23 ديسمبر، 2024 12:51 ص

رغم كشف حقيقة النهج الامريكي… و الظلم المفروض على ايران والدول التي لا تسير في فلكها…تتصاعد حملات الاستنكار التي ظهرت في الصحف الغربية وبشخص رئيس الامم المتحده على وحشية العقوبات وعدم اخلاقية فرضها … فقد اكدت فعلاً ان لا اخلاق في السياسة وفق مفهوم الرئيس ترامب… وان اسلوبي الكذب والتضليل هما احدى ركائزها ٠
فعندما اصر ترامب على ان مصدر الوباء هو من الصين …ويؤكد اصراره وافراد حكومته ان يسميه ( وباء يوهان) نسبة لمدينة يوهان الصينية… والتي ظهر للمرة الاولى فيها …ويؤكد وفق هذا الوهم الراسمالي على ضرورة فرض العقوبات على كل من الصين وايران واضاف لهما فنزويلا… ويلاحق ترامب هذه البلدان بطرق شتى تساعد على نشر الجوع والمرض بصيغ واساليب تؤدي الى قتل شعوبها او تضيق الخناق عليها ليدفع شعوبها الى الانتفاض والثورة تمهيداً لاسقاطها من الداخل ٠
كل الدلائل والمؤشرات تؤكد ان مصادر المرض انسانيه وهي نتاج عمل المصانع والمختبرات الجرثوميه التي تحيط بجمهورية الصين في محاوله دنيئة …لاثارة الحرب الكيمياويه التي لم تحدث بمثلها منذ الحرب العالمية الثانيه …وانما حدثت كوارثها في زمن البلطجي الكذاب ترامب …الذي لا هم له سوى تاجيج الحقد والعداء وابتزاز الاخرين …مع اصرار ايران على رفض
هيمنة امريكا والانصياع لها وابتزازها …فتراه تاره يوعز للسعودية بزيادة انتاج البترول لاغراق السوق النفطية… لغرض خفظ الاسعار و فرض العقوبات على الصين من خلال فرض الضرائب على السلع الداخله للسوق الامريكيه… وامور كثيره لها علاقه بالانتخابات المقبله لامريكا … ان محاصرة الصين مع فرض عقوبات على ايران ومنع دخول اللقاحات والمستلزمات الضروريه لمكافحة وباء ترامب… من خلال اعتماد مذهب الكذب والتضليل على الشعب الامريكي …ان جميع المحبين للعدالة الاجتماعيه في العالم ومن دفعوا ويدفعون اثمان غالية جراء هذا الوباء …الذي فرض حرباً كونيه من نوع اخر موجه ضد الانسانيه ومظهراً بشاعة النظام الراسمالي …الشعب الامريكي مدعوا لاسقاط هذا النظام المجسد للغطرسة الراسماليه الاستغلاليه …واسقاط ترامب بالانتخابات المقبله …تمهيداً لاحالته الى محكمة العدل الدوليه ليكون عبره ومثل كما حدث لطواغيت العالم ( هتلر وموسوليني وبقية حثالات وازبال الارض على مر العصور) وليس ذلك بمستحيل او ببعيد على الشعوب٠٠٠ لننتظر ونرى !!!