بمشاركة 30 مليون ايراني وخمسمائه الف نسمه وبنسبة مشاركة اكثر من 9 4 بالمئة وعلى جولتين من المنافسة النزيهه والشريفة والشفافة وبغالبية الاصوات اعلنت ايران فوز مسعود بزشكيان للرئاسة الايرانية وهو الرئيس التاسع للجمهورية الاسلامية ومن الجناح الاصلاحي والذي تعهد على سيره على خطى الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي .
وفي اول ظهور له قال باننا نسعى من اجل العمل على راحة الشعب الايراني واستغلال كل الطاقات المتاحة من اجل النجاح وتنفيذ البرنامج الحكومي واننا سنمد يد الصداقة للجميع ونستعين بالجميع ومن اجل الجميع ومن اجل ازدهار ايران وعزتها وان المنافسون لنا هم اخوننا .
لكن الاجواء تشير الى ان صعود رئيس اصلاحي لحكم ايران سيساعد على انتشال ايران من حالة العزلة التي تواجهها نتيجة العقوبات الامريكية والغربية والتي أثرت بشكل ملموس على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الايراني الأمر الذي يسعى الرئيس المنتخب الى تجنبه وانقاذ البلاد وتبني سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر وخاصة فيما يتعلق بالمفاوضات لاحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والطريق امامنا طويل وصعب ويحتاج تعاونكم معنا فلا تتركوننا في هذا الطريق وتتخلون عنا .
ويرى المراقبون أنّ المرحلة القادمة لسياسة هذه الحكومة تتطلب تفعيل الوجه التصالحي لإيران ومقبولية شخصية بزشكيان وعتداله قد تشفع له لدى الغرب والتي عسى ان تخفف من العزلة والانغلاق وتجنبها الخسائر الاقتصادية والمالية وخاب ضن المغرضون الذين شككوا بنجاح الانتخابات وخروج الشعب الايراني لانتخاب من سيخلف رئيسي .
ايران الاسلام تختلف عن باقي الانظمة الاخرى فان ولاية الفقية هي من تحكم النظام السياسي لشعب ايران وهي من تدافع عنه فلا مجال للفوضى والعبث والتخريب وقائد الثورة الاسلامية له قدسيه واحترام لدى الايرانيين فالحمد لله تم انتخاب رئيس لايران وسيباشر بتنفيذ برنامجه الانتخابي .