23 ديسمبر، 2024 3:30 م

ان لم تستح .. فافعل ماشئت … البشمركه وتاريخهم الأسود

ان لم تستح .. فافعل ماشئت … البشمركه وتاريخهم الأسود

في البداية كلامي ومقالتي هذه ليست موجه الى الشعب الكردي هذا الشعب الذي عاني ويلات وحروب واباده يشهد لها القاصي والداني  ولاضغينه لنا معه ولا أريد أن أحّمله ( الألاعيب النتنه ) ( لسياسي الأقليم ) . ومن منا نحن العراقيين لم تكن لديه علاقة جيرة ومصاهرة مع الكثير من العوائل الكردية الأصيله ومن منا لم يقضي خدمته العسكرية مع اخوانه الأكراد في بيوتهم ومن منا لم يكن هناك ( الزاد والملح ) معهم ..ومن منا من لم تكن ولازالت علاقة المحبة والأخوة مع الكثيرة من عوائلنا الكردية.

لآ اريد أن اتطرق الى حادثة مقتل الأستاذ الجامعي الدكتور محمد الشمري على يد ضابط ( أرعن مارق) من قوات البيشمركه التابع الى لواء الرئاسه للسيد (مام جلال ) والتي هي اصلا خارج سيطرة ( الحكومة العراقيه ) والتي تركت في نفوسنا بصمة من الحزن العميق لعراقي شريف ومربي فاضل واعلامي معروف على الوسط الأعلامي داخل العراق وخارجه ( قطرة من دمه تسوه راسهم )  ولكن من وجهة نظري أعتبرها ( الشعرة التي قصمت ظهر الغول ) الجائم على قلوب كل العراقيين عامة وأهل بغداد ومنطقة (الكرادة)  خاصة .

من المعروف أن هذه الحادثة ليست بالأولى واتمنى ان تكون الأخيرة وان دولة رئيس الوزراء اليوم راعي الدستور والقائد العام للقوات المسلحه امام موقف يجب ان يأخذ فيه مبدأ الحزم و(لجم جماح ) هذه القوات ولانسميها ( قوات ) بل مرتزقه لايختلفون عن المليشيات بأي شئ ولايمتون للمهنة العسكرية والشرف العسكري بشئ الأ فقط ( البدله ) العسكرية التي لثمت بتصرفاتهم الرعناء هيبتها ورونقها والذين كانوا يعيشون في (دهاليز) الجبال ( كالجرذان )  منغمسين بحياة الذل والخيانه  والغدر وفقدان الشرف وهذا مايتذكره أغلب العراقيين الذين سيقوا للخدمة العسكرية ابان السبعينات والثمانينات وكيف كان المقاتل العراقي ( ابو الغيره) يقتل بلحظه ( غدر) من هؤلاء الشرذمة.

أين كان البيشمركه بالأمس….؟ اين كانوأ ايام النظام السابق…؟ من كان منهم يحلم بأن يتنفس هواء اربيل او السليمانيه او حتى وطأ قدمهم على مشارف كركوك….؟هم ثلة مارقة من المرتزقه الذين ارتضوا العيش في اذناب الأجنبي وكانت الخيانه ولا تزال طبعهم الذي لم يغيروه ابدآ. ولن ينسوا ابدأ العراقي العربي ( ابو الغيره ) ويستقبلوه بوجوه ( مفترسه ) عند بوابة الأقليم والتي شاء الحظ العاثر والزمن ( الأغبر) أن يخرجوا من جحورهم امام هذا العملاق ( العراق ) . أنهم يعلمون جيدآ ان تاريخهم اسود لآ حياء فيه .

أنني على من أعتب ..؟ هل اعتب على من اعطائهم كل الصلاحية بهدر دماء الشرفاء الذين والله هم اشرف منهم ومن ورائهم….؟

 أم عتبي على حكومتي التي طال صبرها على سياسي الأقليم الذين مابرحوا يومأ يتلاعبون بمقدرات وقرارات تهم هذا الشعب  والذين تمادوا بغييهم منطلقين من ( عفنهم ) السياسي الذين تربوا عليه واستغلوا ضعف تكاتف سياسينا وتشرذمهم وعدم توحيد كلمتهم لخدمة هذا الشعب.

أنهم يعلمون..لوكان هناك حكومة متماسكه وقويه و قانون حازم يفرض على الجميع..لما تجرؤا بفعلتهم ( الخسيسه  والدنيئه).

أقول..اليوم على دولة رئيس الوزراء ( حفظ ماء ) وجه العراقيين وكرامتهم وهيبتهم وعلى الكتل السياسية توحيد صف الكلمة وان تكون حادثة ( محمد بديوي) هي النهاية الحاسمة ( للغول الكردي) الذي يريد تحطيم هذا البلد أن نشعر ولو للحظه اننا اصحاب كرامه لايمكن ان تهان مصونه ومحمية بحكومه تفرض القانون على الجميع وان لا أحد فوق القانون ( لابيشمركه ) ولا غيرها وان تكون هناك قوانيين حتى لدخولهم الى بغداد ( السن بالسن..والعين بالعين).

أدعوا السيد رئيس الوزراء كمواطن عراقي يعيش تحت حمايته بأن نشعر ونحن نتجول في بغداد أننا في مدينة واحدة…شوارعها مفتوحه…لآهذه المنطقة لهذا الحزب ..وتلك لذلك الحزب….أن نشعر بألأمن والأمان…لآ مليشيات بعد الأن …وأن لاتجاوز على اي مواطن يحترم القانون…وأن نشعر اننا نعيش في دولة قانون..( لآدولة بنص دوله )….وأن يكون على قدر الكلمة والمسؤوليه عندما قال…

أن دم ( محمد بديوي ) في رقبتي..ولايؤخذ الدم…الأ بالدم. أنه أبن العراق وليس أبن ( الكراده )..

فتوكل على الله …ولنصلح ماأفسده السياسين ….وننتظر منك..أن تثلج صدورنا بفرض القانون على الجميع شاء من  شاء…من ( أكبرهم…الى أصغرهم ).

والمايعجبه……يطّخ راسه بالحايط