22 ديسمبر، 2024 1:09 م

انه عداء سياسي فقط ياشيعة علي

انه عداء سياسي فقط ياشيعة علي

رسالة بليغة في معناها اراد توصيلها “رئيسي” لجميع حلفائه وقبل ايصالها الى اعدائه .. من هنا يجب قراءتها من قبل قادة الفصائل العراقية المدعومة من الجارة وقادة العراق ممن يفخرون بالولاء الى الاسلامية المعتقدية الايرانية والمتحالفين معها ليغادروا ما تعوّدناه منهم من خطاب اسلاموي شعبوي تأريخي يحض المسلمين على عداوة اليهود ومقاومتهم وفق اعتبارية كان قد اجهد من قبلهم ممن وضعوا هكذا استراتيجية في مواجهة اسرائيل من سياسيين وفقهاء دين شيعة ( استراتيجية ايرانية لاستعداء اليهود وزعت نسخها الى نحو العراق ولبنان وسورية واليمن ) فهو مترسخ كراهية ابدي لابد وديمومته والنفخ فيه بمرور الاجيال حتى ليبدو اليهودي بنظر المسلم هو مجرد مسخ غاصب وغادر ومنافق وقانل ومأجج للفتن وهو ايضا السبب الرئيس في حياكة الدسائس والغول الذي يحلم ببسط سيطرته في دولة كبرى من النيل حتى الفرات وذلك حلم دولة اسرائيل في اخيلة المسلم زرعها المتشرع الايراني بادمغة المسلمين وما هو غير مألوف انك لاتجد مثل هكذا حلم عند مسؤولي اسرائيل بل هناك من جعل منه محل تندر وسخرية من العرب .. ونقف ايضا عند ضم رئيسي السير الحاخام لصدره ونقول الا يستحق هكذا حضن دافئ ان يعيد الولائي المقاوم خطابه المعتقدي الذي يتفاخر به على ما سواه من اخ له من السُنّة واستذكار ما جرى من مواجهة بين ( علي ) ، المسلم ، الخليفة ، الشجاع ، قتّال العرب ل ( مرحب ) اليهودي ، الشجاع ، الضيغم ، الذي جبن عن مواجهته ابطال العرب ، وتفاخره بباب خيبر اليهود ، الذي عجز الاربع والاربعون كف من خلعه ويغضوا الطرف ويتمترسوا خلف خطاب الاعتدال والوسطية وتقبل الاخر اليهودي وكما تقبله قائدهم الحاكم باسم الله والمعتقد ، وان يتركوا ايضا ما تأصل في قرآن السماء من كراهية لليهود كونهم امة مارقة تقف ضداً للدين المحمدي ، ويتواصلوا مع اليهود كأخوة في الانسانية والدين فقد اسقطت عنهم فتوى النجاسة وساعة مس اليهودي او مصافحته للمسلم وبلحاظ مَسّ ومصافحة رئيسي لحاخامات اليهود الرافضين للصهيونية !!! .. وكأنني بإبن سلول بعث من جديد ليقول : ” انه عداء سياسي فقط ياشيعة علي ” !!! .