23 ديسمبر، 2024 10:29 ص

اياد علاوي.. بين الهدوء وفلسفة الحوار

اياد علاوي.. بين الهدوء وفلسفة الحوار

…كثير من لا يعرف طرق المحاوره واسلوب ادارة النقاش. ان طرق النقاش او المحادثه تحتاج الى اصغاء عند بداية الحوار وهذا يتم ما بين المتحاورين بطريقة الارسال الحواري مما يؤدي ذلك الى حل المشكله وغالباً يكون هناك طرف ثالث ينتظر الحل ايضاً وهو اهم الاطراف لان من اجله وجد هذا النقاش او الحوار. والطرف الثالث هو صاحب المشكله ويريد حلاً لمشكلته وعلى ان يكون الحل مقنع وقوي لهذا الطرف.ومن سيعطي الحل هو من ٌيسأل وعليه الجواب.وهذا ما يتم في الحوارات غالبا.
لكن في بعض الاحيان يكون الحوار في برنامج تلفزيوني مع شخصيه مسؤوله سياسيه لها الثقل الرئيسي في الدوله يشاهده الملايين ويسمعه اكثر السياسين والمفكرين والمحللين والمتربصين والاعداء والكارهين وهم مراقبون لأي خطأ أو زله لسان تؤدي بهذا المسؤول ومن معه الى خارج العمليه السياسيه في كل تفاصيلها وبذلك يكون هو ومن معه اعداء للشعب والوطن (وهذا ما يمتاز به بعض الاعلامين المأجورين ) والمشكله الاكبر حين يكون هذا المسؤول هو الاول والاخير والرجل رقم واحد في العمليه السياسيه منذوا بدايتها…….اي انه مطلع على الصغيره والكبيره فيها ويعرف ادق التفاصيل على السياسين الاخرين من الاحزاب الاخرى وما تم الاتفاق عليه لأدارة البلد فيما بينهم . فعندما تتفق الاطراف السياسيه على ادارة البلد بمشاركة جميع الاطراف والمكونات تحت العلم الواحد للوطن الواحد يكون الهدف الفردي قد ذاب مع الجميع وتساوت الحقوق والواجبات لجميع اطياف الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب. وبذلك نكون قد حققنا الهدف الوطني لبناء دولة مؤسسات ناجزه تتساوى فيها الواجبات والحقوق.. وهذا ما يسعى له الدكتور اياد علاوي ولكن حين لا يتم ذلك فأنه يؤدي الى الاستغراب والتعجب.ويكون الجواب من قبل الدكتور (ما ادري) او (ما اعرف) اي انهم قد خرقوا الاتفاق وعملوا بما يحلو لهم. (بالمناسبه هذه الجمله يستعملها اكثر البغدادين الاصلاء عند الاستعلام لامر مجهول). لذا عدم التزام الاطراف السياسيه الاخرى ببنود الاتفاق الوطني يثير الاستغراب لدى الدكتور علاوي وهذا دليل على شذوذ الاطراف الاخرى عن الاتفاق ودفع العراق الى الهاويه…..هنا يأتي دور المتربصين والاعداء في بث سمومهم اتجاه الشخصيه النظيفه النزيهه الوطنيه الراقيه لتشويه شخص الدكتور علاوي ومحاربته (ولحسن الحظ لم يتهم جناب الدكتور لحد الان بفساد مالي اواداري ولو كان هذا لقامت الدنيا وقعدت على ذلك) وهي حجه ضعيفه جداً ليس لها اي تأثير.
لذا علينا البحث في سيرته الذاتيه والمعروفه لدى الشعب العراقي والعربي والعالمي لمعرفة سبب الاستهداف. وبذلك نصدر حكمنا…..! شخصياً وعلى المستوى الدولي والوطني –؟
١- يتمتع بعلاقات دوليه عالميه وعربيه عالية المستوى في الاحترام والتقدير والقرار الدولي.
