23 ديسمبر، 2024 7:22 ص

اوباما منزعج وقلق من عنتريات الامام الخامنئي(دظو)

اوباما منزعج وقلق من عنتريات الامام الخامنئي(دظو)

بخطبة عيد الفطر المبارك جدد ايه العظمى الخامنئي (دام ظله الوارث )وقوفه مع شعوب المنطقة الباحثة عن الحرية في فلسطين و البحرين ووقوفه مع الشعوب وحكوماتها الشرعية المنتخبة ديمقراطيا في لبنان واليمن وسوريا والعراق التي تقاتل ارهاب مؤامرات الاستكبار العالمي وبهذه الخطبة جدد الامام الخامنئي (دظر ) رفضه الدخول في أي مفاوصات حول هذه القضايا مع الشيطان الاكبر(امريكا ) وقال ان الملف النووي كان استثناء فرضته فتواه السابقة التي حرم فيها الاسلحة النووية على ايران والاسلحة الكمياوية على سوريا والتي استنبطها من الايه المحكمة التي لاتحتمل أي لف اودوران(تاويل ) ولا ناسخ ولامنسوخ ولا تفسير ظاهر او باطن والتي يمكن ان يفسرها التلميذ في السادس الابتدائي وليس مرجع او شيخ  او عالم او علامة من الراسخين في العلم والتي تقول (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ –الانفال الايه 60      ) .. من هذه المواقف المتهافته والعنتريات الفارغة منزعج السيد اوباما مثلما ينزعج من البعوض عندما يزور جنوب شرق اسيا وهو قلق ايضا مثل قلقه من وجع الراس قبل ان يعرف ان الارهاق هو السبب وليس ارتفاع ضغط الدم . واوباما ونتياهو هم الان في موقف محرج جدا ولاينامون الليل لان امريكا مهددة بخطر التقسيم واسرائيل مهددة بالزوال لان الامام الخامنئي يرفض التفاوض ومصمم على استئصال الغدة السرطانية (اسرائيل ) ومصر على ان (طريق القدس يمر عبر شيكاغو )  ومنذ سنوات والالاف من افراد الحرس الثوري الايراني  والمئات من المليشيات الولي الفقيه تشارك مليشيات القاعدة وداعش  بقتل مئات الالاف من الناس وتهجير الملايين من مدن نيويورك وكليفورنيا وواشنطن وتل ابيب ويافا وحيفا بعد ان احالت البنية التحتية لهذه المدن الى ركام بواسطة القصف المدفعي والجوي يحدث كل هذا بينما تعيش مدن دول اخرى بجوار ايران مثل بغداد ودمشق والموصل وحلب وديالى والزبداني عامرة  ومزدهرة  يسودها الامن والامان بفضل حكوماتها الشرعية المنتخبة ديمقراطيا والمدعومة بلا حدود من امام الامة الخامنئي (قدس ) ..
عندما طالت الحرب العراقية واصيب العراقيون باليأس والاحباط وفقدان الامل بالحاضر والمستقبل خاصة الفقراء وقود كل الحروب عبر التاريخ , كان يحكم ايران (امام الامة- الخميني والخامنئي يشغل منصب رئيس الجمهورية  ويعتبر انذاك اهم الصقور الذين يرفضون بقوة وقف الحرب قبل تحرير العراق واقامة فرع للولي الفقيه بقيادة ال الحكيم بالاضافة الى اسقاط صدام وتقديمه للمحكمة الشرعية ) بينما كان يحكم العراق (قائد الامة – صدام ) فظهرت عدة نكات شعبية تعبيرا عن حالة الياس والاحباط وهذه اشهرها  ( في احد البيوت الطينية بالعراق علق جندي بغرفة نومه صورة الخميني على اليمبن وصورة صدام بجانبه على اليسار ووضع صورته (أي الجندي ) في المنتصف . في احد الايام حمل الجندي على كتفيه احد اطفالة وعندما اقترب من الصور ساله طفله عن صورة ابو العمامة – فاجابه ابوه – هذه صورة امام الامة .. وعندما غير الطفل اصبعه باتجاه صورة ابو الزيتوني – اجابه ابوه – هذه صورة قائد الامة .. وعندما اشار الطفل الى صورة ابوه في المنتصف – اجابه – هذه صورة التنا..ت امه ).