يتباكى اعداء المقاومة والحشد الشعبي من اسامة النجيفي الى سليم الجبوري الى اياد علاوي عن انتهاكات مزعومة لحقوق الانسان وزقتل للابرياء وخطف وحرق للبيوت وجرائم انتقام طائفي يشبه سلوك داعش يزعمون ان المقاومة تقوم بها وارتكبتها في معركة تكريت الاخيرة، ولقد ثبت على ارض الواقع كذبها من قبل محافظ صلاح الدين والعشائر السنية التي قاتلت مع الحشد والقوات المسلحة العراقية المشاركة في العمليات وبالتالي لايمكن ان يكون. او يحدث على مراى الجميع وحدوثهم وفي حالة الاشتباك او التحرك السريع اي امكانية لوقوع خرق اخلاقي كبير او اي اتنها ك لحقوق الانسان وهؤلاء من اعداء المقاومة يمثلون اجندات اجنبية يعتبرون انفسهم الجناح السياسي لداعش قوتهم الضاربة ويعرفون بالارهاب والخيانة لذا فليس غريبا ان يحاولوا ضرب المقاومة واعاقة استمرارها وايقاف زحفها تحت اي ذريعة وافتراء من ارهاب مزعوم وكاذب للمقاومة الى محاولة مصادرة انتصارات وجهود المقاومة لان مشروعهم في تمزيق العراق لصالح امريكا وامن اسرائيل يدفعهم لذلك كله فلهم مشروعهم الانفصالي وللاكراد الانفصالي وجميعهم حلفاء لاسرائيل وامريكا. ولن الغريب في الامر ان يون التيار الصدري والمجلس الاعلى يتناغم مع عملاء امريكا واسرائيل في محاولة تجريم وتحريم المقاومة والحشد الشعبي ،فان فسرنا موقف السيد عمار بانه مبرر لايمانه بالاقليم الانفصالي كامر حتمي وهو ما لايخفيه ابدا ويردده دوما في محالفه وهو بذلك ينسجم مع ما يطرحه ساسة بعث داعش واكراد صهيون في الدولة العراقية، في الوقت الذي لايملك التيار اي مشروع واي اجندة انفصالية واي روى استشرافية ، وان اراد الغوص في عقل القادة وحملناهم على الصحة من رغبتهم في الحرص على حقن الدم ووحدة الوطن وسمعة الدين والمذهب وغيرها نجد انه ليس كافيا لوحده في منع اي غدر او قبول اي افتراء بلا دليل او حمل بعض التصرفات القليلة النادر الغير منضبطة والشخصية لاصدار حكم الاعدام على المقاومة كلها، وليس بالنوايا وحدها يعتبد الله ولا بالنوايا وحدها يساس العباد وتقاد البلاد. ولناتي الان لمحاولة فهم حقيقة الامر هل هو التزاحم والصراع في النفود والولاء ؟!
هل هو الخوف من نفوذ ايراني؟!هل هو عبارة عن ردود فعل عشوائية مزاجية شخصية ارتجالية؟! فان ان صراعا حول النفوذ فالجميع يعلم حب الشعب حتى ابنائنا الابرياء من السنة والاقليات للمقاومة التي تنقدهم وتحررهم من داعش وبالتالي يضطر جميع القادة الى الاشادة بالمقاومة او اظهار التاييد بل والمشارة الصورية الرمزية في عمليات التحرير حتى اعداء المقاومة من سنة ومن اراد ومن شيعة في التيار والمجلس حرصا على بقاء شعبيتهم ونفوذهم وقاعدتهم الانتخابية خوفا عليها من الضياع فلابد من ركوب موجة الاعصار وعدم الوقوف في وجهه.اما ان كان الامر خوفا من النفوذ الايراني فايران الحليفة التي ساهمت في انقاذ العراق من الاحتلال ومن داعش وبالتالي اما ايران او داعش هذا هو الخيار . ان تدخل ايران في الصراع حتمي وضروري وهو فرض واقع فان رفض هولاء القول بسلامة نوايا ايران ومبدئية مواقفها فلا يمكن لهم ان ينكروا ان الامن القومي لايران والعراق بات مشتركا وبالتالي التحالف معهم ضروري وبدلا من ان يكونوا وفق الاداء السياسي الصحيح رقما وثقلا في التوزان في الصراع الامريكي الايراني لصالح العراق والقرار السياسي المستقل للعراق فانهم ينسحبون الى مواقف تخدم اعداء العراق من اعداء ايران للاسف، اما اذا كان الامر تضارب مصالح شخصية يشووبها فساد اداري او ردود فعل ارتجالية عشوائية غير مدروسة وفق سياسة خالف تعرف في المواقف المتميزة تحت غطاء القرار الانفرادي المستقل فلا يمن القول لاشرعا ولا قانونا ولا عرفا ولا اخلاقيا بالافتراء على المجاهدين دون اي بينة او دليل سيما ان الافتراء خنجر غدر في ظهركل عراقي وليس في ظهر المقاوم المجاهد منهم فلا يوجد اي دين واي شرع او اي قانون او اخلاق في الغدر بالضحايا ومنع حق الدفاع عن النفس. ان وحدة وطننا تتطلب استصال الخونة ، ان حقن دمائنا يتطلب القضاء على الارهاب، ان حريتنا وحقوقنا مرهونة بمنع تنفس او حركة لاي ارهابي او بعثي من ان يمارس ابادتنا تحت مسمى حقوق الانسان والمصالحة الاذوبة مع القتلة. ان نزع سلاح المقاومة لن يحدث قبل نزع سلاح البعث وحواضن الدواعش وتسليح الجيش باسلحة متطورة وبعقيدة وطنية ومهنية يتم فيها القضاء على اختراق البعث وعملاء داعش له ولافة الاجهزة الامنية وليس قبل ذلك. ان وصف المقاومة بالمليليشات فخر لها لانها قوى الشعب وان وصفها بالوقحة فخر لها لانها لاتستحي عن قول الحق وموقف الصدق ولاتخضع لقيم الذل وشرع الهوان وقادة الفساد الاداري حلفاء الارهاب والى كل مقاوم شريف اقول له قول الحق سبحانه ومن اصدق من الله قيلا (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81) النمل من الاية 79 الى الاية 81