٢- لديه المقبوليه السياسيه لدى جميع الدول الا دوله واحده لانه لن ولم ينصاع او ينفذ اوامرها بتدمير العراق واللحمه الوطنيه وتفكيك الشعب العراقي. وهو يعرف ما ٌتبيت بنيتها اتجاه العراق…
٣- لديه مقبوليه لدى العراقين كافه ولجميع المكونات و الاطياف العراقيه من الشيعه والسنه والكورد والمسيح والتركمان والازيديه وكل المكونات الاخرى ويتمتع باحترام عالى جداً رغم كل القيود والمؤامرات التي تحاك ضده.
٤- يتمتع بشخصية سياسية عالية تفرض احترامها على جميع السياسين و روساء الاحزاب والكتل والمكونات الاخرى .. والاختلاف فيما بينهم واضح بشكل عام ولم يتفقوا يوماً فيما بينهم .. طبعاً ما ذكرته آنفاً هو ما اتفق عليه المراقبون في الشأن العراقي وواضح لدى الطبقه الواعية من الوطنيين والشرفاء بالعراق والعالم العربي.
ففي فترة حكم الدكتور اياد علاوي رغم عمرها القصير كانت قد نقلت الشعب العراق من العوز والفقر الى المستوى الذي نافس فيه دول الخليج في المستوى المعيشي للشعب…وكانت الفترة الذهبية الانفجارية لمستوى اقتصادي اعترف بها الشعب العراقي ولازال العراقيين يذكرون ذلك بقولهم (علاوي ابو الخير).
كما انه اعاده بناء الجيش العراقي من جديد متجاوزاً بذلك الطائفية والتركبز على الاساس الوطني لجميع مكونات الشعب العراقي. ولايخفى على الجميع سعيهُ جاهداً الى تحقيق المصالحة الوطنية والذي يعتبر هذا همه الاساسي في ارساء الامن والامان.
اننا لاننسى الامن والامان وسيطرة الدوله واجهزتها الامنيه على الوضع الامني رغم ان العراق كان قد خرج من معركة وانفلات امني نتيجة تسريح الجيش والشرطة وقوى الامن الداخلي في حينها بعد حرب ٢٠٠٣ وكان ذلك بسبب احترام الشعب العراقي لشخص الدكتور اياد علاوي….
وكثيراً من الامور مثل رعاية الايتام والارامل وقانون الرعاية الاجتماعية وحقوق الشهداء والسجناء السياسيين
كما انه سارع بمحاسبة المقصرين والفاسدين من الوزراء وغيرهم. ونظم قانون الانتخابات وكانت المفوضية تعمل بحياديه عالية.
حيث اود ان اوضح امر هام جداً، ان حزب الوفاق بقيادة زعيمه الدكتور اياد علاوي ينتمي اليه السني والشيعي والكردي والتركماني والازيدي والمسيحي وكل مكونات الشعب العراقي عكس الاحزاب التخصصية الاخرى التي خلقت الطائفية المقيتة وهي اليوم تدعوا الى تقسيم العراق. ان شخص الدكتور اياد علاوي سابقاً وحاضراً ومستقبلاً هو اسطوره وصمام امان للعراق والعراقيين.
