استحق الفنان إياد راضي تكريم رئيس مجموعة الإعلام المستقل ،الأستاذ سعد البزاز بقلادة الإبداع والتميز من الدرجة الأولى باستحقاق وجدارة وكما وصفه البزاز بفنان الشعب بحق والابن البار للعراق الذي سكن قلوب العراقيين، لقد كان أداءه متميزا ونبراته وتعبيراته خالصة صادقة بحب وطنه وقوله أريد وطن كما يريدون المتظاهرين من قلب صادق وأمين أن مشاهدة هذا العمل الدرامي من قبل 14.550 مليون خلال 24 ساعة ليس حدثا عاديا بل كان تعبيرا حقيقيا عن تعاطف الجماهير مع مطالب المتظاهرين وشعارهم نريد وطن بعد أن تم تجاوز المطالب الخدمية. ليتقدم مطلب الشعب نريد وطن لقد ابكيتنا يا اياد ولا نعلم كيف ذرفنا الدموع مدرارا ونحن نشاهدك وانت تحكي قصتك كطبيب وشاهدنا انفعالاتك الصادقة كما انصفت الاطباء من ابناء الوطن الذين نذروا انغسهم من اجل خدمة الجرحى من المنتفضين كما هو العهد بهم ابناء اوفياء للعراق وهنا لابد من القول ، ليس من باب المدح لا للبزاز ولا لأياد راضي ولكن الحق يقال إن إياد راضي أبدع ليضيف إلى سيرته الفنية إبداع جديد والبزاز أنصف ليضيف إلى رعايته واهتمامه بشؤون الناس وإلى المبدعين من أبناء بلده صورة داخلية
رصيدا إضافي ولا ننسى الإبداع في الإخراج والسيناريو ليكون عملا متكاملا أعطى نتائج باهرة ومشرفة، ويبقى شباب انتفاضة تشرين والمتظاهرين نموذجا لمعاني التضحية من أجل العراق الجديد، وحافزا من خلال تضحياتهم للشرفاء من أبناء البلد لمزيد من العطاء والإبداع وفق الله الجميع على طريق البناء والعمل المخلص، وتحية لكل الجهود التي انتجت هذا العمل الدرامي الذي يعد مفخرة للدراما العراقية والعربية