بين الفينه والاخرى تظهر اقلام مأجورة صفراء تريد ان تنال من شخصية الدكتور اياد علاوي بأعتباره نبراساً ورمزاً للوحدة الوطنية بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي وافشال مشروع المصالحة الوطنية ولكن نقول لهذه الاقلام تباً لكم لان الدكتور اياد علاوي اسمى من ان تناله اقلامكم لانه رمز وطني يحظى بحب وتقدير العراقيين بمختلف مكوناتهم ويتميز بعلاقات عربية واقليمية ودولية جعلت منه عنواناً بارزاً للشخصية العراقية القيادية التي تحظى بأحترام وتقدير الجميع سواء داخل أو خارج العراق.
اقول للمدعو ابو فراس الحمداني وهو يعرف جيداً ان الدكتور اياد علاوي لم يذهب في يوماً ما بنزهة او سفره ترويحيه خارج العراق كما يفعل بعض السياسيين وانما كل مهامه هو حشد الدعم العربي والدولي للعراق في مواجهة الارهاب .
يتضح ان ابو فراس الحمداني بعيد كل البعد عن الواقع العراقي ولم يتابع نشاطات وجولات ولقاءات الدكتور اياد علاوي المكوكية في تقديم الدعم والاسناد للقوات المسلحة العراقية وابنائها الغر الميامين في ساحات المواجهة مع قوى الشر والارهاب . ولقاءاته ودعمه للعوائل المهجرة ومباركته للانتصارات العظيمة التي تحققها القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر على تنظيم داعش الارهابي.
ليعلم ابو فراس الحمداني وغيره بأن الدكتور اياد علاوي ارسل العديد من الوفود الى آمرلي و سامراء و الضلوعية والعلم والبغدادي وعدد من المناطق التي يتم تحريرها لمباركة انتصارات الجيش العراقي وتقديم المساعدات للعوائل في تلك المناطق .
وليعلم الجميع ايضاً ان الدكتور اياد علاوي يعمل بتنسيق يومي مباشر مع وزراء الدفاع و الداخلية والقادة الامنيين في دراسة الخطط لمواجهة تنظيم داعش والمتعاونين معه ولعل معارك الفلوجة دليل شاهد على تواجده في ارض المعركة .
اياد علاوي هو ابن العراق البار ولن يطمح يوماً ما الى منصب ولم يعرف في قاموسه معنى للطائفية او التفرقة بل همه الوحيد هو خدمة ابناء شعبه اينما كانوا على ارض العراق .
ويبقى الدكتور اياد علاوي رغم انف الحاقدين نبراساً و رمزاً للوحدة الوطنية.