العنف بدراجات متفاوتة كان موجوداً عبر تاريخ الدولة العراقية منذ القدم وهذا ما هو موجود وأكثر منه أحياناً في تاريخ جميع دول العالم ..

لكن بعد انقلابات ٦٣ و ٦٨ أصبحت لدينا سلطة خائفة من المجتمع .. فأنشأت أجهزة متخصصة بقمع المواطنين على النوايا !!
لدرجة وصلت بصدام حسين إلى القول في ١٩٧٨: (من يريد استلام السلطة في العراق سيستلم ارضاً من دون بشر ) وهذه قمة عداء السلطة للمجتمع ..

ثم قدحت عبقريته الدموية فقال : (اني اعرف المتآمر من نظراته) !!
ولذلك اعدم رفاقه واباد عوائل بعضهم او فرض عليهم إقامة جبريل او شردهم ولاحقهم إلى المنافي .. فعل ذلك برفاقه قبل أعدائه ..
ثم ملأ ارض العراق الطيبة بالمقابر الجماعية والرعب والمآسي ..
والنتيجة التي لا نزال ندفع ثمنها هي ما حدث بعد ٢٠٠٣ من خراب فتسلط الخونة والعملاء على الدولة ..