من جديد يخرج علينا مسرور بارزاني نحن لسنا مواطنين عراقيين، ولا توجد اية روابط ثقة بيننا وبين بغداد ليعلنها صراحة بانه لم يعد هناك شيء اسمه العراق.هذا الكردي المتعجرف نسي ان بناء دولته الوهمية جاءت من اموال العراق وخيراته ومن كفاح ابناء العراق وشقائهم لينعموا هم بكل الخيرات وبقية ابناء الجنوب والوسط ياكلون الحصرم…ولم يخرج اي مسؤول في دولتنا العتيدة ليرد على هذا القزم السياسي ويعلمه بان العراق خيمة العرب وحصنها المنيع ولولا معرفة المتامرين لقوته وحجمه ومكانته لما تكالبت عليه قوى الشر والعدوان.ليعلم مسرور وممن وراءه بان العراق سيخرج سالما معافى وبان حثالة الانبطاحيين الحاكمين سيذهبون الى مزابل التاريخ ولعنة الاجيال وبان ساعة الحساب مع من تجاسر على العراق وشعبه اتية لامحالة وسيكون الحساب عسيرا وان من تطاول على ارض العراق وخيراته سيدفع الثمن غاليا فان لحمنا علقم مع الخونة ..ونحن بدورنا نسال حكومتنا الرشيدة لم هذا الاصرار على البقاء مع شعب لايريد لنا الخير ويتامر علينا ويسرق نفطنا ويغتنم حصة الاسد من مواردنا وقياداته في مواقع المسؤولية الكبرى في عراقنا ولايحترمون نشيدنا الوطني ولا يرفعون علم بلادنا ولديهم حكومة ورئيس وبرلمان ونشيد وعلم… اي ذلة بعد هذا تريدون ؟ اي عار وشنار بعد هذا تنتظرون؟ رئيسهم لايحتكم لقوانيننا ومدنهم مرتع لمن يتامر علينا وملجا لكل قاتل وسارق وخائن ومؤتمرات الخيانة تعقد باشرافهم وتحت حمايتهم ..يصولون ويجولون في بلدان العالم ويعقدون الاتفاقيات باسم كردستانهم وليس للعراق مكان في ذاكرتهم مطلقا.. وجيشهم يتسلح ويحتل حتى اراضينا ومدننا العراقية تحت يافطة المناطق المتنازع عليها والتي اعلنوها صراحة وفي اكثر من مناسبة بان هذه الاراضي اصبحت تحت سيطرتهم ولن يتم الحديث عنها لاحقا…ماذا تنتظرون بعد ايها الانبطاحيون الاشاوس؟ هذه ليست فيدرالية بل هي بداية تاسيس دولة على حساب دمنا وتضحيانتا فليس من المعقول مطلقا اننا لانستطيع ارسال جندي الى كردستان او ارسال البيشمركة بمهمة عسكرية بناءا على اوامر وزارة الدفاع المركزية ..اذن ماهو مدى ارتباطهم بالعراق؟ لايربطهم بنا سوى جني المزيد من السلاح والمال والمشاريع والاستثمارات لحين اكتمال تاسيس دولتهم الخرافية المنشودة والتي يعلمون جيدا بانها اضغاث احلام بوجود الاتراك وايران. المطلوب وفي هذا الوقت وضع النقاط على الحروف دون هدر المزيد من المال والسلاح والرجال على شعب لايتقبلنا مطلقا ولايسمح لنا حتى بدخول اراضيه دون كفيل ضامن وجربان اسرائيل وامريكا يصولون ويجولون فيها وان لانتعذر باننا الان في حالة مواجهة مع داعش فرجال الحشد الشعبي تكفلوا بداعش فتكفلوا انتم بوضع حد لتلك التجاوزات حتى يعلموا ان لامكان لهم سوى تحت خيمة العراق وربيع العراق وان ارادوا غير ذلك فعجلوا لهم به فقد مللنا وجزعنا من تصريحاتهم وتهجمهم على عراقنا دون وجه حق …فعراقنا باق رغم الحقد والتنكيل والمؤامرات وغدر الغادرين .