22 نوفمبر، 2024 5:32 م
Search
Close this search box.

اهداف في مرمى التاريخ ستذكر

اهداف في مرمى التاريخ ستذكر

كنت لاعبا لكرة السلة،في احدى نوادي النجف الاشرف، وكان اول لقاء لي بعبد الحسين عبطان، كان انذاك، نائبا لمحافظ النجف الاشرف، كان وجهه عبوسا وكأن التفاؤل قد فارقه نهائيا، قلت له ل ترى مستقبلا للرياضة في العراق؟ لم يتبسم حينما اجابني ، نعم وسترى ، مرت سنين كثيرة، وانسدل الستار عن حكومة، وتشكلت اخرى، وصار عبطان وزيرا للشباب والرياضة، فقلت في قرارة نفسي ماذا سيقدم هذا العبوس للرياضة؟ وفي اول ظهور له صدمت بابتسامة شبابية.

ثم بدأ يرسم الخطط لانجاح الرياضة في العراق، والنهوض بها، هنا تذكرت ماقاله “نعم وسترى” حينما سألته عن مستقبل الرياضة، مدن رياضية بنيت، ملاعب دولية انشأت، قاعات مغلقة على طراز عالمي شيدت، مسابح اولمبية افتتحت، ملعل الشعب الدولي أهل، هذا ماعناه بمستقبل الرياضة.

رغم هذه الانجازات، بقي العراق حبيس الحظر الدولي
عانى من ظلم الاتحادات، العالمية، والاسيوية، في شتى المجالات الرياضية، وبعد الجهود المبذولة من الوزارة وبعد جهود مضنية مع الاتحاد الدولي تقرر رفع الحظر عن الملاعب العراقية.

لننظر بنظرة ذات ابعاد مستقبلية، لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، هكذا انجازات ستظهر اثارها على ملفات سياسية واقتصادية وخدمية تلامس حياة المواطن العراقي الذي انهكته الشعارات، والخطابات الرنانة، والوعود الزائفة، نعم انه عصر الشباب الواعي، الذي اذاب كل المصالح الشخصية، وعمل للعراق، سوف يتذكر التاريخ هكذا انجازات، هذا ماتابعناه من توجيهات زعيم تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، باختيار الكفاءات الشابة، لبناء عراق المستقبل.

أحدث المقالات