23 ديسمبر، 2024 11:18 م

انكشف الغطاء للسراق ولابد ان نستمر لتصحيح المسار

انكشف الغطاء للسراق ولابد ان نستمر لتصحيح المسار

يبدو لي المستقبل ( مخيفا ) لان المواطن العراقي الان تمتلكه مشاعر الحيرة  والرعب والخوف من المجهول ,  ويعيش في صراع نفسي, بين ما يؤمن به و يتطلع  إليه, و بين متطلبات العيش في واقع ترددت فيه المثاليات, وانهارت القيم و قلبت الموازين…بعد التغير ولدت في العراق حكومة  من رحم الخلافات السياسية محاصصة ناقصه وضعيفة جداً استمرت لهذا التاريخ حيث عششه فيها مجاميع من الحرامية والانتهازية وذوالأقنعة المزيفة” ولعبت فيها المحسوبية وتقسيم الحصص على أقرباء المسؤولين ( انطيني ونطيك ) وحميني وحميك) بحيث انكشف الغطاء: 
لبعض السياسيين أخذ يسطو على ثروات البلد ويسرق ما يشاء..ومن الطبيعي في مثل هذه الحال أن يكون لهذا السلوك الفاسد والمدمر للاقتصاد الوطني، تداعيات سلبية على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. وظهرت الأوبئة والقاذورات..من هؤلاء السراق في المؤسسات المالية المصرفية وفضائين في المؤسسات العسكرية والمدنية..وعقود وهمية ومشاريع كاذبة على الورق ..من قبل سياسيين المحاصصة المقيته.. وتعاونهم مع  قوئ الشر والظلام جهلاء الاسلام القاعدة .وداعش.وتسهيل دخولهم الى. بلدنا.سؤا. يعلمون السياسيين العقلاء او لا يعلمون .ويضاف الى ذلك..الهبوط المفاجئ لأسعار النفط..( وهذه الطامة الكبرى) بالمقابل الحكومات العراقية بلا خطط إصلاحية أصلاً ..

ولكن بالرغم من ذلك…علينا نحن العراقيين ان نتحد ونتعاون ونقف.. ونشد السواعد مهما كانت التضحيات وكبرت الأزمات للحفاظ على سمعة بلدنا العراق من هذه الإخطار المحدقة ونتفق على محاربة الارهاب وحواضن الارهاب ويتم تشخيص عناصر الارهاب من قتل .وخطف .وتسليب .ورشوه .الموظف اصبح يبتز المواطن علنا دون ان يستحي..هؤلاء هم في خانة الارهاب ) ممكن محاربتهم وقتلهم في الحال …وان الأنظمة  الديمقراطي..هي الحق القائم على ثالوث الحرية والعدالة والمساواة، وهو أفضل نداء الذي يدعونا أن نعرف كيف نعيش مع خصمنا وأن نمارس الحكم مع وجود المعارضة . ونتحاور ضمن القانون ويأخذ كل ذيء حقة حسب الدستور المعمول به حتى ما تقفز بعض السياسيين على حقوق الآخرين . ونحن منذ زمن بعيد لم نمارس الديمقراطية وهذه فرصتنا..نحتاج بعض الوقت لتطبيقها في عراقنا ولابد ان نستمر لتصحيح المسار الديمقراطي بالعراق …