رحمك الله ايها الشهيد الدكتور البديوي
ولكن هناك من جعل من دمك سلعة للمتاجرة
وورقة انتخابية يتلاعب بها لكسب ما يمكن كسبه من خلال المتاجرة بدمك
ماهكذا تورد الابل
كل من هب ودب جاء حاملا اضغانه ليسكبها حقدا على غيره في مرحلة هي اصعب ما تكون من المراحل التي يمر بها العراق
وكانما القيح بات يسيل من لعاب الحاقدين على الاخوة العربية الكردية
لسنا ضد توصيف ماحدث للشهيد البديوي على انها جريمة ولكننا ضد ان نتعنصر ضد قومية تاخينا معها طيلة وجودنا في عراقنا العزيز
الكثير من الجرائم ارتكبت منذ سقوط بغداد بيد التتر الجدد ولم يحدث ان اثير لغطا كهذا حول اي جريمة
لماذا كل هذا التصعيد العنصري في هذه وكانها الجريمة الاولى التي تحدث في العراق فاصابتنا بالذهول والدهشة , وكأن ليس هناك سيولا من دماء الابرياء تسال كل يوم في شوارع بلادنا
لم نسمع اي مسؤول قال عمن قتل فيها بانه راع الدم
هل نحن تحت حكم القانون ام ان من يرأسنا شيخ عشيرة
عندنا مثل في العراق يقول – على حس الطبل خفن يا رجليه – فلو لم يكن المالكي قد اخذ على عاتقه انه راع الدم لما رأينا كل هذا الضجيج الذي راح يطبل له الكثير ممن يدعون انهم من مثقفي العراق واضعين تحت اقدامهم مصالح الامة العراقية باجمعها ارضاء لحاكم له حسابات انتخابية وسيدير لهذه القضية ظهره حالما تنتهي فترة صلاحيتها وتبقون انتم بسواد الوجه
اقتصادي ورجل اعمال – الهند