23 ديسمبر، 2024 11:50 ص

انقذوا وزارة التربية من حمودي!!!

انقذوا وزارة التربية من حمودي!!!

وزارة التربية حمل اوزارها فطاحل السلك التربوي الرصين بعلميتهم الحاملين رآيات المعارف التي ما زال عنفوان ذكرهم يثلج القلوب ونشعر اننا احفاد جيل لا يعرف الغش أو التزوير أو شراء المناصب بـ (الدفاتر) القذرة…كنا فقراء ولكنا لم نستجدِ يوما أو نسرق، بل كنا فخورين بما ينعم الله علينا كما كان معلمنا يغدق علينا بذكر نعمائه: الفم والعينين والأذن والأرجل…
واليوم فسدت وزارتنا فالوزير يأتي بهودج المحاصصة ينهب ويتملص من المسؤولية ولجهله بما يناط به يترك ثقلها على (هيئة الرأي)، يقرب رفاقه من الحزب أو التكتل الذي أتى به وينصب اقرباءه الجاهلين الاميين ويهب من الميزانية ما يطيب له لأبناء العشيرة والضيوف والمغتربين وفي ظنه أن لا أحد يحاسبه ولا يُكشف المستور…أبناؤه في أرقى المدارس الغربية يدرسون وفي اعماقه يقول طز بالعراق وأهل العراق…وصدق حيدر الملا حين قال: كلنا في أمان بس أولاد الخايبة هم اللي يوكعون بيه…ولقد وقعنا فيها وكرهنا السياسة وأهل السياسة ومن يتكلم في السياسة التي حرمتنا من زيارة الفلوجة والموصل التي خدمنا فيها حين كنا في (العسكر)…ففرقنا النجيفي والمطلك والمالكي والحكيم فهؤلاء بقوا والآخرون لا ندري أين ذهبوا كالهاشمي وأيهم السامرائي والكفائي ووزيرة جميلة كانت قريبة من بريمر وتزوجها أول رئيس لجمهوريتنا بعد التغيير.

ونعود لوزارة التربية التي تتصدر كل الوزارات أهميةً فهي تعلمنا وتربينا وتهندمنا ونصبح بعد سنين أعضاء في مجلس النواب أو عاملين في وزارة الدفاع أو الصحة أو باقي مؤسسات بلدنا المصون…غادر تميم من دون أن يقدم شيئا يذكر ولعنه الكثيرون لسوء عمله وتصديه لمسؤولية لا تناسبه ولا تليق به وجاءنا وزير من المحاصصة التي يلعنها الكثيرون حينا ويرضخون لها وهم صاغرون.وصدق زميلي حين قال:عجيب أمر الساسة العراقيون، رحم الله علي الوردي فهؤلاء مزدوجوا العقل والجنسية.

وزيرنا الجديد محمد اقبال عمر الصيدلي جلب معه إلى الوزارة أخطبوط غض أسمه أحمد في مقتبل العمر يدير بغباء مهام الوزير لا يعي مسؤليته يتصرف كأنه وريث الوزير ينهر ويتمرقص ويأمر وينهي يريد من الجميع ان ينحنوا إليه ما دام هو قريب ومن الصفوة الخُلّص لمعالي الوزير وفي ظنه إن وجوده فرصة سانحة لجني المغانم وحصد الرقاب والسعي لتعيين الاحباب.

قبل ان تفوح الكراهية من الوزير ووزارته ويصبح كماشة للبغدادية والشرقية وللنزاهة نقول: انقذوا وزارة التربية من حمودي!!