دول كبرى القيام بها من خلال أحراج واشنطن باحتجازهم سفينة إسرائيلية حتى وصفت الاخيرة الحادث بالخطير للغاية وكان لة عظيم التأثير على حركة الملاحة في البحر الأحمر وبالتالي تاثيرة على أسعار البترول الأمر الذي يزيد من قلق واشنطن وينعش الروس!
ان إيران اليوم وكما تنقل وسائل الاعلام ومراكز الدراسات بات لها تأثيرا ودورا جليا في احداث طوفان غزة ومابعدة وقبله واذا كان ثمة من لايروق له تصديق هذا فله شأنه وهو مخطى تماما ولكن هذا ليس مهما فإن من ينتقد دور إيران علية أن ياخذ هذا الدور فايران احرجت الدول العربية والإسلامية التي تمتلك القدرات العسكرية الهائلة والمتطورة وبصمتها فهي تطلق يد الصهاينة مقابل ان يبقى الفلسطينين يقاومون وسلاحهم الحجارة في زمن الصواريخ الذكية و تفرج الجميع على مايجري من دمار ممنهج على الشعب الفلسطيني والذي في كل يوم تمر علية مجزرة والعرب في سبات عميق ولم يحركوا ساكنا وهم يمتلكون الحل او نصفه لكن!!!؟ وكما يقولون لا تأتي المصائب فردا ويزداد الطين بله واحراجا على العرب أكثر عندما تحركت جنوب افريقيا غير العربية والاسلامية والتي لها اكبر العلاقات ومن اوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل ان تتخذ قرار شجاعا لمواجهة الكيان الصهيوني وجها لوجة لوضع العالم امام الصورة التي لايرغب الجميع بقبولها وامام محكمة العدل الدولية بخصوص ارتكاب جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهي تسترجع ذكرياتها النضالية فمن المعيب ان يصمت العرب ويتحرك العجم للعب دور العرب ولكن هذا الدور الإيراني ليس محفوفا بالنجاح دائما فقد تصاعدت مؤخرا صيحات تدعوا إلى إيقاف الدور الإيراني وإيقاف مدة وقد ظهرت بوادر ذلك جليا فلربما تخسر إيران اهم اصدقاءها العراق خاصة بعد ضربها لاربيل وما نتج عنة من قرارت سريعة أنخذتها بغداد واذا كان هذا الامر خطيرا فإن هنالك الأخطر عندما فتحت جبهة جديدة مع باكستان هذا أمرا يبدو غير عادي ولانعلم توقيت هذة الأحداث وما علاقة ذلك بما يحدث في الشرق الأوسط؟ والسؤال هل ان إيران قادرة على فتح عدة جبهات في وقت واحد وبوحدة هدف ! اذا ماعلمنا بأنها تواجة أكبر دول العالم شراسة وتأثيرا تلك المخاوف بدأت تتصاعد إقليميا ودوليا في فتح جبهة جديدة للصراع في خضم الاضطرابات المتزايدة التي اجتاحت الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط تساؤلات بشأن التداعيات المستقبلية لدور إيران في تلك الأحداث ..”