خدمات معدومة، ولا مصداقية للحكومة، وامانة بغداد غارقة بالإهمال والخيانة والفساد، خصوصا في منطقة الثعالبة منذ سنين طويلة ومناطق تعاني الحرمان وغارقة بالأوحال وكل الامناء لبغداد خونة ومفتش عام ساكت عن الحق وشيطان اخرس ولا محافظين شرفاء ولا مجلس محافظة بغداد نزيه ومهني ويقوم بوجابته والاطلاع على سوء الخدمات وتعرض الاطفال والنساء والمسنين الى اضطهاد وموت بالصعق الكهربائي بسبب كثرة مياه الامطار والاطيان المتراكمة كل الساسة في بغداد و البرلمان وبقية الوزارات لا يكترثون بسوء الخدمات بغداد كل همهم المتاجرة بالمناصب وتحقيق المكاسب وسرقة الثروات ، واثناء الانتخابات تبدأ الوعود والكذب وبيع الضمير والمتاجرة بمعاناة سكنة العاصمة خصوصا في اطراف العاصمة والمدن الجديدة وهي ملك صرف ولديهم سندات صادرة من دوائر التسجيل العقاري وتم استيفاء كافة رسوم التبليط والنظافة والماء والكهرباء والمجاري من قبل امانة بغداد ، ولكن لا وجود للخدمات ويتم النصب والاحتيال عليهم من قبل الوزارات المعنية وخصوصا وزارة الاعمار والاسكان والبلديات وامانة بغداد تلك الدوائر فيها موظفين خونه يسرقون الاموال ويسرفون في تخصيص مبالغ باهضه ولكن تذهب الى جيوبهم ولا مشاريع خدمية على ارض الواقع ذهبت الميزانيات الانفجارية في مهب الرياح وبكروش المسؤولين ومنهم الامناء لبغداد ، واليوم الدولة مفلسة وامانة بغداد تشكو الافلاس المالي والاخلاقي والاداري بسبب كثرة ملفات الفساد والافساد فيها ، ولا اعمار ولا اصلاح حقيقي يشعر به المواطن البغدادي وحتى الحفريات اصبحت عصية على امانة بغداد ولا ترقيع وتخليص المواطن من هذه الحفر التي لا تحتاج الا اسفلت ومعدات بسيطة ولو كانت الامنية (ذكرى علوش) امنية لبغداد ونزيهة بحق لكانت وفرت حاويات للنظافة لمنطقة (الثعالبة) وبلطت الشارع الرئيسي لهذه المنطقة وقامت بزيارتها والاطلاع على معاناتها وما تحتاج وهي تابعة الى دائرة بلدية الشعب ولطالما وعدت دائرة المشاريع في امانة بغداد بتعبيدها وتوفير الخدمات البلدية ولكن اين الشرف والنزاهة والامانة . لا نعلم اين يجلس مفتش عام امانة بغداد هل لديه اعلام وهل يطلع على ما يكتب ويظهر على القنوات الفضائية والقناة العراقية التي يتابعها اغلب الوزراء والمسؤولين عرضت الصور وبالفيديو ما تعاني منطقة الثعالبة وخصوصا تلاميذ المدارس ، والمستوصف الطبي ، والاسواق الشعبية وهي تواجه الاوحال وتغمرها مياه الامطار وذكرى علوش تستلذ بهذه المعاناة وهي مكيفة نفسها ومكتبها الفاسد ولا يهمها ما يكتب في الاعلام ومن (امن العقوبة اساء الادب) .
زيارة عبد المهدي الى منطقة الحسينة وتركه بقية مناطق بغداد تغرق بالأوحال وتعاني نقص الخدمات لا تحل المشكلة بزيارة (برتوكوليه) وترضية وتقديم الوعود وتسويف القضية، ولا تقديم الحلول وتخصيص الاموال والمتابعة الميدانية من قبل الوزارات المعنية وبعد ذلك محاسبة المقصرين واين ذهبت الاموال ومن الذي سرق المحافظ ، لو عبعوب، لو المرشدي، او ذكرى علوش، فرخ البط عوام .نريد من السيد عبد المهدي وهو الخبير الاقتصادي ان يتم تخصيص تلك الاموال من ميزانية الطوارئ في مجلس الوزراء ، او مجلس النواب ، البنك المركزي العراقي ، محافظة بغداد . اذا كان عبد المهدي صادقا وجادا ويروم تقديم الخدمات البلدية وانقاذ تلك المدن المدمرة عليه اللجوء الى هذه المؤسسات والاستعانة بشركات وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة وتقديم الخدمات بشكل عاجل . غير ذلك سوف يكون التسويف والمماطلة وتقديم الوعود غير المجدية وسكنة تلك المناطق يتعرضون الى الموت والمرض والمعاناة التي لا توصف ننتظر الاجابة والايضاح من مجلس الوزراء وامانة بغداد وبقية الجهات الحكومية التي ذكرت وثبت تقصريها وفسادها الذي اصبح لا يطاق