يعد الجسر الأنبوبي الرابط على ذراع دجلة منطقة التاجي من الجسور المؤقتة المهمة التي نفذتها امانة بغداد بعد تعرض الجسر الاستراتيجي الرئيسي لعملية ارهابية عام ٢٠٠٩ واستخدم هذا الجسر الانبوبي لمرور الشاحنات الكبيرة مرورا الى مدينة بغداد المدخل الغربي، باتجاه بوابة مدينة الكاظمية المقدسة وطريق شعلة الصدرين السريع ولاسباب وعوامل عديدة اهمها عدم الالتزام بضوابط الحمولات الخاصة بالشاحنات مما ادى الى خروج الجسر الانبوبي من الخدمة وتوقف الحركة على هذا الجسر الذي يعد الطريق الرئيسي الدولي الذي يربط مدينة بغداد بمحافظات غرب العراق،

وهنا نثير تساؤل مهم جدا ؛ من يسد فراغ الجسر ذلك الجسر المؤقت الحيوي؟ للعلم ان الجسر الرئيسي هو الآخر يعاني المرض وقريباً جداً سيتحول الى غرفة الانعاش لنعلن وفاته والحداد عليه وبذلك نضطر للاستعانة بالجسر الحديدي ليعيدنا بذاكرتنا المتعبة الى عام 2007 فبعد مرور مايقارب 12 سنه يرجع بنا القدر وسوء التخطيط الى أيام عصورالجاهلية هذا افضل سيناريو للمستقبل مالم نفاجئ بالاسوء ونحن بلد المفاجآت مالم !!!!!!

توضع خطة عاجلة لتفادي الانهيار المحتمل بهذا الموضوع ويتطلب الموضوع بشكل عاجل

١- توجيه كافة الجهات بممارسة دورها المناط فيها بموجب القوانين فقط وعدم تدخلها باختصاصات الجهه الاخرى

٢- على رجال المرور ممارسة دورهم الكامل في السيطرة على حركة العجلات بدون تدخل من الجهات الاخرى الا بحدود التنسيق

٣- العمل وفق نظام الاطلاقات من نقاط التجمع بحيث يكون التجميع في مناطق بعيدة عن الشارع العام ويجري اطلاق الشاحنات على شكل وجبات وبما يوفر انسيابية لحركة كافة العجلات الصغيرة والكبيرة

٤- قيام الجهات الفنية والدوائر ذات العلاقة بإجراء المسوحات والكشوفات بصورة عاجله لانشاء جسر ذات مواصفات خاصه في مكان منتخب لاينتج عنه عقدة سير مثل الجسر الانبوبي ومنح هذه الجهات الاموال والصلاحيات اللازمة والاستثنائيه لانشاء الجسر

٤- اصدار امر فوري من الجهات الامنية الى نقل موقع الروبسكان الحالي الى المكان المقترح منذ عدة سنوات وذلك للتخفيف عن الجسر ومنع تكدس العجلات

٥- بكل الاحوال هذه حلول مؤقته ومما لابد منع انشاء طريق حولي هو الحل الاستراتيجي والامثل

لهذا الطريق الاستراتيجي الحيوي .