24 مايو، 2024 12:30 م
Search
Close this search box.

انقرة تكتب وقطر تقرأ وبغداد تتفجر

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس بغريب المدرك والمستهل في سيناريوا الصراع والازاحة ان تكون بغداد طريحة فراش الحسد السياسي والحقد الاقليمي لما تتمتع به من خارطة جغرافية حضارية ومسلات ثقل في المعرفة والقيم والتأريخ بل انها رعاية سماوية حطت برحالها على ارض العراق وليس غرقا في التوصيف ولا أنحيازا للأم بل هي حقيقة ثابتة في دساتير الوجود الأممي والانساني,كلها مقدمات لمؤخرات تضع العراق في مرمى النيران ومقصات الفتن خوفا من ان تعود المسلة والحرف السومري الى واحة الزعامة لأن عجلة بغداد ان دارت مجددا ستسحق الكثير من عربات العروش المجاورة والمصابة بهوس الزعامة .
دوام المتغيرات وتوالد المكائد من قبل المثلث المشؤوم التركي القطري مع المغازل السعودي باتجاه دار السلام التي افرغت من السلام  مع غياب الكنترول السياسي العراقي الذي  يعمل باتجاه الصراعات الداخلية والاشتغال بقاموس المصالح الفئوية والمعايير الفئوية في ادارة ذمة المصالح الوطنية يهئ لتلك المخططات الرامية ان تتحول من ازمات مدروسة ومخططة الى مسرطنات واوبئة تطيح بمقدسات المكان وجغرافية العراق ثقافيا واجتماعيا ووحدويا وما يطفو على السطح من تداعيات سياسية التي ترتدي تارة  لباسا اجتماعيا او خدميا وتارة تكشف عن نقابها وتظهر كأجندات سياسية صريحة الا اعربا عن جهد جهيد من اجل تغييب الكيان العراقي واضاعة المشروع الديمقراطي الوليد في عراق اليوم ,فبوصلة الازمات تشير الى عراق متداعي مفكك الكل يضرب في الكل مع ستراتيجية ضرب الجدار من التحت بقصد اسقاط المعايير القيمية اولا كبداية لتأسيس مناخ وبيئة مناسبة حتى تناسب تلك المخططات فيها وربما قمة الدوحة قد اوضحت وفضحت ما لم تستطيع قطر ومن وراءها تركيا والسعودية من اخفاءه سياسيا او المناورة في التعامل دبوماسيا وما محاولات حمد وتركيا من تصفية الخلافات مع العراق الا مقدمة لانفجار مؤامراتي كبير الغاية منه تجميد الوقت وأفلات الورقة الخليجية من نافذة العراق بغية اسقاط عرين الاسد وقولبة المنطقة بنظام سياسي يحمل ضمانات وموافقات للهيكل القطري التركي تجاه سياساتها في المنطقة ومن ثم الانقضاض على العراق ورسم مذهبية سياسية تتوافق مع قطار الرغبات والاهداف .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب