نعتقد، ان النتائج الكارثية التي سوف نذكر بعضها يتحمل مسؤوليتها قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الحاكم وهم نفذوا وينفذون سواء بشكل مباشر اوغير مباشر، سواء بشكل مقصود او بشكل مخطط له او بشكل الجهل او الغباء السياسي، فهذا الخصوص يشير قائد البروليتاريا العظيم لينين، ان ذلك يعد خيانة عظمى بالضد من الشعب. نذكر بعض من نتائج الاحتلال الامريكي للعراق للمدة 2004- ولغاية الان منها هو الاتي ::
1- اصبحتم اداة طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية وبالضد من مصالح الشعب العراقي.
2- اشعلتم الفتنة الطائفية في العراق المحتل اليوم وذهب ضحية ذلك الالاف من فقراء الشعب العراقي.
3- اغرقتم العراق والشعب العراقي بالفساد المالي والإداري من اعلى قمة السلطة حتى ادناها وبدون حساب ورقيب عليكم، لانكم محميين من قبل القوى الاقليمية والدولية.
4- دمرتم وخربتم وبشكل واعي ومدروس ومخطط له الاقتصاد الوطني فلا زراعة ولا صناعة ولا تعليم ولا صحة ولا كهرباء ولامياه صالحة للشرب للمواطنين العراقيين.
5- سرقتم ثروة الشعب العراقي وعبر اساليب قذرة ومدانة وحقيرة وسافله تمت بعلم الجهات المعنية وتم تحويلها للخارج وبالدولار الاميركي والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار اميركي وتدعون الاسلام السياسي وتتحدثون وعبر التلفاز بالحرام والحلال في الاسلام
6- تسعون وتنفذون مخطط معادي لمصلحة الغالبية العظمى من الشعب العراقي الا وهو السعي إلى بيع العراق بالتفصيخ لصالح القوى الاقليمية والعمل على تفكيك الدولة العراقية وتحت ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان والفيددرالية وتحت غطاء الطائفية المقيتة وانتم تعملون على ذلك امس واليوم وغداً، لان القوى الاقليمية والدولية لا تريد العراق دولة موحدة، دولة قوية اقتصاديا واجتماعياً وعسكريا…
7- حجم الخراب والدمار الممنهج والمخطط الاقتصادي والاجتماعي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يشكل كارثة حقيقية على الشعب العراقي ومنها على سبيل المثال: بلغ عدد الضحايا اكثر من مليون شخص،عدد النازحين داخل وخارج العراق المحتل تجاوز 7 مليون شخص وعدد المفقودين ما بين600- 800 الف شخص تقلص عدد النخيل في العراق من 33 مليون نخلة الى اقل من 6 مليون نخلة والكارثة لا تزال مستمرة، اكثر من نصف المجتمع العراقي يعيش في فقر وعوز مرعب ومخيف وكارثي، اكثر من 5 مليون يتيم في العراق المحتل اليوم، اكثر من 8 مليون امي امي، انا اشباه الاميين من خريجي الثانويات والجامعات والمعاهد العراقية فيصل الى اكثر من 80 بالمئة من الخريجين وفق المعايير العلمية الدولية، تنامي معدلات البطالة والتي تبلغ اكثر من 50 بالمئة وسط الشاب وخاصة الخريجين، اكثر من 14 الف معمل ومصنع متوقف عن العمل وبشكل مقصود وممنهح ولعبت ولا تزال تلعب القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية دوراً مهماً وكبيرا في ذلك عبر (( حلفاوهم واصدقائوهم)) في قمة السلطة المحاصصاتي،تفشي الامراض النفسية والخبيثة…. في المجتمع العراقي وتتحمل مسئولية ذلك القوى الاقليمية والدولية وقادة نظام المحاصصة المقيت، تفشي فيروس المخدرات في المجتمع العراقي اليوم وخاصة وسط الشباب.
8- تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة والتي استحوذت على حصة الاسد من ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج، يعيشون ويدرسون ويعالجون انفسهم وعوائلهم في الخارج باحسن الجامعات وباحسن المستشفيات في الخارج وبالمال المسروق ومع ذلك يدعون الاسلام والمسلمين…
9-سلطة هجينة من حيث المبدأ وخاصة السلطة التشريعية، نحو 50 عضو برلمان يحملون الجنسية البريطانية، 36 ايرانية، 5- فرنسية، -5 سويدية، 4- هولندية 3- دنماركية،3 اماراتية،3 اردنية،، 2 تركية وفي السلطة التنفيذية ليس قليلاً شنهو عندنا برلمان عراقي لو منظمة الأمم المتحدة / العراقية؟ لا يوجد ذلك في العالم الا في العراق المحتل اليوم؟ .
10- لصوص محترفين تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز، الدليل والبرهان ::152 شخص يستلم 6 رواتب، 463 شخص يستلم 5 رواتب، 972 شخص يستلم 4 رواتب، 64018 شخص يستلم 3 رواتب شهرياً، اكثر منر250 الف شخص يستلم، 2 راتب شهرياً، هؤلاء اللصوص يكلفون الدولة العراقية سنوياً نحو 18 مليار دولار وان الغالبية العظمى منهم هم من الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وحاشيتهم ومنهم جماعة رفحاء. وكما نشر تقرير اميركي وكشف قادة نظام المحاصصة وامولهم بالتحديد وكما نشرته بغداد نيوز ونذكر بعض النماذج وفق ما هو منشور ولن يتم الرد عليه :: مسعود بارزاني، 48 مليار دولار، النجيفي، 44 مليار دولار، اياد علاوي، 43 مليار دولار، عمار الحكيم،خ 40 مليار دولار، جلال طالباني، 35 مليار دولار، نوري المالكي، 35 مليار دولار، احمد الكربولي، 35 مليار دولار، سعدون الدليمي، 30 مليار دولار، الحلبوسي، 30 مليار دولار، صالح المطلك، 22 مليار دولار، زوجة جلال طالباني، 9 مليار دولار عادل عبد المهدي، 3 مليار دولار أمريكي ( منقول). حتى لو افترضنا ان التقرير الاميركي فيه مبالغة واشك في ذلك، وبافتراض 50 بالمئة، فال50 بالمئة من المبالغ المسروقة تشكل كارثة حقيقية مرعبة على المجتمع العراقي، على الاقتصاد الوطني… لن نسمع او نقرا من ان اخد هؤلاء قدم طلباً رسمياً للقضاء العراقي بالضد من التقرير الاميركي المنشور والذي ايضاً نشرته بغداد نيوز؟ سئوال مشروع؟ لماذا لم يتم ذلك؟. اضافة الى ذلك نشرت شبكة الاخبار العراقية ((على لسان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بان الادارة الامريكية قد ابلغت الحكومة العراقية بوجود 840 مليار دولار أمريكي عند قادة الكتل السياسية والسياسيين العراقيين وهذا يكفي ل5-10 سنوات قادمة ولا داعي للاقتراض)).
11- عدد الفضائيين يتراوح ما بين 700الف شخص الى مليون شخص في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية..، حسابات ختامية غير موجودة، المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية مطلقة الحرية وغياب شبه كامل للسيطرة الحكومية وعي تدر سنوياً نحو18 مليار دولار أمريكي، 228 مليار دولار مشاريع وهمية ، خلال المدة 2005-2017، 450 مليار دولار أمريكي ايرادات الحدود لم تدخل ميزانية الدولة العراقية ناهيك عن مشاريع عقود التسلح وعقود السجون…..
12- هل تستطيع السلطة التنفيذية،السلطة التشريعية، الجهات المختصة وذات العلاقة من ان تبين اين وكم الايرادات المالية من عام2004 ولغاية الان :؛ ايرادات الهيئة العامة للضرائب، ايرادات وزارة الاتصالات وشبكات الهاتف النقال، هيئة الاتصالات وشبكات الانترنت، المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، المطارات والخطوط الجوية العراقية، ايرادات امانة بغداد، ، ايرادات دوائر التسجيل العقاري في العراق، ايرادات دوائر المرور، ايرادات وزارة الكهرباء ايرادات وزارة الصحة، البلديات، الزراعة،، ايرادات ايجار عقارات الدولة في الداخل…، ايرادات وزارة الموارد المائية، ايرادات سفن وبواخر النفط وغيرها. هل يمكن للشعب العراقي ومن حقه ان يعرف حجم هذه الايرادات المالية الكبيرة اين ذهبت للمدة المذكورة، لوغلس يعبوسي غلس؟!.
13- واليوم يتعرض الشعب العراقي الى مخاطر جدية وكبيرة تهدد فنانه وهي انتشار المثيلين والجندر وهناك بعض القوى تساند ذلك وتسعى لتنفيذ مشروع قوي الثالوث العالمي وحلفائوهم لا ابادة، لتفكيك الاسرة والمجتمع العراقي ناهيك عن خطر تفكيك العراق الى دويلات صغيرة متناحرة ومتصارعة… في حالة تفكيك العراق اضافة الى بعض القوى تهدف إلى بيع العراق بالتفصيخ لصالح القوى الاقليمية والدولية والبصرة ميناء ام قصر… دليل حي وملموس على ذلك.
## هل يدرك الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية الخطر الذي يواجه شعبنا، الخطر الداهم والكارثي وفي جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمالية والامنية والعسكرية والخدمات…. اصحى ياشعب العراق.