لذا من الطبيعي جداً بعد الافلاس التام وخيبة الامل لدى الكثير من المأجورين والمتصيدين والمندسين دفعهم بالبحث على نقاط ضعف للتأثير على شخص الدكتور اياد علاوي متناسين أن سيادته قد اذهلهم بمبادئه الوطنية النبيله الساعية الى بناء عراق موحد قوي له حضور لدى العالم اجمع. فعلاً انهم امام اسطوره نادره في زمن تعالت به الاصوات الناشزه المخادعة التي تشوه النغم الاصيل. لذلك اتفق العملاء على تشويه هذه الصوره من الفكر والقيادة الحكيمة في عراق تسوده التفرقة والخراب والطائفية المتحزبه لخدمة دول الجوار التي تسعى الى انهاء العراق والمشروع الوطني الذ تبناه الدكتور علاوي… لذا فأن فلسفة الكلام تحتاج الى دراسه شامله في طرق الحوار وهذا ما يتمتع بها المحاور الناجح لذا يجب ان يخلق صدمه تشد له السائل والمتلقي في آن واحد مما يؤدي الى الانتباه لما سيأتي من جواب لربما لدى البعض سيمر مرور الكرام وطبعاً سيكون الجواب لدى الطبقة المثقفة والواعية في الجملة المشهوره ( ما ادري) معنى كبير لجواب فيه علامات تعجب واستفهام كبير تعطي معنى الاستغراب لاي تصرف ادى الى حدث غير متوقع من مسؤولين في موقع قرار الدولة ادى الى خلل اومصيبة تثير في طياتها انواع كثيرة من التفسير سيؤدي الى حصول كارثة وربما تكون قد حصلت..-.-….لذا تطلق ايضاً حالة التعجب او الاستغراب لدى الكثيرين بأجابة بسيطة لكي يستمر ناقل الخبر بالاستمرار في سرد الاحداث حتى تتكون الفكره الكامله لجوانب المشكلة التي يراد حلها وبعد ذلك يبدأ المتلقي بالنقاش مما يؤدي الى نتائج مرضيه للطرفين…
ان الاسلوب الفلسفي الذي يحمله المفكرين في حل الامور المعقده يحتاج الى حجب الكلام او الصمت. في وقت ما وعدم التسرع في الحكم او التصريح بالامور بشكل عفوي لذلك يحتاج المفكر الى فسحه من الوقت حتى يرتب الافكار لاصدار حكم يتلائم ونوع الحدث واهميته ولا ننسى قول الامام علي عليه السلام (ليت رقبتي كرقبة البعير) والتي تحمل معاني كثيره في لفض الكلام……و هناك نقطه مهمه جداً يجب ان نتطرق لها وهي. ملاحظة الكثير من المراقبين والمتتبعين التغير للنظام المجتمعي في العراق بشكل يثير الاستغراب بعد احداث الاحتلال عام ٢٠٠٣ وادى ذلك بشكل او بآخر بفرض وصايا وتعليمات بفرض شخصيات لاتنتمي الى العراق والواقع المرير الذي عاشه الشعب… وتم دعم تلك الشخصيات وجعلوا منهم عناوين لها صداها وتاريخ نضالي لا مثيل له بالاضافه الى الدعم المالي لتكوّن لهم جماعات تحت تسميات هرع اليها الكثير من الشعب العراقي الجائع والجاهل وبدأت بفرض سيطرتها وفرض قوتها بصنع القرار..،،،.. ولو عدنا الى هذا التاريخ القريب بكل جوارحه وأستعراض المشتركين فيها من السياسين (رؤساء الاحزاب والكتل الاخرى) فأننا سننظر بعين اخرى لفرز الصوره والاحداث وربطها بواقع كل شخص عمل في مجال السياسة التي أفرزت تاريخ اسود في كل تفاصيله لاغلب من تآمر على العراق وتدميره .. وأذا قمنا باستفتاء بسيط لاطياف الشعب والمعاصرين لتلك الفتره سنجد وبدون منافس شخص الدكتور اياد علاوي وما قام به من انجازات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وهذا معروف لدى الجميع و بشكل لايمكن النقاش اوالاختلاف ما بين اثنين.
لذا على المتتبع للمشهد العراقي في كل جوانبه ان يعرف حقيقه ثابته الى وهي استهداف الرمز الوحيد من رموز الوطنية العراقية الأصيلة لانقاذ العراق من مستنقع ارضيتهُ متغيره تسعى جاهده لابتلاع العراق وشعبه ومسح
خارطته العملاقة العظيمة ّوضمها لأحدى الدول التي يعملوا تحت مضلتها البعض الاخر الذين نشروا الفساد بالعراق مدمرين كل مفاصل الحياة فيه.
لذا اود ان الفت النظر للمتصيدين والاعداء بأن المشروع الوطني الذي تحمل مسؤليته الدكتور اياد علاوي لا تهزه افكار من لايعرف طرق وطرائق الكلام فعلى هؤلاء المتصيدين ان يعووا الى انفسهم في اي مستنقع هم يهيمنون … وبأي الاقلام سيكتب تاريخهم الاسود. !