ايران خميني قامت على الدجل والعدوانية والتطرف والارهاب باعتراف العالم اجمع وقد حكم على عدد من مسؤوليها في محاكم مكافحة الارهاب الدولية اثباتا لهذه الحقيقة ،وما زلنا نلمس لمس اليد ارهاب الملالي في سوريا والعراق ولبنان،واذا كانت عصاباتهم قد اندحرت في اليمن فان ذلك لا يعني ان سياسة الملالي العدوانية الارهابية ستنتهي بل انها ستشهد امتدادات بديلة لان ملالي قم يجدون انفسهم فقط في ممارسة الارهاب وبهذا الخصوص قال الدكتور عادل الطريفي وزير الإعلام والثقافة السعودي في حديث صحفي أن ‘المجتمع الدولي يدرك جيدا أن النظام الإيراني والحرس الثوري هم من يقفون وراء زعزعة المنطقة العربية والخليجية والشرق الأوسط ، إضافةً لزراعتهم لخلايا إرهابية لمسؤوليتهم عن حوادث اعتداءات إرهابية في المنطقة’.وأكد الطريفي خلال وجوده في أنقرة أمس الثلاثاء 12- 4-2016، إن محاكم الإرهاب لـ12 دولة حكمت ضد مسؤولين إيرانيين بقيامهم بعمليات اغتيال وغسيل أموال وتورطهم كذلك بالجريمة المنظمة في دول مختلفة عربية وغربية.وشدد الطريفي على أن القيادة السعودية تفرق بين الشعب والنظام الإيراني وكذلك الحرس الثوري.وأوضح الطريفي أن الموقف السعودي واضح بقطع العلاقات مع إيران بعد حرق سفارتها في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد الإيرانية، مضيفا ‘النظام الإيراني يقوم على الاعتداء على السعوديين في كل مكان والسعودية اتخذت خطوات فاعلة في إدانة التصرفات الإيرانية وممثلي إيران كحزب الله.أما بالنسبة للشعب الإيراني فهو شعب له حضارة مميزة وكانت له علاقات طيبة بالمملكة قبل أن يبدأ الحرس الثوري الإيراني دوره الإرهابي في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.